إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في انتظار الحركة الدبلوماسية.. شغورات على رأس سفارات وقنصليات

في انتظار سدّ الشغورات وإجراء الحركة الدبلوماسية التي تجرى عادة خلال شهري جويلية وأوت من كلّ سنة، تعيش عدد من السفارات والقنصليات العامة والقنصليات التونسية ببعض الدول شغورا على رأسها، بعد ان استكمل بعض السفراء والقناصلة مهامهم في الدول المُعتمدة.

ووفق المُعطيات التي تحصلت عليها "الصباح نيوز" فإن سفارات تونس التي بها شغورات هي: طرابلس (ليبيا)، الجزائر، الرباط (المغرب)، نواكشوط (موريتانيا)، بیروت (لبنان)، أبوظبي (الإمارات)، الرياض (السعودية)، المنامة (البحرين)، مسقط (سلطنة عُمان)، بارن (سويسرا)، بوينس آیرس (الأرجنتين)، مدريد (إسبانيا)، روما (إيطاليا)، بودابست (المجر)، براغ (تشيكيا)، واشنطن، جنيف الأمم المتحدة، لندن، موسكو (روسيا)، برازيليا (البرازيل)، ستوكهولم (السويد)،أوسلو (النرويج)، ياوندي (الكاميرون)، أديس أبابا (إثيوبيا)، باماكو(مالي)، إسلام آباد (باكستان)، نيودلهي (الهند).

كما أكدت مصادرنا وجود فراغ على مستوى القنصليات العامة في كل من: باريس، إسطنبول، دبي، بنغازي...

وبالنسبة لقنصليات "ميونيخ" (ألمانيا) و"غرونوبل" (فرنسا) فيُشرف على كل منها قنصل عام بالنيابة.. فيما تشهد قنصلية "بنتان" (فرنسا) شغورا.

علما أنّ بعض السفارات ستشهد شغورات مع موفى السنة الحالية.

يذكر أنّ وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أفاد يوم 3 ماي 2025، خلال اليوم الوطني للدبلوماسية التونسية والذي يتوافق مع الذكرى الـ69 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية، أن الدبلوماسية تُعدّ إحدى أعمدة الدولة الحديثة ورافعة للتنمية إلى جانب تطوير التعليم وتطوير حقوق المرأة والنهوض بالصحة.

وقال محمد علي النفطي، على هامش نفس التظاهرة، إن الدبلوماسية التي تسعى تونس لتحقيقها هي الدبلوماسية العصرية التي تستند إلى مُقاربات جديدة بها أبعاد جديدة لتكون مُتناغمة مع المتغيرات المناخية والعلمية التكنولوجية، وحتى تكون الناشئة الجديدة مُتمكنة ومُنخرطة في كل مجهود دولي أممي تحت غطاء الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مُبينا أن الدبلوماسية العصرية هي تتمة لمسار الدبلوماسية الرسمية النضالية والدبلوماسية الاقتصادية والثقافية.

 

عبير الطرابلسي

 

 

في انتظار الحركة الدبلوماسية.. شغورات على رأس سفارات وقنصليات

في انتظار سدّ الشغورات وإجراء الحركة الدبلوماسية التي تجرى عادة خلال شهري جويلية وأوت من كلّ سنة، تعيش عدد من السفارات والقنصليات العامة والقنصليات التونسية ببعض الدول شغورا على رأسها، بعد ان استكمل بعض السفراء والقناصلة مهامهم في الدول المُعتمدة.

ووفق المُعطيات التي تحصلت عليها "الصباح نيوز" فإن سفارات تونس التي بها شغورات هي: طرابلس (ليبيا)، الجزائر، الرباط (المغرب)، نواكشوط (موريتانيا)، بیروت (لبنان)، أبوظبي (الإمارات)، الرياض (السعودية)، المنامة (البحرين)، مسقط (سلطنة عُمان)، بارن (سويسرا)، بوينس آیرس (الأرجنتين)، مدريد (إسبانيا)، روما (إيطاليا)، بودابست (المجر)، براغ (تشيكيا)، واشنطن، جنيف الأمم المتحدة، لندن، موسكو (روسيا)، برازيليا (البرازيل)، ستوكهولم (السويد)،أوسلو (النرويج)، ياوندي (الكاميرون)، أديس أبابا (إثيوبيا)، باماكو(مالي)، إسلام آباد (باكستان)، نيودلهي (الهند).

كما أكدت مصادرنا وجود فراغ على مستوى القنصليات العامة في كل من: باريس، إسطنبول، دبي، بنغازي...

وبالنسبة لقنصليات "ميونيخ" (ألمانيا) و"غرونوبل" (فرنسا) فيُشرف على كل منها قنصل عام بالنيابة.. فيما تشهد قنصلية "بنتان" (فرنسا) شغورا.

علما أنّ بعض السفارات ستشهد شغورات مع موفى السنة الحالية.

يذكر أنّ وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، أفاد يوم 3 ماي 2025، خلال اليوم الوطني للدبلوماسية التونسية والذي يتوافق مع الذكرى الـ69 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية، أن الدبلوماسية تُعدّ إحدى أعمدة الدولة الحديثة ورافعة للتنمية إلى جانب تطوير التعليم وتطوير حقوق المرأة والنهوض بالصحة.

وقال محمد علي النفطي، على هامش نفس التظاهرة، إن الدبلوماسية التي تسعى تونس لتحقيقها هي الدبلوماسية العصرية التي تستند إلى مُقاربات جديدة بها أبعاد جديدة لتكون مُتناغمة مع المتغيرات المناخية والعلمية التكنولوجية، وحتى تكون الناشئة الجديدة مُتمكنة ومُنخرطة في كل مجهود دولي أممي تحت غطاء الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مُبينا أن الدبلوماسية العصرية هي تتمة لمسار الدبلوماسية الرسمية النضالية والدبلوماسية الاقتصادية والثقافية.

 

عبير الطرابلسي