مرسوم المحاماة لم يعد يجاري الوضع وسنتقدم بمقترح يعبر عن هوية الهيئة
قال العميد الجديد للمحامين التونسيّين الأستاذ بوبكر بالثابت في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن واقع المحاماة التونسية جعلت المحامين لهم القدرة والواجب على ان يستحضروا واقعهم المشترك ووحدتهم لبلوغ نتيجة مخالفة لما كان يقع في السابق، مضيفا بأن ذلك يعني أن إرادة المحامين تجاوزت جزءا كبيرا من الاختلافات للوصول الى نتيجة مغايرة لما كان يقع في دورات سابقة، في إشارة إلى انتخابه منذ الدور الأول للانتخابات..
وعن أولوياته المهنية القريبة والبعيدة، قال عميد المحامين أن " أول أولوية تتمثل في المبادرة الى مطالب مفصلة والدفاع عنها بما يحسّن قدرة المحامي على العمل مشيرا إلى أن اول نقطة في عنوان ترشحه ضمن برنامجه الانتخابي هي "الدفاع عن دور الدفاع" إذ هناك مطالب للسلط العمومية والسلط القضائية في تحسين المحيط الذي يعمل به المحامي وقدرته على أداء عمله لفائدة المتقاضي." وبين محدثنا ان مجلس الهيئة بتركيبته الجديدة سينعقد في بداية شهر أكتوبر المقبل نظرا لتواصل انتخابات الفروع الجهوية للمحامين ( تمتد الى27 سبتمبر الجاري).
وعن الأولويات البعيدة قال انها تتمثل في تحسين وتطوير عمل المحامي وإصلاح المهنة إصلاحا جذريا بالعمل على اصدار قانون جديد ينظم المهنة وكذلك الدفاع عن قضاء متطور ومستقل. وبخصوص المبادرة التشريعية لتنقيح مرسوم المحاماة التي تم اقتراحها منذ بضعة اشهر، أوضح بالثابت أن الهيئة ستتقدم بمشروع يعبر عن هوية الهيئة الوطنية للمحامين وبالتالي يجب تقديم مشروع باسمها إلى السلط العمومية كي تتحمل مسؤوليتها في نقاشه واعتماده لأن المحاماة جزء من المرفق العام والدفاع هو مرفق عام حيوي للمواطن وبالتالي هذه المهنة منظمة بالقانون.. قائلا "قانوننا لم يعد يجاري الوضع وبالتالي وجب وضع قانون جديد جذري .." وفي سؤال عن إمكانية فتح حوار مع السلطة والسلطات القضائية لمناقشة عديد الملفات العالقة، أوضح العميد أن اول خطوة سيقومون بها كهيئة منتخبة "هو تقديم مطالب المحامين وتحقيقها لن يتم الا بحوار مسؤول وجدي وناجع والذي لن يكون الا مع السلط العمومية والقضائية."
وانتهى الأستاذ بالثابت إلى التأكيد على انهم " في بداية فترة جديدة بتصميم وإصرار وبتفويض واسع من المحاميات والمحامين، وهو تفويض مبني على الرغبة في التغيير وإرادة للتغيير والرغبة في العمل لفائدة المحاماة، وان اياديهم في ذلك ممدودة للجميع لتحقيق المصلحة العامة.." سعيدة الميساوي
مرسوم المحاماة لم يعد يجاري الوضع وسنتقدم بمقترح يعبر عن هوية الهيئة
قال العميد الجديد للمحامين التونسيّين الأستاذ بوبكر بالثابت في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن واقع المحاماة التونسية جعلت المحامين لهم القدرة والواجب على ان يستحضروا واقعهم المشترك ووحدتهم لبلوغ نتيجة مخالفة لما كان يقع في السابق، مضيفا بأن ذلك يعني أن إرادة المحامين تجاوزت جزءا كبيرا من الاختلافات للوصول الى نتيجة مغايرة لما كان يقع في دورات سابقة، في إشارة إلى انتخابه منذ الدور الأول للانتخابات..
وعن أولوياته المهنية القريبة والبعيدة، قال عميد المحامين أن " أول أولوية تتمثل في المبادرة الى مطالب مفصلة والدفاع عنها بما يحسّن قدرة المحامي على العمل مشيرا إلى أن اول نقطة في عنوان ترشحه ضمن برنامجه الانتخابي هي "الدفاع عن دور الدفاع" إذ هناك مطالب للسلط العمومية والسلط القضائية في تحسين المحيط الذي يعمل به المحامي وقدرته على أداء عمله لفائدة المتقاضي." وبين محدثنا ان مجلس الهيئة بتركيبته الجديدة سينعقد في بداية شهر أكتوبر المقبل نظرا لتواصل انتخابات الفروع الجهوية للمحامين ( تمتد الى27 سبتمبر الجاري).
وعن الأولويات البعيدة قال انها تتمثل في تحسين وتطوير عمل المحامي وإصلاح المهنة إصلاحا جذريا بالعمل على اصدار قانون جديد ينظم المهنة وكذلك الدفاع عن قضاء متطور ومستقل. وبخصوص المبادرة التشريعية لتنقيح مرسوم المحاماة التي تم اقتراحها منذ بضعة اشهر، أوضح بالثابت أن الهيئة ستتقدم بمشروع يعبر عن هوية الهيئة الوطنية للمحامين وبالتالي يجب تقديم مشروع باسمها إلى السلط العمومية كي تتحمل مسؤوليتها في نقاشه واعتماده لأن المحاماة جزء من المرفق العام والدفاع هو مرفق عام حيوي للمواطن وبالتالي هذه المهنة منظمة بالقانون.. قائلا "قانوننا لم يعد يجاري الوضع وبالتالي وجب وضع قانون جديد جذري .." وفي سؤال عن إمكانية فتح حوار مع السلطة والسلطات القضائية لمناقشة عديد الملفات العالقة، أوضح العميد أن اول خطوة سيقومون بها كهيئة منتخبة "هو تقديم مطالب المحامين وتحقيقها لن يتم الا بحوار مسؤول وجدي وناجع والذي لن يكون الا مع السلط العمومية والقضائية."
وانتهى الأستاذ بالثابت إلى التأكيد على انهم " في بداية فترة جديدة بتصميم وإصرار وبتفويض واسع من المحاميات والمحامين، وهو تفويض مبني على الرغبة في التغيير وإرادة للتغيير والرغبة في العمل لفائدة المحاماة، وان اياديهم في ذلك ممدودة للجميع لتحقيق المصلحة العامة.." سعيدة الميساوي