إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس لجنة السياحة الداخلية بجامعة وكالات الأسفار والسياحة لـ«الصباح»: مؤشرات طيّبة للسياحة الداخلية وحجوزات هامّة في عطلة الشتاء ورأس السنة

❞الاستعدادات جارية لتأمين احتفالات رأس السنة الإدارية وعطلة الشتاء❝

تتواصل الاستعدادات على قدم وساق بمختلف المؤسسات السياحية لاستقبال السياح خلال عطلة الشتاء والاحتفال برأس السنة الميلادية، ويعزّز هذه الجاهزية الإقبال الهام على الحجوزات الشتوية، خاصة من قبل السوق الداخلية.

أكثر إيضاحات قدّمها رئيس لجنة السياحة الداخلية بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، لطفي براهمي، لـ«الصباح»، حيث أفاد أنّ السوق الداخلية تُعدّ من أهم الأسواق خارج ذروة الموسم السياحي، وتحديدًا خلال فترات العطل، ولاسيما عطلة الشتاء.

تأمين عطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة

وأفاد لطفي براهمي لـ«الصباح» أنّ الاستعدادات جارية لتأمين احتفالات رأس السنة الإدارية وعطلة الشتاء، التي تُعدّ من أهم المحطات التي يعرفها القطاع السياحي، خاصة في ظل الإقبال الهام للسائح التونسي على الوحدات الفندقية.

وفي ما يتعلّق بالمؤشرات المرتبطة بالسياحة الداخلية، أكّد مصدرنا أنّه تمّ تسجيل مؤشرات طيّبة، خاصة مع أهمية الحجوزات المسجّلة، وهو ما يؤشّر على أنّ الموسم السياحي ممتدّ إلى نهاية السنة.

ولفت إلى أنّ تزامن الاحتفالات برأس السنة الميلادية مع عطلة الشتاء فرض الانطلاق مبكّرا في الاستعداد لاستقبال السياح، عبر القيام بعمليات مراقبة شاملة لمختلف الوحدات السياحية من قبل مصالح وزارة السياحة.

وأكّد المتحدّث أنّه سيتمّ تكثيف العمل الميداني، باعتبار أنّ العديد من المناطق السياحية ستعرف حركية نشيطة، خاصة على مستوى السياحة الداخلية، وكذلك على مستوى السوق الجزائرية التي انطلقت في التوافد على تونس منذ شهر أكتوبر الماضي 2025.

أكثر المحطّات إقبالا

وكشف لطفي براهمي، رئيس لجنة السياحة الداخلية بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، لـ«الصباح»، أنّ المنطقتين السياحيتين الحمّامات وسوسة تُعدّان الأكثر إقبالا من حيث الحجوزات، تليهما المنطقة السياحية طبرقة – عين دراهم، ثم توزر ودوز، فجزيرة جربة. وشدّد على أنّ وكالات الأسفار أعدّت منتوجا متنوّعا خاصا بالعائلة التونسية، بما في ذلك الأطفال، بمناسبة عطلة الشتاء ونهاية السنة.

وبيّن أنّه تمّ إعداد رحلات منظّمة إلى مناطق الشمال الغربي، وتحديدا طبرقة وعين دراهم، وكذلك إلى الجنوب، إضافة إلى برمجة زيارات للمتاحف والمناطق الجبلية.

وأكّد وجود إقبال على الرحلات المنظّمة نحو الجنوب والمنطقة السياحية بطبرقة. واعتبر أنّ الموسم السياحي الشتوي، وبالنظر إلى أهمية حجوزات السوق الداخلية، سيشهد انتعاشة، لاسيما مع تنامي الإقبال على السياحة البديلة، على غرار الإقامات الجبلية ودور الضيافة.

وأشار براهمي إلى أنّ السوق الجزائرية، أو ما يُعرف بسياحة الجوار، تُعدّ في حكم السياحة الداخلية، وهو ما جعل الجامعة تؤكّد على ضرورة توفير منتوج سياحي وبرامج تنشيط تتلاءم مع خصوصيات هذه السوق.

إيجاد منصّة أو آلية جديدة للدفع بالتقسيط

واعتبر أنّ الإقبال والحجوزات كان من الممكن أن يكونا أكبر لولا الاصطدام بعقبة إلغاء التعامل بالشيك، إذ كان الدفع بالشيك وسيلة تمويل مهمّة تسمح للأسر بتنظيم إجازاتها وقضاء عطلتها في حدود إمكاناتها، مع إمكانية تأجيل السداد أو تقسيطه، وفق مصدرنا، مشيرًا إلى أنّ هذا الإجراء قلّص من قدرة المواطن البسيط على النفاذ إلى العروض السياحية.

وأكّد عضو الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أنّ تقسيط الدفع عبر الشيك كان يساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة الداخلية وتوفير فرص للأسر للتمتّع بحقّ الترفيه بطرق ميسّرة.

ودعا لطفي براهمي البنك المركزي والبنوك إلى إحداث منصّة أو آلية جديدة للدفع بالتقسيط، بما يمكّن الأسر التونسية من النفاذ إلى العروض السياحية وتنشيط الحركة السياحية، مستدركا بالقول إنّه، ورغم ذلك، «يسعى التونسي جاهدًا للوصول إلى العروض السياحية التي تتماشى مع مقدرته الشرائية».

كما كشف عن اقتراح الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لمنظومة معلوماتية على البنك المركزي والبنوك، من شأنها تمكين الحرفاء من الدفع بالتقسيط.

وختم مصدرنا مؤكّدا أنّ السوق الداخلية تُعدّ من أهم الأسواق السياحية، وأنّها تمثّل ركيزة أساسية للسياحة في تونس.

حنان قيراط

رئيس لجنة السياحة الداخلية بجامعة وكالات الأسفار والسياحة لـ«الصباح»:   مؤشرات طيّبة للسياحة الداخلية وحجوزات هامّة في عطلة الشتاء ورأس السنة

❞الاستعدادات جارية لتأمين احتفالات رأس السنة الإدارية وعطلة الشتاء❝

تتواصل الاستعدادات على قدم وساق بمختلف المؤسسات السياحية لاستقبال السياح خلال عطلة الشتاء والاحتفال برأس السنة الميلادية، ويعزّز هذه الجاهزية الإقبال الهام على الحجوزات الشتوية، خاصة من قبل السوق الداخلية.

أكثر إيضاحات قدّمها رئيس لجنة السياحة الداخلية بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، لطفي براهمي، لـ«الصباح»، حيث أفاد أنّ السوق الداخلية تُعدّ من أهم الأسواق خارج ذروة الموسم السياحي، وتحديدًا خلال فترات العطل، ولاسيما عطلة الشتاء.

تأمين عطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة

وأفاد لطفي براهمي لـ«الصباح» أنّ الاستعدادات جارية لتأمين احتفالات رأس السنة الإدارية وعطلة الشتاء، التي تُعدّ من أهم المحطات التي يعرفها القطاع السياحي، خاصة في ظل الإقبال الهام للسائح التونسي على الوحدات الفندقية.

وفي ما يتعلّق بالمؤشرات المرتبطة بالسياحة الداخلية، أكّد مصدرنا أنّه تمّ تسجيل مؤشرات طيّبة، خاصة مع أهمية الحجوزات المسجّلة، وهو ما يؤشّر على أنّ الموسم السياحي ممتدّ إلى نهاية السنة.

ولفت إلى أنّ تزامن الاحتفالات برأس السنة الميلادية مع عطلة الشتاء فرض الانطلاق مبكّرا في الاستعداد لاستقبال السياح، عبر القيام بعمليات مراقبة شاملة لمختلف الوحدات السياحية من قبل مصالح وزارة السياحة.

وأكّد المتحدّث أنّه سيتمّ تكثيف العمل الميداني، باعتبار أنّ العديد من المناطق السياحية ستعرف حركية نشيطة، خاصة على مستوى السياحة الداخلية، وكذلك على مستوى السوق الجزائرية التي انطلقت في التوافد على تونس منذ شهر أكتوبر الماضي 2025.

أكثر المحطّات إقبالا

وكشف لطفي براهمي، رئيس لجنة السياحة الداخلية بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، لـ«الصباح»، أنّ المنطقتين السياحيتين الحمّامات وسوسة تُعدّان الأكثر إقبالا من حيث الحجوزات، تليهما المنطقة السياحية طبرقة – عين دراهم، ثم توزر ودوز، فجزيرة جربة. وشدّد على أنّ وكالات الأسفار أعدّت منتوجا متنوّعا خاصا بالعائلة التونسية، بما في ذلك الأطفال، بمناسبة عطلة الشتاء ونهاية السنة.

وبيّن أنّه تمّ إعداد رحلات منظّمة إلى مناطق الشمال الغربي، وتحديدا طبرقة وعين دراهم، وكذلك إلى الجنوب، إضافة إلى برمجة زيارات للمتاحف والمناطق الجبلية.

وأكّد وجود إقبال على الرحلات المنظّمة نحو الجنوب والمنطقة السياحية بطبرقة. واعتبر أنّ الموسم السياحي الشتوي، وبالنظر إلى أهمية حجوزات السوق الداخلية، سيشهد انتعاشة، لاسيما مع تنامي الإقبال على السياحة البديلة، على غرار الإقامات الجبلية ودور الضيافة.

وأشار براهمي إلى أنّ السوق الجزائرية، أو ما يُعرف بسياحة الجوار، تُعدّ في حكم السياحة الداخلية، وهو ما جعل الجامعة تؤكّد على ضرورة توفير منتوج سياحي وبرامج تنشيط تتلاءم مع خصوصيات هذه السوق.

إيجاد منصّة أو آلية جديدة للدفع بالتقسيط

واعتبر أنّ الإقبال والحجوزات كان من الممكن أن يكونا أكبر لولا الاصطدام بعقبة إلغاء التعامل بالشيك، إذ كان الدفع بالشيك وسيلة تمويل مهمّة تسمح للأسر بتنظيم إجازاتها وقضاء عطلتها في حدود إمكاناتها، مع إمكانية تأجيل السداد أو تقسيطه، وفق مصدرنا، مشيرًا إلى أنّ هذا الإجراء قلّص من قدرة المواطن البسيط على النفاذ إلى العروض السياحية.

وأكّد عضو الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أنّ تقسيط الدفع عبر الشيك كان يساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة الداخلية وتوفير فرص للأسر للتمتّع بحقّ الترفيه بطرق ميسّرة.

ودعا لطفي براهمي البنك المركزي والبنوك إلى إحداث منصّة أو آلية جديدة للدفع بالتقسيط، بما يمكّن الأسر التونسية من النفاذ إلى العروض السياحية وتنشيط الحركة السياحية، مستدركا بالقول إنّه، ورغم ذلك، «يسعى التونسي جاهدًا للوصول إلى العروض السياحية التي تتماشى مع مقدرته الشرائية».

كما كشف عن اقتراح الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لمنظومة معلوماتية على البنك المركزي والبنوك، من شأنها تمكين الحرفاء من الدفع بالتقسيط.

وختم مصدرنا مؤكّدا أنّ السوق الداخلية تُعدّ من أهم الأسواق السياحية، وأنّها تمثّل ركيزة أساسية للسياحة في تونس.

حنان قيراط