إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهورية على خلفية أحداث الخميس: "ما حصل احتجاج".. وهذا ما قاله "لبورجوازية" اليسار

في الوقت الذي وصفت فيه الأطراف النقابية والسياسية تحرك الخميس الماضي بالاعتداء على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، أقر رئيس الجمهورية قيس سعيد بأن ما حصل لم يكن سوى تحركا احتجاجيا ضد المنظمة.

 
ويأتي موقف رئيس الجمهورية خلال اجتماعه أمس برئيسة الحكومة  بقصر قرطاج  للرد على من اتهموا  السلطة بوقوفها وراء أحداث الخميس.
 
وفي هذا السياق علق رئيس الجهورية قائلا: "لم تكن في نيّة المحتجين لا الاعتداء، ولا الاقتحام كما تروج لذلك ألسنة السوء".
 
هكذا موقف يتعارض مع ما حملته بيانات بعض الأحزاب   ومنظمات المجتمع المدني التي سارعت للتضامن مع الاتحاد واشترك جلها في وصف المهاجمين على مقر الاتحاد" بالميليشيات والعصابات المجهولة".
 
وعبّر رئيس الجمهورية في مقارنة أحداث 7 اوت 2025 بما حصل في ديسمبر 2012 حيث أوضح: " هناك من يريد تشبيه ما حصل بما حصل سنة 2012، حيث ضرب عددا من النقابيين في تلك الفترة، والصور مازالت شاهدة على أحدهم والدم يسيل من جبينه"، متسائلا: " ألم يدرك هؤلاء أن الشعب لم تعد تخفى عليه ادق ادق التفاصيل؟".
 
وفي إشارة منه الى مسالة الشرعية النضالية للمكتب التنفيذي الحالي للمنظمة وحياده عن دوره الأساسي في الدفاع عن منظوريه، استحضر رئيس الجمهورية الدور النقابي لمحمد علي الحامي في الدفاع عن الطبقة العمالية بعيدا عن الرفاهية حيث قال انه " كان يعقد اجتماعاته بنهج الجزيرة، ونهج الكومسيون، ولم تكن يومئذ هناك اقتطاعات، بل كان عملا نقابيا وعملا وطنيا، ولم تكن الاجتماعات تعقد في النزل، بل بنهج الجزيرة حرصا على حقوق العمال".
 
كما توجه بالحديث الى اليساريين داخل المنظمة بعد ان  استحضر ذكرى سقوط الشهيد فاضل ساسي في جانفي 1984 حيث قال "كان متعففا ، قلبه ينبض على اليسار، ولم تكن لديه حافظة نقود عكس من يظهرون ان قلوبهم تنبض على اليسار، ولكن حافظات نقودهم على اليمين".
 
خليل الحناشي
 
 
 رئيس الجمهورية على خلفية أحداث الخميس: "ما حصل احتجاج".. وهذا ما قاله "لبورجوازية" اليسار

في الوقت الذي وصفت فيه الأطراف النقابية والسياسية تحرك الخميس الماضي بالاعتداء على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، أقر رئيس الجمهورية قيس سعيد بأن ما حصل لم يكن سوى تحركا احتجاجيا ضد المنظمة.

 
ويأتي موقف رئيس الجمهورية خلال اجتماعه أمس برئيسة الحكومة  بقصر قرطاج  للرد على من اتهموا  السلطة بوقوفها وراء أحداث الخميس.
 
وفي هذا السياق علق رئيس الجهورية قائلا: "لم تكن في نيّة المحتجين لا الاعتداء، ولا الاقتحام كما تروج لذلك ألسنة السوء".
 
هكذا موقف يتعارض مع ما حملته بيانات بعض الأحزاب   ومنظمات المجتمع المدني التي سارعت للتضامن مع الاتحاد واشترك جلها في وصف المهاجمين على مقر الاتحاد" بالميليشيات والعصابات المجهولة".
 
وعبّر رئيس الجمهورية في مقارنة أحداث 7 اوت 2025 بما حصل في ديسمبر 2012 حيث أوضح: " هناك من يريد تشبيه ما حصل بما حصل سنة 2012، حيث ضرب عددا من النقابيين في تلك الفترة، والصور مازالت شاهدة على أحدهم والدم يسيل من جبينه"، متسائلا: " ألم يدرك هؤلاء أن الشعب لم تعد تخفى عليه ادق ادق التفاصيل؟".
 
وفي إشارة منه الى مسالة الشرعية النضالية للمكتب التنفيذي الحالي للمنظمة وحياده عن دوره الأساسي في الدفاع عن منظوريه، استحضر رئيس الجمهورية الدور النقابي لمحمد علي الحامي في الدفاع عن الطبقة العمالية بعيدا عن الرفاهية حيث قال انه " كان يعقد اجتماعاته بنهج الجزيرة، ونهج الكومسيون، ولم تكن يومئذ هناك اقتطاعات، بل كان عملا نقابيا وعملا وطنيا، ولم تكن الاجتماعات تعقد في النزل، بل بنهج الجزيرة حرصا على حقوق العمال".
 
كما توجه بالحديث الى اليساريين داخل المنظمة بعد ان  استحضر ذكرى سقوط الشهيد فاضل ساسي في جانفي 1984 حيث قال "كان متعففا ، قلبه ينبض على اليسار، ولم تكن لديه حافظة نقود عكس من يظهرون ان قلوبهم تنبض على اليسار، ولكن حافظات نقودهم على اليمين".
 
خليل الحناشي