أكّد المدير الجهوي للتجارة بسوسة فوزي طالب، اليوم الإربعاء 2 نوفمبر، في تصريح لمراسل"الصباح نيوز " أنّ فرق المراقبة الإقتصاديّة بالإدارة الجهوية للتجارة بسوسة تُنفّذ حملات مراقبة يومية بمختلف معتمديات الولاية وبمعدل 6 فرق في اليوم بهدف الحدّ من التّجاوزات و الممارسات التجارية غير الشرعية وخاصة فيما يتعلّق بالمواد الاستهلاكية الأساسية على غرار الحليب والزيت و مادة البطاطا.
وفي رده عن الانفلات الحاصل في أسعار مادة البطاطا المخزّنة والتي وصل سعر الكغ الواحد منها في عديد أسواق معتمديات ولاية سوسة حدود 2400 مي والحال أنه تم تسجيل تحسّن واضح وجليّ في التزوّد على مستوى أسواق الجملة فضلا عن أن ثمن الكغ يُباع في أسواق الجملة ب1300 مليم، أكّد مدير التجارة وجود تجاوزات واخلالات من قبل عدد من تجّار التفصيل رغم مراقبة مصالح الإدارة الجهوية للتجارة لمسالك التوزيع والتضييق على الوسطاء لضمان التعامل المباشر بين الوكيل وتاجر التفصيل إلا أن تواضع الإمكانيات البشرية واللوجستية قد تحول أحيانا دون إمكانية مراقبة كامل المحلات والفضاءات التجارية والأسواق اليومية وهو ما يجعل من تنظيم حملات إقليمية بمشاركة الإدارات الجهوية المجاورة لتجاوز محدودية الإمكانيّات أمرا مستوجبا ومحمودا لإضفاء النجاعة المطلوبة وبخصوص إرتفاع أسعار الطماطم التي بلغت في بعض أسواق الولاية 3500 مي.. كما أكد مدير التجارة بأن المسألة مرتبطة بقانون العرض والطلب، مشيرا إلى تراجع المنتوج نتيجة عدة عوامل مناخية وأخرى متعلقة بندرة المياه وكثرة الأمراض وغلاء تكلفة الإنتاج ساهم في ارتفاع مادة الطماطم.
وأشار فوزي طالب بأن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بسوسة راسلت غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة ودعتها إلى الإلتزام ب1800مي كسعر بيع بالجملة.
وفي ختام حديثه، دعا المدير الجهوي للتجارة المستهلك إلى ضرورة التحلي بسلوك استهلاكي رشيد وعدم السقوط فريسة سهلة للابتزاز والإستغلال إلى جانب لعب دوره كاملا من خلال الإشعار والتبليغ عن كل التجاوزات.
أنور قلالة
أكّد المدير الجهوي للتجارة بسوسة فوزي طالب، اليوم الإربعاء 2 نوفمبر، في تصريح لمراسل"الصباح نيوز " أنّ فرق المراقبة الإقتصاديّة بالإدارة الجهوية للتجارة بسوسة تُنفّذ حملات مراقبة يومية بمختلف معتمديات الولاية وبمعدل 6 فرق في اليوم بهدف الحدّ من التّجاوزات و الممارسات التجارية غير الشرعية وخاصة فيما يتعلّق بالمواد الاستهلاكية الأساسية على غرار الحليب والزيت و مادة البطاطا.
وفي رده عن الانفلات الحاصل في أسعار مادة البطاطا المخزّنة والتي وصل سعر الكغ الواحد منها في عديد أسواق معتمديات ولاية سوسة حدود 2400 مي والحال أنه تم تسجيل تحسّن واضح وجليّ في التزوّد على مستوى أسواق الجملة فضلا عن أن ثمن الكغ يُباع في أسواق الجملة ب1300 مليم، أكّد مدير التجارة وجود تجاوزات واخلالات من قبل عدد من تجّار التفصيل رغم مراقبة مصالح الإدارة الجهوية للتجارة لمسالك التوزيع والتضييق على الوسطاء لضمان التعامل المباشر بين الوكيل وتاجر التفصيل إلا أن تواضع الإمكانيات البشرية واللوجستية قد تحول أحيانا دون إمكانية مراقبة كامل المحلات والفضاءات التجارية والأسواق اليومية وهو ما يجعل من تنظيم حملات إقليمية بمشاركة الإدارات الجهوية المجاورة لتجاوز محدودية الإمكانيّات أمرا مستوجبا ومحمودا لإضفاء النجاعة المطلوبة وبخصوص إرتفاع أسعار الطماطم التي بلغت في بعض أسواق الولاية 3500 مي.. كما أكد مدير التجارة بأن المسألة مرتبطة بقانون العرض والطلب، مشيرا إلى تراجع المنتوج نتيجة عدة عوامل مناخية وأخرى متعلقة بندرة المياه وكثرة الأمراض وغلاء تكلفة الإنتاج ساهم في ارتفاع مادة الطماطم.
وأشار فوزي طالب بأن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بسوسة راسلت غرفة وكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة ودعتها إلى الإلتزام ب1800مي كسعر بيع بالجملة.
وفي ختام حديثه، دعا المدير الجهوي للتجارة المستهلك إلى ضرورة التحلي بسلوك استهلاكي رشيد وعدم السقوط فريسة سهلة للابتزاز والإستغلال إلى جانب لعب دوره كاملا من خلال الإشعار والتبليغ عن كل التجاوزات.
