إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بنزرت.. "جحافل الناموس" تُؤرق المُتساكنين

 

 وفّر نزول الأمطار والارتفاع النسبي لدرجات الحرارة  في جهة بنزرت البيئة المناسبة لتفريخ أعداد  هائلة من الناموس في البرك والمصبات العشوائية للفضلات مما أزعج المتساكنين خاصة  في معتمديات ماطر، منزل بورقيبة، تينجة، بنزرت الشمالية ومنزل جميل.

وقد تذمر  سكان  احياء  الصداقة، المنار، الرجاء، زروق  والمحطة الكبرى من مدينة ماطر من شراسة الهجمات الليلية للحشرة التي تكاثرت في ظل غياب التدخلات اللازمة لتنظيف مجرى  وادي  "الخليج" غرب المدينة وضفاف وادي "جومين" شرقها  وهي عملياا تتطلب إمكانيات ضخمة لا تحوزها بلدية المكان التي  اقتصرت تدخلاتها  خلال الأسابيع الماضية على حملات النظافة  وتجميل مداخل المدينة والتي كانت دون انتظارات الأهالي الذين  تواصل عذابهم مع الناموس والروائح الكريهة...

ولم تكن الحال  أفضل  في مدينتي تينجة ومنزل بورقيبة التي تحاصرها  سبخة "قرعة"  أشكل، المكان المثالي لتكاثر الحشرات  التي  لا تلجمها سوى المداواة  بالطائرات مثلما كان يحدث سابقا ..

   طلائع الناموس اقلقت أيضا اهالي مدينة بنزرت الذي يتحمل بعضهم مسؤولية تدهور الوضع البيئي بإلقاء القمامة في مصبات عشوائية تتحول بسرعة لبؤر تكاثر الحشرات وتجمع الكلاب السائبة خاصة في محيط السوق المركزي وساحة الفنون الملاصقة لمقر بلدية بنزرت التي سيرت خلال الأيام الماضية حملات نظافة في دائرة جرزونة ما مكن من إزالة أكوام من الفضلات و الاتربة.

 وينتظر ان  تشمل التدخلات خلال الأيام القادمة الدائرة البلدية  حشاد التي تنتظر سكانها منذ سنوات  انطلاق مشاريع  التهذيب المتعثرة مما يمكن من تحسين نسبة التزويد بمياه الشرب ومد قنوات التطهير والتعهد بالمسالك والطرقات وضفاف الاودية.

أما  في منزل جميل، فقد  فرضت  الكلاب السائبة سطوتها على المواطنين في النهار قبل ان تسلم العهدة  ليلا الى قطعان الخنازير وجحافل الناموس مما يفرض على الإدارة البلدية مضاعفة الجهد  لإزالة المصبات العشوائية ورش الأدوية بالمحلات المهجورة والتنسيق مع بقية الإدارات لقنص الكلاب السائبة والخنازير  الهائجة.. إضافة الى ضرورة التعهد بشبكات مياه الشرب والتطهير مثلما يحدث في منزل عبد الرحمان أين ستنطلق قريبا أشغال مد وتوسعة الشبكة بطول جملي يقدر بـ5,7 كم  تتوزع بين أحياء  السواني، الشاطئ ، النقعة وطريق الشعرة.

ساسي الطرابلسي

 بنزرت.. "جحافل الناموس" تُؤرق المُتساكنين

 

 وفّر نزول الأمطار والارتفاع النسبي لدرجات الحرارة  في جهة بنزرت البيئة المناسبة لتفريخ أعداد  هائلة من الناموس في البرك والمصبات العشوائية للفضلات مما أزعج المتساكنين خاصة  في معتمديات ماطر، منزل بورقيبة، تينجة، بنزرت الشمالية ومنزل جميل.

وقد تذمر  سكان  احياء  الصداقة، المنار، الرجاء، زروق  والمحطة الكبرى من مدينة ماطر من شراسة الهجمات الليلية للحشرة التي تكاثرت في ظل غياب التدخلات اللازمة لتنظيف مجرى  وادي  "الخليج" غرب المدينة وضفاف وادي "جومين" شرقها  وهي عملياا تتطلب إمكانيات ضخمة لا تحوزها بلدية المكان التي  اقتصرت تدخلاتها  خلال الأسابيع الماضية على حملات النظافة  وتجميل مداخل المدينة والتي كانت دون انتظارات الأهالي الذين  تواصل عذابهم مع الناموس والروائح الكريهة...

ولم تكن الحال  أفضل  في مدينتي تينجة ومنزل بورقيبة التي تحاصرها  سبخة "قرعة"  أشكل، المكان المثالي لتكاثر الحشرات  التي  لا تلجمها سوى المداواة  بالطائرات مثلما كان يحدث سابقا ..

   طلائع الناموس اقلقت أيضا اهالي مدينة بنزرت الذي يتحمل بعضهم مسؤولية تدهور الوضع البيئي بإلقاء القمامة في مصبات عشوائية تتحول بسرعة لبؤر تكاثر الحشرات وتجمع الكلاب السائبة خاصة في محيط السوق المركزي وساحة الفنون الملاصقة لمقر بلدية بنزرت التي سيرت خلال الأيام الماضية حملات نظافة في دائرة جرزونة ما مكن من إزالة أكوام من الفضلات و الاتربة.

 وينتظر ان  تشمل التدخلات خلال الأيام القادمة الدائرة البلدية  حشاد التي تنتظر سكانها منذ سنوات  انطلاق مشاريع  التهذيب المتعثرة مما يمكن من تحسين نسبة التزويد بمياه الشرب ومد قنوات التطهير والتعهد بالمسالك والطرقات وضفاف الاودية.

أما  في منزل جميل، فقد  فرضت  الكلاب السائبة سطوتها على المواطنين في النهار قبل ان تسلم العهدة  ليلا الى قطعان الخنازير وجحافل الناموس مما يفرض على الإدارة البلدية مضاعفة الجهد  لإزالة المصبات العشوائية ورش الأدوية بالمحلات المهجورة والتنسيق مع بقية الإدارات لقنص الكلاب السائبة والخنازير  الهائجة.. إضافة الى ضرورة التعهد بشبكات مياه الشرب والتطهير مثلما يحدث في منزل عبد الرحمان أين ستنطلق قريبا أشغال مد وتوسعة الشبكة بطول جملي يقدر بـ5,7 كم  تتوزع بين أحياء  السواني، الشاطئ ، النقعة وطريق الشعرة.

ساسي الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews