كلما تم الحديث عن الصناعات التقليدية بعاصمة الاغالبة ومدى اشعاعها وانتشارها إلا و ذكرت صناعة ونسيج الزربية ،صناعة يدوية اشتهرت بها نساء القيروان وما جاورها من الضواحي والمعتمديات ما جعل عديد المغازات تنتصب بعاصمة الاغالبة لتستقبل السائحين الراغبين في اقتناء ما يتم عرضه من منسوجات غاية في الاتقان ومع التطور الصناعي ظهرت انواع جديدة من الزرابي المصنعة اليا فتقلص عدد الحرفيات الماهرات وارتفعت كلفة صناعة الزربية اليدوية فقل الإقبال وكسدت تجارة الزرابي بالمتاجر ليغلق أصحابها ابوابها،وفي ظل هذا الوضع "الكارثي" لاهم صناعة يدوية ورغم قلة قليلة من التجار الذين صمدوا على غرار فيصل العلاني الذي لا يزال متشبثا بمهنة الاجداد والذي كشف وشرح لـ"الصباح نيوز" عن الاسباب الحقيقية لانقراض مغازات الزرابي والصناعات التقليدية بالقيروان ضمن هذا الحديث المطول والذي اعلن فيه عن جملة من الحلول لعودة الروح لقطاع حساس اشتهرت به القيروان بصفة خاصة والبلاد التونسية بصفة عامة. أكثر تفاصيل في هذا الفيديو
غرسل بن عبد العفو
كلما تم الحديث عن الصناعات التقليدية بعاصمة الاغالبة ومدى اشعاعها وانتشارها إلا و ذكرت صناعة ونسيج الزربية ،صناعة يدوية اشتهرت بها نساء القيروان وما جاورها من الضواحي والمعتمديات ما جعل عديد المغازات تنتصب بعاصمة الاغالبة لتستقبل السائحين الراغبين في اقتناء ما يتم عرضه من منسوجات غاية في الاتقان ومع التطور الصناعي ظهرت انواع جديدة من الزرابي المصنعة اليا فتقلص عدد الحرفيات الماهرات وارتفعت كلفة صناعة الزربية اليدوية فقل الإقبال وكسدت تجارة الزرابي بالمتاجر ليغلق أصحابها ابوابها،وفي ظل هذا الوضع "الكارثي" لاهم صناعة يدوية ورغم قلة قليلة من التجار الذين صمدوا على غرار فيصل العلاني الذي لا يزال متشبثا بمهنة الاجداد والذي كشف وشرح لـ"الصباح نيوز" عن الاسباب الحقيقية لانقراض مغازات الزرابي والصناعات التقليدية بالقيروان ضمن هذا الحديث المطول والذي اعلن فيه عن جملة من الحلول لعودة الروح لقطاع حساس اشتهرت به القيروان بصفة خاصة والبلاد التونسية بصفة عامة. أكثر تفاصيل في هذا الفيديو
