واكبت "الصباح نيوز" عشية اليوم السبت إحياء الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت أربعينية المناضل النقابي والحقوقي والسياسي ببنزرت في العهدين البورقيبي والنوفمبري الأستاذ الطاهر العبيدي بمقر الاتحاد ببنزرت بحضور أسرة الفقيد وعدد محترم من رفاق النضال ، كما كان رئيس الجالية الفلسطينية بتونس جبر فياض في الموعد أيضا .
وبعدما دعا الجميع إلى الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد وعلى أرواح شهداء غزة تولى الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت البشير السحباني التذكير بنضالات الفقيد مؤكدا تمسكه بمبادئ الخط الوطني الديمقراطي وبالشرعية أثناء أزمة 1978 بعد أن زج به في السجون بعد الإضراب العام وتوليه صحبة مناضلات ومناضلين نقابيين إصدار جريدة الشعب السرية ، هذا إلى جانب نضالاته الوطنية ودعمه للقضية الفلسطينية .
وإثر ذلك تم عرض شريط فيديو يظهر فيه المناضل الطاهر العبيدي في العديد من مواقع النضال ، قائدا المسيرات أو مخاطبا الجموع العفيرة ، ثم تناولت أرملته المناضلة النقابية والحقوقية جميلة القوصري الكلمة فتحدثت عن تجذر روح النضال لديه منذ نعومة أظفاره التي استمدها من عائلته وبيئته ، فكان مدافعا عن الحق والعدل ، رافضا للظلم رغم ما تعرض له من إيقافات ، سواء في عمله في سلك التدريس ، أو في نضاله النقابي والحقوقي ، حتى أنه مرة أطلق سراحه ليقع إيقافه مجددا في الغد ، كان عطوفا يريد الخير لجميع الناس ، منتصرا لقضايا المرأة ، وطنيا صادقا مخلصا ووفيا لتونس حتى آخر يوم في حياته.
وأما شقيقه الطيب العبيدي فبين أنه والمرحوم نقابيان حتى النخاع ، وليس لهما أي انتماء سياسي ، وأنهما ورثا عن أبيهما ،وهو خريج زيتوني، حب الأرض والدفاع عنها وعن الهوية ، والالتزام الشرس بالقضية الفلسطينية التي بيعت من قبل المتحالفين مع الصهاينة ومن القيادات التي نصبها الاستعمار.
وقد تعددت الشهادات من رفاقه ورفيقاته القدامى تم خلالها تعداد الكثير من مواقفه النضالية التي تؤكد ما تميز به من جرأة وشجاعة وصلابة وقدرة على المواجهة في السنوات الجمر ، وأنه نموذج للمناضل الحق.
منصور غرسلي
واكبت "الصباح نيوز" عشية اليوم السبت إحياء الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت أربعينية المناضل النقابي والحقوقي والسياسي ببنزرت في العهدين البورقيبي والنوفمبري الأستاذ الطاهر العبيدي بمقر الاتحاد ببنزرت بحضور أسرة الفقيد وعدد محترم من رفاق النضال ، كما كان رئيس الجالية الفلسطينية بتونس جبر فياض في الموعد أيضا .
وبعدما دعا الجميع إلى الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد وعلى أرواح شهداء غزة تولى الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت البشير السحباني التذكير بنضالات الفقيد مؤكدا تمسكه بمبادئ الخط الوطني الديمقراطي وبالشرعية أثناء أزمة 1978 بعد أن زج به في السجون بعد الإضراب العام وتوليه صحبة مناضلات ومناضلين نقابيين إصدار جريدة الشعب السرية ، هذا إلى جانب نضالاته الوطنية ودعمه للقضية الفلسطينية .
وإثر ذلك تم عرض شريط فيديو يظهر فيه المناضل الطاهر العبيدي في العديد من مواقع النضال ، قائدا المسيرات أو مخاطبا الجموع العفيرة ، ثم تناولت أرملته المناضلة النقابية والحقوقية جميلة القوصري الكلمة فتحدثت عن تجذر روح النضال لديه منذ نعومة أظفاره التي استمدها من عائلته وبيئته ، فكان مدافعا عن الحق والعدل ، رافضا للظلم رغم ما تعرض له من إيقافات ، سواء في عمله في سلك التدريس ، أو في نضاله النقابي والحقوقي ، حتى أنه مرة أطلق سراحه ليقع إيقافه مجددا في الغد ، كان عطوفا يريد الخير لجميع الناس ، منتصرا لقضايا المرأة ، وطنيا صادقا مخلصا ووفيا لتونس حتى آخر يوم في حياته.
وأما شقيقه الطيب العبيدي فبين أنه والمرحوم نقابيان حتى النخاع ، وليس لهما أي انتماء سياسي ، وأنهما ورثا عن أبيهما ،وهو خريج زيتوني، حب الأرض والدفاع عنها وعن الهوية ، والالتزام الشرس بالقضية الفلسطينية التي بيعت من قبل المتحالفين مع الصهاينة ومن القيادات التي نصبها الاستعمار.
وقد تعددت الشهادات من رفاقه ورفيقاته القدامى تم خلالها تعداد الكثير من مواقفه النضالية التي تؤكد ما تميز به من جرأة وشجاعة وصلابة وقدرة على المواجهة في السنوات الجمر ، وأنه نموذج للمناضل الحق.
