إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين.. إعادة احياء خطوط السكك الحديدية بعد عقود من الركود

مشروع اعادة الحياة للسكك الحديدية بالقصرين، المشروع المنتظر رغم انقطاع الأمل من عودته بدأت الخطوات الأولى نحو احيائه بعد عقود طويلة من ركوده بقيمة مضافة عالية للجهة ، وفقا لما تم تداوله خلال جلسة عمل عقدت بمقر ولاية القصرين بحر هذا الاسبوع.

 ويفيد والي القصرين رضا الركباني لـ"الصباح نيوز" في الخصوص بأن مشروع إحياء خطوط السكك الحديدية عدد 6 و11 و15 بولاية القصرين، سينطلق في مرحلة أولى بمشروع الخط عدد 6 الرابط بين تونس والقصرين، في الجزء الرابط بين القلعة الخصبة من ولاية الكاف ومدينة القصرين، مرورا بحيدرة وفوسانة بكلفة تتراوح بين 575 مليون دينار و650 مليون دينار.

كما أضاف الوالي أن الجلسات انطلقت بخصوص هذا الخط الذي سيشهد بعض التغييرات لوجود منحدرات ومنعرجات وغيرها وستكون هناك جلسات أخرى ماراطونية مع مكتب الدراسات المكلف بهذا الخط ومكتب الدراسات المكلف بمشروع الطريق الوطنية عدد 13 ومكتب الدراسات الذي يعمل على مشروع سد بولعابة الذي يشهد بدوره تقدم ملحوظ في خطوات انجازه، باعتبار التقاطع الذي سيحدث مع هذا الخط في عدد من النقاط مع الطريق الوطنية المذكور و سد بولعابة المشروع الاخر الضخم المنتظر بالجهة. 

وتحدث الركباني عن فاعلية السكك الحديدية واعادة الحياة إليها خاصة مع أهمية نقطة مدينة القصرين الحيوية في هذه الخطوط سواء الخاصة بنقل المسافرين أو نقل البضائع. ويربط الخط الثاني للسكك الحديدية بالجهة عدد 15 الذي ينطلق من مدينة القصرين مرورا بماجل بلعباس وصولا لقفصة ، ويربط الخط الثالث للسكك الحديدية عدد 11 الذي ينطلق من مدينة القصرين مرورا بسبيطلة ثم القيروان وصولا للنفيضة من ولاية سوسة.

من جانبه، أكد مدير مشاريع تهيئة وتوسيع الشبكة بالشركة الوطنية للسكك الحديدية هادي ضو لـ"الصباح نيوز"، أن دراسة تأهيل الخط عدد 6، في الجزء الذي يخص القلعة الخصبة-القصرين، يمتد على حوالي 85 كم. 

وأشار إلى أن المشروع حاليا في طور الدراسة التمهيدية أو ما قبل المشروع وما تحمله من أهمية ،تهم تأهيل الخط بكل مكوناته من أرضية وبنية أساسية الى جانب كل ما يتعلق بالجسور والطرقات وغيرها ثم تليها مرحلة الدراسات المدققة، ثم إعادة خط السفرات بين تونس والقصرين،  مبينا أن دراسة المشروع ستكون جاهزة بشكل كلي، في غضون سنة 2026 .

                              صفوة قرمازي

القصرين.. إعادة احياء خطوط السكك الحديدية بعد عقود من الركود

مشروع اعادة الحياة للسكك الحديدية بالقصرين، المشروع المنتظر رغم انقطاع الأمل من عودته بدأت الخطوات الأولى نحو احيائه بعد عقود طويلة من ركوده بقيمة مضافة عالية للجهة ، وفقا لما تم تداوله خلال جلسة عمل عقدت بمقر ولاية القصرين بحر هذا الاسبوع.

 ويفيد والي القصرين رضا الركباني لـ"الصباح نيوز" في الخصوص بأن مشروع إحياء خطوط السكك الحديدية عدد 6 و11 و15 بولاية القصرين، سينطلق في مرحلة أولى بمشروع الخط عدد 6 الرابط بين تونس والقصرين، في الجزء الرابط بين القلعة الخصبة من ولاية الكاف ومدينة القصرين، مرورا بحيدرة وفوسانة بكلفة تتراوح بين 575 مليون دينار و650 مليون دينار.

كما أضاف الوالي أن الجلسات انطلقت بخصوص هذا الخط الذي سيشهد بعض التغييرات لوجود منحدرات ومنعرجات وغيرها وستكون هناك جلسات أخرى ماراطونية مع مكتب الدراسات المكلف بهذا الخط ومكتب الدراسات المكلف بمشروع الطريق الوطنية عدد 13 ومكتب الدراسات الذي يعمل على مشروع سد بولعابة الذي يشهد بدوره تقدم ملحوظ في خطوات انجازه، باعتبار التقاطع الذي سيحدث مع هذا الخط في عدد من النقاط مع الطريق الوطنية المذكور و سد بولعابة المشروع الاخر الضخم المنتظر بالجهة. 

وتحدث الركباني عن فاعلية السكك الحديدية واعادة الحياة إليها خاصة مع أهمية نقطة مدينة القصرين الحيوية في هذه الخطوط سواء الخاصة بنقل المسافرين أو نقل البضائع. ويربط الخط الثاني للسكك الحديدية بالجهة عدد 15 الذي ينطلق من مدينة القصرين مرورا بماجل بلعباس وصولا لقفصة ، ويربط الخط الثالث للسكك الحديدية عدد 11 الذي ينطلق من مدينة القصرين مرورا بسبيطلة ثم القيروان وصولا للنفيضة من ولاية سوسة.

من جانبه، أكد مدير مشاريع تهيئة وتوسيع الشبكة بالشركة الوطنية للسكك الحديدية هادي ضو لـ"الصباح نيوز"، أن دراسة تأهيل الخط عدد 6، في الجزء الذي يخص القلعة الخصبة-القصرين، يمتد على حوالي 85 كم. 

وأشار إلى أن المشروع حاليا في طور الدراسة التمهيدية أو ما قبل المشروع وما تحمله من أهمية ،تهم تأهيل الخط بكل مكوناته من أرضية وبنية أساسية الى جانب كل ما يتعلق بالجسور والطرقات وغيرها ثم تليها مرحلة الدراسات المدققة، ثم إعادة خط السفرات بين تونس والقصرين،  مبينا أن دراسة المشروع ستكون جاهزة بشكل كلي، في غضون سنة 2026 .

                              صفوة قرمازي