أكد الأستاذ المحاضر بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، الدكتور شكيب اللبّاسي، اليوم الأحد، أن العدوان الاسرائيلي على غزة يمثل "جريمة دولية تتوفر فيها جميع الأركان المادية والمعنوية والدولية الموجبة للتتبّع أمام المحكمة الجنائية الدولية، باعتبارها جريمة إبادة جماعية، طبقا لما جاء في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وأوضح اللباسي في تصريح ل (وات)، على هامش المقهى القانوني حول القضية الفلسطينية، تحت شعار "الحق في الأرض والحياة "، الذي احتضنه دار الشباب بأريانة أن "جرائم الإبادة الجماعية لا تسقط بالتقادم، ويمكن ملاحقة مرتكبيها حتى بعد مرور مدة زمنية طويلة ومغادرتهم لمواقع المسؤولية"، لافتا إلى أن الأطراف الثلاثة التي يمكنها إثارة الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية هي الدول الأطراف في ميثاق روما (اسرائيل ليست طرفا فيها) ومجلس الأمن الدولي والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن المسؤولين الإسرائيليين "لن يفلتوا من الملاحقة القانونية ولو بعد وقت طويل، على غرار مرتكبي المجازر الجماعية برواندا ويوغسلافيا السابقة، الذين تمت ملاحقهم أمام المحاكم الدولية التي أنشأها مجلس الأمن الدولي".
من جهته، أفاد السفير الفلسطيني بتونس هائل الفاهوم في تصريح إعلامي، بأن العالم "يعيش لحظة كشف الحقائق المتعلقة بالحق الفلسطيني، بفضل الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني في وجه الاستراتيجيات الاستعبادية التي ينتهجها الكيان الصهيوني".
وأضاف أن هذا الصمود الفلسطيني الباسل، فجر وعيا جماعيا كونيا بزيف الأكاذيب الصهيونية الهادفة الى السيطرة على العقول، ومكن من الانتقال من استراتيجية "شيطنة الانسان" التي أراد العدو تكريسها إلى استراتيجية "أنسنة الانسان"، على حد تعبيره.
وشهد المقهى القانوني حول القضية الفلسطينية، الذي انعقد بمبادرة من النادي الثقافي علي البلهوان بالتعاون مع دار الشباب بأريانة، عدة مداخلات على غرار "أكتوبر والعدوان الإسرائيلي على غزة " للأستاذ المحاضر بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس إبراهيم الرفاعي، و"جريمة الإبادة الجماعية " للدكتور شكيب اللبّاسي و"تعريف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية " للخبير المعتمد لدى المعهد العربي لحقوق الإنسان مصطفى شيخ الزوالي.
وشفعت هذه المحاضرات بنقاش تفاعلي، فضلا عن تقديم عرضين مسرحيين لكل من نادي المسرح بدار الشباب أريانة ووحدة تنشيط أحياء تونس.
أكد الأستاذ المحاضر بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، الدكتور شكيب اللبّاسي، اليوم الأحد، أن العدوان الاسرائيلي على غزة يمثل "جريمة دولية تتوفر فيها جميع الأركان المادية والمعنوية والدولية الموجبة للتتبّع أمام المحكمة الجنائية الدولية، باعتبارها جريمة إبادة جماعية، طبقا لما جاء في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وأوضح اللباسي في تصريح ل (وات)، على هامش المقهى القانوني حول القضية الفلسطينية، تحت شعار "الحق في الأرض والحياة "، الذي احتضنه دار الشباب بأريانة أن "جرائم الإبادة الجماعية لا تسقط بالتقادم، ويمكن ملاحقة مرتكبيها حتى بعد مرور مدة زمنية طويلة ومغادرتهم لمواقع المسؤولية"، لافتا إلى أن الأطراف الثلاثة التي يمكنها إثارة الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية هي الدول الأطراف في ميثاق روما (اسرائيل ليست طرفا فيها) ومجلس الأمن الدولي والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن المسؤولين الإسرائيليين "لن يفلتوا من الملاحقة القانونية ولو بعد وقت طويل، على غرار مرتكبي المجازر الجماعية برواندا ويوغسلافيا السابقة، الذين تمت ملاحقهم أمام المحاكم الدولية التي أنشأها مجلس الأمن الدولي".
من جهته، أفاد السفير الفلسطيني بتونس هائل الفاهوم في تصريح إعلامي، بأن العالم "يعيش لحظة كشف الحقائق المتعلقة بالحق الفلسطيني، بفضل الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني في وجه الاستراتيجيات الاستعبادية التي ينتهجها الكيان الصهيوني".
وأضاف أن هذا الصمود الفلسطيني الباسل، فجر وعيا جماعيا كونيا بزيف الأكاذيب الصهيونية الهادفة الى السيطرة على العقول، ومكن من الانتقال من استراتيجية "شيطنة الانسان" التي أراد العدو تكريسها إلى استراتيجية "أنسنة الانسان"، على حد تعبيره.
وشهد المقهى القانوني حول القضية الفلسطينية، الذي انعقد بمبادرة من النادي الثقافي علي البلهوان بالتعاون مع دار الشباب بأريانة، عدة مداخلات على غرار "أكتوبر والعدوان الإسرائيلي على غزة " للأستاذ المحاضر بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس إبراهيم الرفاعي، و"جريمة الإبادة الجماعية " للدكتور شكيب اللبّاسي و"تعريف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية " للخبير المعتمد لدى المعهد العربي لحقوق الإنسان مصطفى شيخ الزوالي.
وشفعت هذه المحاضرات بنقاش تفاعلي، فضلا عن تقديم عرضين مسرحيين لكل من نادي المسرح بدار الشباب أريانة ووحدة تنشيط أحياء تونس.
