تم اليوم الاعلان رسميا عن تأسيس أول شركة أهلية بولاية القصرين تحت اسم الشركة الاهلية المحلية جرجير سبيطلة اثر انعقاد الجلسة العامة التأسيسة لهذه الشركة بأحد الفضاءات بمدينة سبيطلة تحت اشراف مستشار لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والمكلف بملف الشركات الأهلية راشد العبيدي ووالي الجهة وعدد من الاطارات الجهوية والمحلية ومجموعة من المساهمين في الشركة.
وأفاد في هذا الخصوص رئيس مجلس إدارة الشركة سالفة الذكر عبد القادر رميلي ل"الصباح نيوز" بأنه تمت المصادقة في هذا اليوم على النظام الأساسي للشركة و انتخاب اعضاء مجلس الادارة بعد استكمال الاجراءات الادارية الأولية سابقا.
وأبرز الرميلي ملامح وخصوصيات هذه الشركة التي تضم 50 شخص بأنها ستعنى بقطاع الفلاحة المندمجة من زراعات كبرى وزراعات تحويلية والزراعات الموسمية والأشجار المثمرة من أجل حسن استغلال مخزون الجهة من الاراضي الدولية ومقدراتها الفلاحية الكبيرة وتسمين العجول وتربية الابقار والمواشي والدواجن الى جانب التركيز على الجانب السياحي بسبيطلة من خلال تركيز اقامات ريفية في الجهة كأول فكرة تقام بالولاية .
مضيفا بأن قيمة رأس مال هذه الشركة تبلغ 10 ألاف دينار بأسهم موزعة على 200 دينار لكل سهم والتوجه في قادم الخطوات الى التمويل عن طريق خط البنك التونسي للتضامن وعائدات الصلح الجزائي من خلال تقديم مطلب في هذا الخصوص وكذلك التمويل عن طريق البنوك .
كما تطرق محدثنا الى أهمية هذه الشركات في استغلال المواطنين والشباب لهكتارات مهملة من الاراضي الدولية ،آملا في أن تحقق شركتهم جملة من الطموحات والاهداف المشتركة للجهة خاصة منها احتياجات الجهة من الزراعات الكبرى التي تشكو نقص سواء العلفية منها أو الحبوب باعتبار توفر كل عناصر نجاح هذا القطاع.
يذكر أن مستشار وزير الشؤون الاجتماعية المكلف بملف الشركات الأهلية راشد العبيدي أكد في محطة سابقة بجهة القصرين وجود 30 شركة بالبلاد التونسية منها 8 شركات تكونت قانونيا.وبجهة القصرين توجد 6 شركات أهلية في مرحلة الفكرة و التأسيس في مجالات مختلفة خاصة في الفلاحة والغابات، وسيتم الإعتماد على خطوط تمويل أساسية في هذا الشأن هما الصلح الجزائي كمساهمة مباشرة وقانون المالية لسنة 2023 الذي خص الشركات الأهلية بخط تمويل خاص مفتوح لدى البنك التونسي للتضامن بـ 20 مليون دينارا لضمان ديمومة ونشاط الشركات شرط أن تكون منتجة ومشغلة.
صفوة قرمازي
"جرجير سبيطلة" تعنى بالفلاحة المندمجة
تم اليوم الاعلان رسميا عن تأسيس أول شركة أهلية بولاية القصرين تحت اسم الشركة الاهلية المحلية جرجير سبيطلة اثر انعقاد الجلسة العامة التأسيسة لهذه الشركة بأحد الفضاءات بمدينة سبيطلة تحت اشراف مستشار لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والمكلف بملف الشركات الأهلية راشد العبيدي ووالي الجهة وعدد من الاطارات الجهوية والمحلية ومجموعة من المساهمين في الشركة.
وأفاد في هذا الخصوص رئيس مجلس إدارة الشركة سالفة الذكر عبد القادر رميلي ل"الصباح نيوز" بأنه تمت المصادقة في هذا اليوم على النظام الأساسي للشركة و انتخاب اعضاء مجلس الادارة بعد استكمال الاجراءات الادارية الأولية سابقا.
وأبرز الرميلي ملامح وخصوصيات هذه الشركة التي تضم 50 شخص بأنها ستعنى بقطاع الفلاحة المندمجة من زراعات كبرى وزراعات تحويلية والزراعات الموسمية والأشجار المثمرة من أجل حسن استغلال مخزون الجهة من الاراضي الدولية ومقدراتها الفلاحية الكبيرة وتسمين العجول وتربية الابقار والمواشي والدواجن الى جانب التركيز على الجانب السياحي بسبيطلة من خلال تركيز اقامات ريفية في الجهة كأول فكرة تقام بالولاية .
مضيفا بأن قيمة رأس مال هذه الشركة تبلغ 10 ألاف دينار بأسهم موزعة على 200 دينار لكل سهم والتوجه في قادم الخطوات الى التمويل عن طريق خط البنك التونسي للتضامن وعائدات الصلح الجزائي من خلال تقديم مطلب في هذا الخصوص وكذلك التمويل عن طريق البنوك .
كما تطرق محدثنا الى أهمية هذه الشركات في استغلال المواطنين والشباب لهكتارات مهملة من الاراضي الدولية ،آملا في أن تحقق شركتهم جملة من الطموحات والاهداف المشتركة للجهة خاصة منها احتياجات الجهة من الزراعات الكبرى التي تشكو نقص سواء العلفية منها أو الحبوب باعتبار توفر كل عناصر نجاح هذا القطاع.
يذكر أن مستشار وزير الشؤون الاجتماعية المكلف بملف الشركات الأهلية راشد العبيدي أكد في محطة سابقة بجهة القصرين وجود 30 شركة بالبلاد التونسية منها 8 شركات تكونت قانونيا.وبجهة القصرين توجد 6 شركات أهلية في مرحلة الفكرة و التأسيس في مجالات مختلفة خاصة في الفلاحة والغابات، وسيتم الإعتماد على خطوط تمويل أساسية في هذا الشأن هما الصلح الجزائي كمساهمة مباشرة وقانون المالية لسنة 2023 الذي خص الشركات الأهلية بخط تمويل خاص مفتوح لدى البنك التونسي للتضامن بـ 20 مليون دينارا لضمان ديمومة ونشاط الشركات شرط أن تكون منتجة ومشغلة.
