اطلق رئيس جمعية "التربيةالبيئية" بالحمامات سالم الساحلي صيحة فزع بسبب تردي الوضع البيئي بمدينة الحمامات وتفاقم ظاهرة البناء الفوضوي بسبب غياب أمثلة التهيئة العمرانية بمدن ولاية نابل ومن بينها مدينة الحمامات التي تعتبر من المدن الكبرى وتعد 83الف ساكن والتي بقيت بدون مثال تهيئة عمرانية منذ 47سنة الى اليوم وهو ماخلق فوضى عارمة نتيجة تشييد بناءات على الشريط الساحلي من طرف عدد من المستثمرين والمواطنين.
رئيس الجمعية اكد ان كل ذلك ادى الى تفاقم مشكل الانجراف البحري على كامل الشريط الساحلي الممتد من ياسمين الحمامات الى مدينة بني خيار.
وعبر الناشط بالمجتمع المدني سالم الساحلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن استيائه من صمت السلط وعدم تدخلها لحماية الشريط الساحلي من الانجراف البحري الذي اصبح يهدد الشاطئ بالزوال نهائيا، وفق قوله.
وطالب الساحلي وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وبلدية الحمامات والسلط الجهوية بالتدخل العاجل وايجاد حلول جذرية لهذا الاشكال الذي يهدد عاصمة سياحية متوسطية تمتاز بسياحتها الشاطئية، مؤكدا على ضرورة وقف تشييد نزل ومساكن جديدة على الشريط الساحلي التي تؤدي الى هدم الكثبان الرملية نظرا لاهميتها في حماية الشاطئ من تقدم البحر.
كما تحدث الساحلي عن تلوث مياه البحر جراء تسرب مياه الصرف الصحي الى البحر من القنوات الموجودة على امتداد الشاطئ ولما لها من انعكاسات خطيرة على صحة المصطافين
ليلى بن سعد
اطلق رئيس جمعية "التربيةالبيئية" بالحمامات سالم الساحلي صيحة فزع بسبب تردي الوضع البيئي بمدينة الحمامات وتفاقم ظاهرة البناء الفوضوي بسبب غياب أمثلة التهيئة العمرانية بمدن ولاية نابل ومن بينها مدينة الحمامات التي تعتبر من المدن الكبرى وتعد 83الف ساكن والتي بقيت بدون مثال تهيئة عمرانية منذ 47سنة الى اليوم وهو ماخلق فوضى عارمة نتيجة تشييد بناءات على الشريط الساحلي من طرف عدد من المستثمرين والمواطنين.
رئيس الجمعية اكد ان كل ذلك ادى الى تفاقم مشكل الانجراف البحري على كامل الشريط الساحلي الممتد من ياسمين الحمامات الى مدينة بني خيار.
وعبر الناشط بالمجتمع المدني سالم الساحلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن استيائه من صمت السلط وعدم تدخلها لحماية الشريط الساحلي من الانجراف البحري الذي اصبح يهدد الشاطئ بالزوال نهائيا، وفق قوله.
وطالب الساحلي وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وبلدية الحمامات والسلط الجهوية بالتدخل العاجل وايجاد حلول جذرية لهذا الاشكال الذي يهدد عاصمة سياحية متوسطية تمتاز بسياحتها الشاطئية، مؤكدا على ضرورة وقف تشييد نزل ومساكن جديدة على الشريط الساحلي التي تؤدي الى هدم الكثبان الرملية نظرا لاهميتها في حماية الشاطئ من تقدم البحر.
كما تحدث الساحلي عن تلوث مياه البحر جراء تسرب مياه الصرف الصحي الى البحر من القنوات الموجودة على امتداد الشاطئ ولما لها من انعكاسات خطيرة على صحة المصطافين
