إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ببنزرت يطلق حملة 50 يوما من البرامج العلمية والتوعوية بمناسبة خمسينيته

 

 

     واكبت "الصباح نيوز" اليوم الملتقى التكويني والتحسيسي الذي نظمه الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري ببنزرت بأحد الفضاءات السياحية بالجهة بمناسبة احيائه الذكرى الخمسين لتأسيسه ، بحضور ممثلين من السلط المحلية، وثلة من اعضاء مجلس نواب الشعب ،والنسيج المنظماتي والمؤسساتي والجمعياتي المحلي والجهوي والأسرة الموسعة للديوان بالجهة .

وبعد وقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء العملية الغادرة بجزيرة جربة ،

 والكلمة التمهيدية للمندوب الجهوي للأسرة والعمران البشري ببنزرت الدكتور محسن البوبكري ، التي رحب فيها بالحاضرين وبضيف ولاية بنزرت الرئيس المدير العام للديوان محمد الدعاجي ، تناول هذا الأخير الكلمة ، فترحم على أرواح شهداء الوطن إثر العملية الإرهابية الجبانة ، وأكد أن تونس ستظل أقوى وأمنع بفضل إخلاص أبنائها ووطنيتهم ووحدتهم في مواجهة أيدي الغدر والعدوان . وبين أن الديوان الوطني يحرص على مواصلة العمل الذي مهد له الرواد منذ انبعاثه عام 1973 ، وتحضير الأرضية لمن سيحملون المشعل لاحقا لإكمال البرنامج الوطني الهادف إلى النهوض بأوضاع النساء والشباب والأزواج ، والحفاظ على المكاسب ومواجهة التحديات المطروحة . وبين أن الديوان حرص على تشريك جميع المندوبيات الجهوية ببرمجة 50 يوما من الأنشطة التحسيسية والتكوينية إيمانا بضرورة انخراط جميع الأطراف في هذا المجهود الذي سيتدعم بفضل التعبئة الجهوية والمركزية ، وبنضال أسرته العاملة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والتوعوية والعلاجية ، وكذلك في مجال الصحة الانجابية والتنظيم العائلي والعيادات السابقة للزواج ومراقبة الحمل وما بعد الولادة والكشف المبكر على سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم والعقم والامراض المنقولة جنسيا وصحة الشباب من سن المراهقة الى ما قبل الزواج . وبين في هذا السياق أن الديوان سيتولى بالشراكة والتعاون مع جمعية "نوران" وأحد المخابر التونسية في الايام القليلة القادمة اقتناء مصحة متنقلة للكشف عن سرطان الثدي بالموموغرافيا .

  ندوتان علميتان 

وبعدما تم بث شريط وثائقي يروي تاريخ الديوان واهم المحطات في تاريخه ، وشهادات حية لإطارات الديوان على غرار الشهادة القيمة التي قدمتها الرائدة سلوى بوفايد وعملها في الأرياف، تم تنظيم مائدة مستديرة حول " الشهادة الطبية السابقة للزواج واهميتها العلمية وتاثيراتها" اثثها كل من الأستاذ بشير الزواوي رئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد ، والأستاذ مشعل المورالي رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت ، والأستاذ حسين صابر عبودة عضو الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد ، وتم خلالها التأكيد على أهمية الشهادة الطبية قبل الزواج ، والتوعية بضرورة الخضوع للفحص الطبي حفاظا على سلامة الزوجين والاجنة ، ومن الاقتراحات في هذا المجال ضرورة إرفاق الشهادة الطبية بالوثيقة التي تثبت إجراء المقبلين على الزواج التحليل الطبي .

ثم قدمت الأستاذة رانية غويل من المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بزغوان مداخلة علمية حول "لغة العنف بين الأزواج وأساليب الوقاية قراءة سوسيولوجية" ، فبينت أن العنف ستة أنواع : لفظي ومادي ومعنوي وجنسي واقتصادي واجتماعي ، وحللت كل نوع ، ثم عددت أسبابه وحصرتها في خمسة ، وهي اقتصادية ، جنسية ، الخمرة والمخدرات ، الخيانة الزوجية وشخصية الزوج والزوجة ، ثم حددت أساليب الوقاية وهي تقاسم الأدوار ، والتوافق الفكري والنفسي والعاطفي ، والاحترام ، والحوار ، وعدم تدخل أطراف خارجية ،والتجديد الروحي والفكري .

فقرة ثقافية

وفي إطار مواز تضمن الملتقى فقرة ثقافية تمثلت في قراءات شعرية ونثرية اثثتها الأستاذة والروائية خديجة التومي والأستاذة والشاعرة منى الماجري والمحامية والشاعرة دنيا الحبيب والأستاذة والشاعرة لطيفة كواش والشاعرة محجوبة بن حميدة ليكون الاختتام بنقاش حماسي وثري عبر عن تفاعل كبير مع برنامج الملتقى .

منصور غرسلي

 

 346148688_1661701174255410_5894593801995228765_n.jpg346109877_816608859807877_3352810074009916646_n.jpg346104261_759844629128365_3030800329577751508_n.jpg346108866_1291240388490882_120599969287870964_n.jpg346110519_770123127831348_6230079989135153880_n.jpg346104102_903913814030684_6792680886487584960_n.jpg

الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ببنزرت يطلق حملة 50 يوما من البرامج العلمية والتوعوية بمناسبة خمسينيته

 

 

     واكبت "الصباح نيوز" اليوم الملتقى التكويني والتحسيسي الذي نظمه الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري ببنزرت بأحد الفضاءات السياحية بالجهة بمناسبة احيائه الذكرى الخمسين لتأسيسه ، بحضور ممثلين من السلط المحلية، وثلة من اعضاء مجلس نواب الشعب ،والنسيج المنظماتي والمؤسساتي والجمعياتي المحلي والجهوي والأسرة الموسعة للديوان بالجهة .

وبعد وقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء العملية الغادرة بجزيرة جربة ،

 والكلمة التمهيدية للمندوب الجهوي للأسرة والعمران البشري ببنزرت الدكتور محسن البوبكري ، التي رحب فيها بالحاضرين وبضيف ولاية بنزرت الرئيس المدير العام للديوان محمد الدعاجي ، تناول هذا الأخير الكلمة ، فترحم على أرواح شهداء الوطن إثر العملية الإرهابية الجبانة ، وأكد أن تونس ستظل أقوى وأمنع بفضل إخلاص أبنائها ووطنيتهم ووحدتهم في مواجهة أيدي الغدر والعدوان . وبين أن الديوان الوطني يحرص على مواصلة العمل الذي مهد له الرواد منذ انبعاثه عام 1973 ، وتحضير الأرضية لمن سيحملون المشعل لاحقا لإكمال البرنامج الوطني الهادف إلى النهوض بأوضاع النساء والشباب والأزواج ، والحفاظ على المكاسب ومواجهة التحديات المطروحة . وبين أن الديوان حرص على تشريك جميع المندوبيات الجهوية ببرمجة 50 يوما من الأنشطة التحسيسية والتكوينية إيمانا بضرورة انخراط جميع الأطراف في هذا المجهود الذي سيتدعم بفضل التعبئة الجهوية والمركزية ، وبنضال أسرته العاملة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والتوعوية والعلاجية ، وكذلك في مجال الصحة الانجابية والتنظيم العائلي والعيادات السابقة للزواج ومراقبة الحمل وما بعد الولادة والكشف المبكر على سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم والعقم والامراض المنقولة جنسيا وصحة الشباب من سن المراهقة الى ما قبل الزواج . وبين في هذا السياق أن الديوان سيتولى بالشراكة والتعاون مع جمعية "نوران" وأحد المخابر التونسية في الايام القليلة القادمة اقتناء مصحة متنقلة للكشف عن سرطان الثدي بالموموغرافيا .

  ندوتان علميتان 

وبعدما تم بث شريط وثائقي يروي تاريخ الديوان واهم المحطات في تاريخه ، وشهادات حية لإطارات الديوان على غرار الشهادة القيمة التي قدمتها الرائدة سلوى بوفايد وعملها في الأرياف، تم تنظيم مائدة مستديرة حول " الشهادة الطبية السابقة للزواج واهميتها العلمية وتاثيراتها" اثثها كل من الأستاذ بشير الزواوي رئيس الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد ، والأستاذ مشعل المورالي رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت ، والأستاذ حسين صابر عبودة عضو الجمعية التونسية لطب النساء والتوليد ، وتم خلالها التأكيد على أهمية الشهادة الطبية قبل الزواج ، والتوعية بضرورة الخضوع للفحص الطبي حفاظا على سلامة الزوجين والاجنة ، ومن الاقتراحات في هذا المجال ضرورة إرفاق الشهادة الطبية بالوثيقة التي تثبت إجراء المقبلين على الزواج التحليل الطبي .

ثم قدمت الأستاذة رانية غويل من المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بزغوان مداخلة علمية حول "لغة العنف بين الأزواج وأساليب الوقاية قراءة سوسيولوجية" ، فبينت أن العنف ستة أنواع : لفظي ومادي ومعنوي وجنسي واقتصادي واجتماعي ، وحللت كل نوع ، ثم عددت أسبابه وحصرتها في خمسة ، وهي اقتصادية ، جنسية ، الخمرة والمخدرات ، الخيانة الزوجية وشخصية الزوج والزوجة ، ثم حددت أساليب الوقاية وهي تقاسم الأدوار ، والتوافق الفكري والنفسي والعاطفي ، والاحترام ، والحوار ، وعدم تدخل أطراف خارجية ،والتجديد الروحي والفكري .

فقرة ثقافية

وفي إطار مواز تضمن الملتقى فقرة ثقافية تمثلت في قراءات شعرية ونثرية اثثتها الأستاذة والروائية خديجة التومي والأستاذة والشاعرة منى الماجري والمحامية والشاعرة دنيا الحبيب والأستاذة والشاعرة لطيفة كواش والشاعرة محجوبة بن حميدة ليكون الاختتام بنقاش حماسي وثري عبر عن تفاعل كبير مع برنامج الملتقى .

منصور غرسلي

 

 346148688_1661701174255410_5894593801995228765_n.jpg346109877_816608859807877_3352810074009916646_n.jpg346104261_759844629128365_3030800329577751508_n.jpg346108866_1291240388490882_120599969287870964_n.jpg346110519_770123127831348_6230079989135153880_n.jpg346104102_903913814030684_6792680886487584960_n.jpg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews