إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد اعفاء وزيرة التربية امس.. هل تجد نقابات التعليم منفذا لطاولة الحوار؟

مع اعلان الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية عن اعفاء وزيرة التربية سلوى العباسي وتعيين الوزير الجديد نورالدين النوري كثرت التخمينات بشأن العودة لطاولة الحوار بين نقابات التعليم من جهة وسلطة الاشراف من جهة اخرى.
 
وتزامن التحوير الوزاري المعلن امس مع التحضيرات المتواترة لنقابتي التعليم الاساسي و الثانوي والاعلان عن  سلسلة من التحركات الجهوية والوطنية بعد تعنت الوزيرة المقالة ودفعها بتصريحاتها تجاه تصعيد اكبر.
وينتظر النقابيون تحسنا في اداء وزارة التربية من الناحية الاتصالية بشركائها الاجتماعيين اثر تجميد للعلاقات بين الطرفين انتهى بانتهاج سياسة كسر العظام مع الوزير المقال الأسبق محمد علي البوغديري وبعده الوزيرة سلوى العباسي التي لم تخف عدائها لمطالب النقابات.
وفي انتظار توضح مشروع الوزير المعين امس نورالدين النوري فان آمال النقابات سيتجدد بالعودة الى طاولة الحوار وتخفيض منسوب الخلافات ضمانا لحقوق المربين في تونس.
خليل الحناشي 
 
 
 بعد اعفاء وزيرة التربية امس.. هل تجد نقابات التعليم منفذا لطاولة الحوار؟
مع اعلان الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية عن اعفاء وزيرة التربية سلوى العباسي وتعيين الوزير الجديد نورالدين النوري كثرت التخمينات بشأن العودة لطاولة الحوار بين نقابات التعليم من جهة وسلطة الاشراف من جهة اخرى.
 
وتزامن التحوير الوزاري المعلن امس مع التحضيرات المتواترة لنقابتي التعليم الاساسي و الثانوي والاعلان عن  سلسلة من التحركات الجهوية والوطنية بعد تعنت الوزيرة المقالة ودفعها بتصريحاتها تجاه تصعيد اكبر.
وينتظر النقابيون تحسنا في اداء وزارة التربية من الناحية الاتصالية بشركائها الاجتماعيين اثر تجميد للعلاقات بين الطرفين انتهى بانتهاج سياسة كسر العظام مع الوزير المقال الأسبق محمد علي البوغديري وبعده الوزيرة سلوى العباسي التي لم تخف عدائها لمطالب النقابات.
وفي انتظار توضح مشروع الوزير المعين امس نورالدين النوري فان آمال النقابات سيتجدد بالعودة الى طاولة الحوار وتخفيض منسوب الخلافات ضمانا لحقوق المربين في تونس.
خليل الحناشي