انعقدت اليوم بمقر ولاية نابل جلسة عمل خصصت لمتابعة المواسم الفلاحية بالجهة والنظر في عدد من إشكاليات القطاع الفلاحي وخاصة منها المتعلقة بشح المياه والإستعداد لموسم القوارص وذلك بحضور السادة معتمدي الجهة ، عدد من المديرين العامين بوزارة الفلاحة والموارد المائية ، المدير العام للمركز الفني للقرارص ، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية والمديرين الجهويين للتنمية والتجارة ووكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية ، عدد من رؤساء البلديات ، رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري وممثلين عن عدد من الإدارات الجهوية و المنظمات الوطنية بالجهة .
ومن جانبه تطرق
المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية في مداخلته للموارد المائية بالجهة وتقديم للمواسم الفلاحية بولاية نابل (2022-2023) حيث تم عرض تقرير مفصل حول الإستعدادات لمواسم الزراعات الكبرى والأعلاف والبقول الجافة وجني الزيتون ومتابعة موسم جني القوارص.
إثر ذلك تم فتج باب النقاش حيث تم التعرض إلى الإشكاليات التي تهم القطاعات الفلاحية بالجهة والتي تتركز أساسا حول شحّ المياه بسبب قلة الأمطار والنقص في مخزون السدود ، إضافة إلى المشاكل التسييرية في عدد من المجامع المائية ، تراجع مساحات الأراضي الفلاحية والزحف العمراني ...
وفي تدخلها أكدت والية نابل صباح الملاك على أن للفلاحة دور أساسي في الحفاظ على الأمن الغذائي ودعت إلى ضرورة تثمين دور صغار الفلاحين والإحاطة بهم عن طريق إستراتيجية جديدة للدولة لضمان إستقرار الإنتاج في الميدان الفلاحي والسيطرة على المشاكل الموجودة وحفاظا على الأراضي من التشتت .
ليلى بن سعد
انعقدت اليوم بمقر ولاية نابل جلسة عمل خصصت لمتابعة المواسم الفلاحية بالجهة والنظر في عدد من إشكاليات القطاع الفلاحي وخاصة منها المتعلقة بشح المياه والإستعداد لموسم القوارص وذلك بحضور السادة معتمدي الجهة ، عدد من المديرين العامين بوزارة الفلاحة والموارد المائية ، المدير العام للمركز الفني للقرارص ، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية والمديرين الجهويين للتنمية والتجارة ووكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية ، عدد من رؤساء البلديات ، رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري وممثلين عن عدد من الإدارات الجهوية و المنظمات الوطنية بالجهة .
ومن جانبه تطرق
المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية في مداخلته للموارد المائية بالجهة وتقديم للمواسم الفلاحية بولاية نابل (2022-2023) حيث تم عرض تقرير مفصل حول الإستعدادات لمواسم الزراعات الكبرى والأعلاف والبقول الجافة وجني الزيتون ومتابعة موسم جني القوارص.
إثر ذلك تم فتج باب النقاش حيث تم التعرض إلى الإشكاليات التي تهم القطاعات الفلاحية بالجهة والتي تتركز أساسا حول شحّ المياه بسبب قلة الأمطار والنقص في مخزون السدود ، إضافة إلى المشاكل التسييرية في عدد من المجامع المائية ، تراجع مساحات الأراضي الفلاحية والزحف العمراني ...
وفي تدخلها أكدت والية نابل صباح الملاك على أن للفلاحة دور أساسي في الحفاظ على الأمن الغذائي ودعت إلى ضرورة تثمين دور صغار الفلاحين والإحاطة بهم عن طريق إستراتيجية جديدة للدولة لضمان إستقرار الإنتاج في الميدان الفلاحي والسيطرة على المشاكل الموجودة وحفاظا على الأراضي من التشتت .