إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان / بكلفة 300 مليون دينار.. إطلاق مشروع محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية

 

صرحت، اليوم الإربعاء 08 ماي 2024، وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، أثناء حضورها في عمادة المتبسطة من معتمدية القيروان الشمالية لاطلاق مشروع محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، بأن تونس في توجه اقتصادي يؤمن الإنتقال الطاقي ويحفظ البيئة التونسية، مشيرة الى أن هذا المشروع بولاية القيروان هو حدث وطني وعالمي ذا أولوية قصوى في السياسة الوطنية وقد تجسد من خلال الإنطلاق في تنفيذ الآستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق 2035 بأهداف أكثر طموح تترجم رؤية متكاملة .
وأضافت الوزيرة بأن الهدف من المشروع تأمين مواردنا للطاقة واشعاع القيروان على كل المناطق المجاورة في هذا الصدد ليكون هذا الإنجاز  قاطرة للتنمية الاقتصادية والمستدامة.
وقالت الوزيرة بأنه منذ سنة  2019 بدأ العمل في الطاقات البديلة واليوم هو أول إنجاز بهاته الأهمية، مشيرة الى أنه في سنة 2024 و2025 و2026 ستشهد البلاد انطلاقة نوعية في الإنتقال الطاقي وانجاز المشاريع الكبرى من أجل الحد من العجز الطاقي .
علما أن  مجمع « امايا باور » AMEA POWER المتحصل على لزمة انجاز محطة انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بمنطقة المتبسطة يُعبر عن التعاون الثنائي التونسي الإماراتي في الطاقات النظيفة و التحكم في تكنولوجيات الطاقة الشمسية الفوطوضوئية لمرافقة تونس في برنامج الانتقال الطاقي.
 و تبلغ كلفة المشروع 86 مليون دولار ما يعادل حوالي 300 مليون دينار تونسي بتمويل من البنك الافريقي للتنمية والمؤسسة المالية الدولية التابعة للبنك الدولي.
ويمتد هذا المشروع الضخم على مساحة 200 هكتار بمنطقة المتبسطة من معتمدية السبيخة، قبالة المنطقة الصناعية ويهدف إلى تنويع مصادر الطاقة حيث أن المحطة ستشغل بقدرة 100 ميغاواط وستمكن من توفير 220 كيلواط في الساعة سنويا.
مروان الدعلول
القيروان / بكلفة 300 مليون دينار.. إطلاق مشروع محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية

 

صرحت، اليوم الإربعاء 08 ماي 2024، وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، أثناء حضورها في عمادة المتبسطة من معتمدية القيروان الشمالية لاطلاق مشروع محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، بأن تونس في توجه اقتصادي يؤمن الإنتقال الطاقي ويحفظ البيئة التونسية، مشيرة الى أن هذا المشروع بولاية القيروان هو حدث وطني وعالمي ذا أولوية قصوى في السياسة الوطنية وقد تجسد من خلال الإنطلاق في تنفيذ الآستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق 2035 بأهداف أكثر طموح تترجم رؤية متكاملة .
وأضافت الوزيرة بأن الهدف من المشروع تأمين مواردنا للطاقة واشعاع القيروان على كل المناطق المجاورة في هذا الصدد ليكون هذا الإنجاز  قاطرة للتنمية الاقتصادية والمستدامة.
وقالت الوزيرة بأنه منذ سنة  2019 بدأ العمل في الطاقات البديلة واليوم هو أول إنجاز بهاته الأهمية، مشيرة الى أنه في سنة 2024 و2025 و2026 ستشهد البلاد انطلاقة نوعية في الإنتقال الطاقي وانجاز المشاريع الكبرى من أجل الحد من العجز الطاقي .
علما أن  مجمع « امايا باور » AMEA POWER المتحصل على لزمة انجاز محطة انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بمنطقة المتبسطة يُعبر عن التعاون الثنائي التونسي الإماراتي في الطاقات النظيفة و التحكم في تكنولوجيات الطاقة الشمسية الفوطوضوئية لمرافقة تونس في برنامج الانتقال الطاقي.
 و تبلغ كلفة المشروع 86 مليون دولار ما يعادل حوالي 300 مليون دينار تونسي بتمويل من البنك الافريقي للتنمية والمؤسسة المالية الدولية التابعة للبنك الدولي.
ويمتد هذا المشروع الضخم على مساحة 200 هكتار بمنطقة المتبسطة من معتمدية السبيخة، قبالة المنطقة الصناعية ويهدف إلى تنويع مصادر الطاقة حيث أن المحطة ستشغل بقدرة 100 ميغاواط وستمكن من توفير 220 كيلواط في الساعة سنويا.
مروان الدعلول

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews