كشف وزير التجهيز والإسكان، صلاح الزواري، أن "الحكومة أخذت قرارا في آخر سنة 2024، مفاده تكليف الوزارة التجهيز بالتفاوض مع شركة تونسية - سعودية حول إنجاز مشروع تبرورة".
وأوضح الزواري في تصريح إعلامي لدى إشرافه، اليوم الأربعاء، في قصر المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، على تدشين الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات" في دورته 18، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة من 21 إلى 24 ماي 2025، أن "هذه الشركة الناجحة التونسية-السعودية، انطلقت في دراسة مشروع تبرورة، ومن المنتظر أن تعطي عرضها خلال السداسية الثانية من السنة الحالية، للانطلاق في إنجازه ".
وقال الوزير في ما يهم مشروع الطريق الساحلي لربط مدينة صفاقس شمال - جنوب، والذي يحتوي على ثلاثة أقساط، إنه "بالنسبة للجزء الأول، الذي ينطلق من سيدي منصور، فقد تم فسخ الصفقة مع الشركة العمومية التي كانت مكلفة به، ليتم الإعلان عن طلب العروض في جويلية القادم، على أن تنطلق الأشغال قبل موفى سنة 2025، ومن المؤمل أن تنتهي خلال سنة 2026".
أما بالنسبة للقسط الثاني من المشروع، فقد ذكر أن "الأشغال المكلفة بها مقاولة تونسية، متقدمة بنسبة 80 بالمائة، ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال قبل موفى ديسمبر 2025".
وبخصوص القسط الثالث للمشروع الذي يبلغ طوله 200ر1 كلم، وسط مدينة صفاقس، أفاد عضو الحكومة أنه "رغم أن الأشغال تشهد تعطّلا على مستوى الحوزة، فإنّ هناك تنسيقا مع والي صفاقس والهياكل المعنية بالمسار العقاري للمشروع، حيث تم تحويل عديد العقارات، ومن المنتظر أن تدخل الأشغال حيز التنفيذ لإنجاز الطريق بداية من شهر جويلية القادم، ليتم استكمال المشروع سنة 2026".
وفي سياق متصل، أكد الزواري "ضرورة ربط القسط الثالث من مشروع الطريق الساحلي لربط مدينة صفاقس شمال -جنوب، بالقسطين الثاني والأول من المشروع، من أجل المرور لوسط مدينة صفاقس الذي يحتوي على السكة الحديدية، والميناء التجاري، عبر تهيئة وتوسعة الطريق الحالية والجسر، فحسب، دون اللجوء إلى ردم حوض البحر بكورنيش مدينة صفاقس أو ما يعرف ب"شاطئ القراقنة"".
وفي موضوع آخر، قال وزير التجهيز والإسكان إن "وزارته تتحمل مسؤولية مشتركة مع البلديات لدفع نسق إسناد رخص البناء، المرتبط بمثال التهيئة العمرانية، الذي يشهد نسقا بطيئا "، لافتا إلى أنّ "هناك تنسيقا حثيثا مع والي صفاقس لدفع نسق مخطط التهيئة العمرانية، مما سيساهم في دفع نسق إسناد رخص البناء والابتعاد على البناء الفوضوي ".
وكان للوزير، قبل ذلك، جولة في أجنحة الصالون المتوسطي للبناء في دورته الثامنة عشرة، حيث "ثمّن هذه الدورة التي تشهد مشاركة 15 دولة إفريقية وأوروبية، و300 عارض، ولقاءات شراكة لتحسين القطاع".
وشدّد على أن "قطاع البناء سيشهد في الفترة القادمة امتيازات كبيرة وسيضفي انتعاشة للدورة الإقتصادية في تونس والرفع في نسق عديد المشاريع الى جانب دفع المقاولات لاستكمال المشاريع المعطلة وقبول مشاريع جديدة التي سيتم نشر طلبات عروضها في السداسية الثانية من السنة الحالية ".
يذكر أن الصالون المتوسطي للبناء في دورته الثامنة عشرة ، يشهد حضور عديد الدول والوفود الرسمية والمهنية والهياكل الاقتصادية الوطنية والدولية، وذلك ببادرة من غرفة التجارة والصناعة من 21 إلى 24 ماي 2025 بقصر المعارض بالجهة.
وات
كشف وزير التجهيز والإسكان، صلاح الزواري، أن "الحكومة أخذت قرارا في آخر سنة 2024، مفاده تكليف الوزارة التجهيز بالتفاوض مع شركة تونسية - سعودية حول إنجاز مشروع تبرورة".
وأوضح الزواري في تصريح إعلامي لدى إشرافه، اليوم الأربعاء، في قصر المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، على تدشين الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات" في دورته 18، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة من 21 إلى 24 ماي 2025، أن "هذه الشركة الناجحة التونسية-السعودية، انطلقت في دراسة مشروع تبرورة، ومن المنتظر أن تعطي عرضها خلال السداسية الثانية من السنة الحالية، للانطلاق في إنجازه ".
وقال الوزير في ما يهم مشروع الطريق الساحلي لربط مدينة صفاقس شمال - جنوب، والذي يحتوي على ثلاثة أقساط، إنه "بالنسبة للجزء الأول، الذي ينطلق من سيدي منصور، فقد تم فسخ الصفقة مع الشركة العمومية التي كانت مكلفة به، ليتم الإعلان عن طلب العروض في جويلية القادم، على أن تنطلق الأشغال قبل موفى سنة 2025، ومن المؤمل أن تنتهي خلال سنة 2026".
أما بالنسبة للقسط الثاني من المشروع، فقد ذكر أن "الأشغال المكلفة بها مقاولة تونسية، متقدمة بنسبة 80 بالمائة، ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال قبل موفى ديسمبر 2025".
وبخصوص القسط الثالث للمشروع الذي يبلغ طوله 200ر1 كلم، وسط مدينة صفاقس، أفاد عضو الحكومة أنه "رغم أن الأشغال تشهد تعطّلا على مستوى الحوزة، فإنّ هناك تنسيقا مع والي صفاقس والهياكل المعنية بالمسار العقاري للمشروع، حيث تم تحويل عديد العقارات، ومن المنتظر أن تدخل الأشغال حيز التنفيذ لإنجاز الطريق بداية من شهر جويلية القادم، ليتم استكمال المشروع سنة 2026".
وفي سياق متصل، أكد الزواري "ضرورة ربط القسط الثالث من مشروع الطريق الساحلي لربط مدينة صفاقس شمال -جنوب، بالقسطين الثاني والأول من المشروع، من أجل المرور لوسط مدينة صفاقس الذي يحتوي على السكة الحديدية، والميناء التجاري، عبر تهيئة وتوسعة الطريق الحالية والجسر، فحسب، دون اللجوء إلى ردم حوض البحر بكورنيش مدينة صفاقس أو ما يعرف ب"شاطئ القراقنة"".
وفي موضوع آخر، قال وزير التجهيز والإسكان إن "وزارته تتحمل مسؤولية مشتركة مع البلديات لدفع نسق إسناد رخص البناء، المرتبط بمثال التهيئة العمرانية، الذي يشهد نسقا بطيئا "، لافتا إلى أنّ "هناك تنسيقا حثيثا مع والي صفاقس لدفع نسق مخطط التهيئة العمرانية، مما سيساهم في دفع نسق إسناد رخص البناء والابتعاد على البناء الفوضوي ".
وكان للوزير، قبل ذلك، جولة في أجنحة الصالون المتوسطي للبناء في دورته الثامنة عشرة، حيث "ثمّن هذه الدورة التي تشهد مشاركة 15 دولة إفريقية وأوروبية، و300 عارض، ولقاءات شراكة لتحسين القطاع".
وشدّد على أن "قطاع البناء سيشهد في الفترة القادمة امتيازات كبيرة وسيضفي انتعاشة للدورة الإقتصادية في تونس والرفع في نسق عديد المشاريع الى جانب دفع المقاولات لاستكمال المشاريع المعطلة وقبول مشاريع جديدة التي سيتم نشر طلبات عروضها في السداسية الثانية من السنة الحالية ".
يذكر أن الصالون المتوسطي للبناء في دورته الثامنة عشرة ، يشهد حضور عديد الدول والوفود الرسمية والمهنية والهياكل الاقتصادية الوطنية والدولية، وذلك ببادرة من غرفة التجارة والصناعة من 21 إلى 24 ماي 2025 بقصر المعارض بالجهة.