قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمته بأشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة للمعرض الافريقي للتجارة البينية الذي ينظمه البنك الافريقي للتصدير والاستيراد "افركسيم بنك" بالجزائر من 4 الى 10 سبتمبر الجاري، "إنّنا اليوم نتحدث عن حلم راود الافارقة والتونسيين، تونس التي أعطت اسمها لافريقيا وتونس المعتزة بانتمائها الافريقي".
وأضاف: "نتحدث عن التجارة البينية في صيغة المفرد ولكن يمكن ان نتحدث عنها في صيغة الجمع.. اليوم وكما يعلم الجميع الأوضاع في عدد غير قليل من الدول غير انسانية لا تكاد تخلو جهة من اقتتالات ونهب وتجويع وتشريد واتجار بها".
وأكّد سعيّد أنّ " القارة الافريقية تزخر بكل الثروات ولكنها قارة يموت فيها الشباب فقرا والسكان جوعا ويتحولون إلى أفراد وعصابات يقومون بينهم بتجارة بينية." قائلا: ".. لا بد ان نقارب مقاربة جديدة ونستخلص العبر لنبني مستقبلا جديدا تتشوق اليه كل الشعوب الافريقية.."
وتابع:" هنالك للأسف قوى تحنّ للماضي البغيض وتتسلّل إما جهرا او الخفاء لإجهاض كل المحاولات من أجل بناء قارة تتوفر على كل مقومات الحياة".
وذكّر رئيس الجمهورية بالحروب والقوات الأممية ومحاولات التقسيم والسطو والمجازر والمذابح كالتي تحصل تحت أنظار العالم في فلسطين من قبل القوات الصهيونية، مُضيفا: "الانسانية في حاجة إلى نظام إنساني جديد يقوم على قيم جديدة وتصورات جديدة ويضع حدّا لهذه الحروب والانقسامات والتسلل بكثير من الدول التي لا يمكن أن تبسط سيطرتها على كامل اقاليمها".
وقال أيضا :"هناك استشراف مستقبلي وحلم راود جيلا من قبل ويراود اليوم وسيبقى يراود الأجيال القادمة وسيتحقق وهذا مسار الانسانية والتاريخ.."
وأضاف: "اليوم نحن أمام مشروع لا يتعلق بقطاع فقط لا في التجارة أو الفلاحة أو الصناعة أو الخدمات وغيرها.. بل بمستقبل قارة كاملة ومستقبل الانسانية كلها وبمشروع حضاري متكامل بناء على فكر جديد وبمفاهيم جديدة نصنعها نحن لافريقيا وللشعوب المستعمرة والتي سلبت ثرواتها على مرّ عقود".
وواصل بالقول: "نحن في حاجة لان تكون افريقيا للافارقة نتعاون مع الآخرين بناء على مصالحنا ولا وجود لترتيب تفاضلي للدول كما كان الشأن في عديد النصوص التي وصفت انها قانونية وشرعية... نتعاون حتى تنال الشعوب التي اضطهدت كثيرا حظها.. نتعاون حتى يسترجع الفلسطينيون حقهم.. ولا يمكن ان لا أذكر فلسطين في هذا الحدث..".
وختم بالقول: "بالعزيمة والإرادة الصادقة يمكن أن يُعلن التاريخ توبته فيكون على أيدينا لأن الاقدام اتخذناه سبيلا ونؤكد أننا ماضون في هذه الطريق التي نخطها وهي التي ستكون لنا الوسيلة..".
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمته بأشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة للمعرض الافريقي للتجارة البينية الذي ينظمه البنك الافريقي للتصدير والاستيراد "افركسيم بنك" بالجزائر من 4 الى 10 سبتمبر الجاري، "إنّنا اليوم نتحدث عن حلم راود الافارقة والتونسيين، تونس التي أعطت اسمها لافريقيا وتونس المعتزة بانتمائها الافريقي".
وأضاف: "نتحدث عن التجارة البينية في صيغة المفرد ولكن يمكن ان نتحدث عنها في صيغة الجمع.. اليوم وكما يعلم الجميع الأوضاع في عدد غير قليل من الدول غير انسانية لا تكاد تخلو جهة من اقتتالات ونهب وتجويع وتشريد واتجار بها".
وأكّد سعيّد أنّ " القارة الافريقية تزخر بكل الثروات ولكنها قارة يموت فيها الشباب فقرا والسكان جوعا ويتحولون إلى أفراد وعصابات يقومون بينهم بتجارة بينية." قائلا: ".. لا بد ان نقارب مقاربة جديدة ونستخلص العبر لنبني مستقبلا جديدا تتشوق اليه كل الشعوب الافريقية.."
وتابع:" هنالك للأسف قوى تحنّ للماضي البغيض وتتسلّل إما جهرا او الخفاء لإجهاض كل المحاولات من أجل بناء قارة تتوفر على كل مقومات الحياة".
وذكّر رئيس الجمهورية بالحروب والقوات الأممية ومحاولات التقسيم والسطو والمجازر والمذابح كالتي تحصل تحت أنظار العالم في فلسطين من قبل القوات الصهيونية، مُضيفا: "الانسانية في حاجة إلى نظام إنساني جديد يقوم على قيم جديدة وتصورات جديدة ويضع حدّا لهذه الحروب والانقسامات والتسلل بكثير من الدول التي لا يمكن أن تبسط سيطرتها على كامل اقاليمها".
وقال أيضا :"هناك استشراف مستقبلي وحلم راود جيلا من قبل ويراود اليوم وسيبقى يراود الأجيال القادمة وسيتحقق وهذا مسار الانسانية والتاريخ.."
وأضاف: "اليوم نحن أمام مشروع لا يتعلق بقطاع فقط لا في التجارة أو الفلاحة أو الصناعة أو الخدمات وغيرها.. بل بمستقبل قارة كاملة ومستقبل الانسانية كلها وبمشروع حضاري متكامل بناء على فكر جديد وبمفاهيم جديدة نصنعها نحن لافريقيا وللشعوب المستعمرة والتي سلبت ثرواتها على مرّ عقود".
وواصل بالقول: "نحن في حاجة لان تكون افريقيا للافارقة نتعاون مع الآخرين بناء على مصالحنا ولا وجود لترتيب تفاضلي للدول كما كان الشأن في عديد النصوص التي وصفت انها قانونية وشرعية... نتعاون حتى تنال الشعوب التي اضطهدت كثيرا حظها.. نتعاون حتى يسترجع الفلسطينيون حقهم.. ولا يمكن ان لا أذكر فلسطين في هذا الحدث..".
وختم بالقول: "بالعزيمة والإرادة الصادقة يمكن أن يُعلن التاريخ توبته فيكون على أيدينا لأن الاقدام اتخذناه سبيلا ونؤكد أننا ماضون في هذه الطريق التي نخطها وهي التي ستكون لنا الوسيلة..".