ينتظر غدا جزء واسع من نقابيي الاتحاد العام التونسي للشغل الحسم في تحديد موعد أشغال المؤتمر القادم للمنظمة بعد فشل أشغال الهيئة الإدارية الأسبوع الماضي واجتماع الاثنين المنقضي للمكتب التنفيذي.
ورغم حدة الأزمة فإن قيادات المنظمة مازالت تبحث عن حساباتها الخاصة بعد أن ارتبك الجميع أمام امتحان الوحدة النقابية والخروج من أزمة طال امدها تكاد تفكك أبرز منظمة وطنية في البلاد.
ويرى مراقبون أن السبب الأساسي لضعف الاتحاد يعود لابناء الاتحاد انفسهم إثر القبول بضرب التداول على المسؤوليات صلب هياكل المنظمة والذهاب الى المس بالفصل 20 من النظام الداخلي لينتهي الجميع الى أزمة حادة دون سقف حلول..
وحيث القلاع المحصنة تؤخذ من الداخل، فقد فشلت أطراف الخلاف داخل المكتب التنفيذي في الوصول إلى اتفاق يرضي الجميع في ما يتعلق بتحديد موعد نهائي للمؤتمر المقبل، خاصة أن أغلبية المكتب التنفيذي وبعض أعضاء الهيئة الإدارية ترغب في الذهاب إلى مؤتمر عادي في جوان 2026 عوضا عن مؤتمر استثنائي في جانفي 2026، الأمر الذي ترفضه بشدة عدد من الاتحادات الجهوية والقطاعات التي من المتوقع ان تعلن موقفها غدا في حال لم يتم الاتفاق عن موعد قريب للمؤتمر..
خليل الحناشي
ينتظر غدا جزء واسع من نقابيي الاتحاد العام التونسي للشغل الحسم في تحديد موعد أشغال المؤتمر القادم للمنظمة بعد فشل أشغال الهيئة الإدارية الأسبوع الماضي واجتماع الاثنين المنقضي للمكتب التنفيذي.
ورغم حدة الأزمة فإن قيادات المنظمة مازالت تبحث عن حساباتها الخاصة بعد أن ارتبك الجميع أمام امتحان الوحدة النقابية والخروج من أزمة طال امدها تكاد تفكك أبرز منظمة وطنية في البلاد.
ويرى مراقبون أن السبب الأساسي لضعف الاتحاد يعود لابناء الاتحاد انفسهم إثر القبول بضرب التداول على المسؤوليات صلب هياكل المنظمة والذهاب الى المس بالفصل 20 من النظام الداخلي لينتهي الجميع الى أزمة حادة دون سقف حلول..
وحيث القلاع المحصنة تؤخذ من الداخل، فقد فشلت أطراف الخلاف داخل المكتب التنفيذي في الوصول إلى اتفاق يرضي الجميع في ما يتعلق بتحديد موعد نهائي للمؤتمر المقبل، خاصة أن أغلبية المكتب التنفيذي وبعض أعضاء الهيئة الإدارية ترغب في الذهاب إلى مؤتمر عادي في جوان 2026 عوضا عن مؤتمر استثنائي في جانفي 2026، الأمر الذي ترفضه بشدة عدد من الاتحادات الجهوية والقطاعات التي من المتوقع ان تعلن موقفها غدا في حال لم يتم الاتفاق عن موعد قريب للمؤتمر..