إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قبلي.. جبهة الخلاص الوطني تنظم اجتماعا

 

نظمت جبهة الخلاص الوطني عشية اليوم الاحد اجتماعا بساحة الاستقلال وسط مدينة قبلي بحضور عدد من قياداتها .

واعتبر منسق جبهة الخلاص الوطني احمد نجيب الشابي خلال هذا الاجتماع ان "تونس تمر اليوم بنفق مظلم لا بهرة في اخره نتيجة الفشل الذريع في ادارة البلاد مع التفرد بالسلطة واقصاء النخب والمنظمات " مما ادى "الى وضع لم تشهده تونس من قبل جراء غلاء المعيشة وتفاقم البطالة وترهل منظومتي التعليم والصحة وتدهور خدمات النقل" مشيرا الى ضرورة التعبئة السياسية من اجل العودة للديمقراطية وحماية الحريات والمؤسسات التي تشهد بداية التفكك

واضاف الشابي ان هذا الوضع يقتضي اجتماع التونسيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم للحديث في ما يصلح لهذا الوطن والاتفاق حول الاصلاحات الاقتصادية والسياسية العاجلة مع تكليف حكومة انقاذ وطني تتولى ادارة شؤون البلاد ىبناءا على البرنامج المتفق عليه مع التحضير لانتخابات مبكرة تجدد الشرعية بتونس وتعيدها الى الاستقرار ووضوح الرؤية وتحد من هجرة الشباب والادمغة من البلاد.

وقال عبد اللطيف المكي في كلمة القاها بالمناسبة ان هذا الاجتماع الذي وصفه بالشعبي يتنزل في اطار الحملة السياسية التي تقودها جبهة الخلاص مع الشعب لشرح المضامين والرؤية من اجل استعادة الديمقراطية واصلاح مسار البلاد من المشاكل التي كان يعانيها قبل 25 جويلية واطلاق عملية اقتصادية تنموية على اسس سليمة مشيرا الى ان المشهد السياسي اليوم متحرك" حيث ان "القطاعات السياسية والقضائية" هي بصدد مقاومة المد الانقلابي رغم اصرار رئيس الدولة الذي وصفه "بالمنقلب" على المضي قدما في تكريس نظام رئاسي يقوم على ارادة الفرد دون اية اليات تعديلية مما سيقود الى صدام الدولة مع المجتمع والانهيار الاقتصادي على حد تعبيره

ومن ناحيته اشار رضا بلحاج الى ان جبهة الخلاص اتخذت مسارا للمقاومة المدنية السلمية والاتصال بالقواعد والشعب التونسي لتحسيسه بانهيار الوضع الاقتصادي وانعدام الثقة الدولية في تونس وفق تقديره

كما اكدت لمياء الخميري ان الاجتماع الشعبي بولاية قبلي يندرج في اطار محاولة خروج جبهة الخلاص الوطني من المركز والالتحام بالشعب في كافة الجهات عقب سلسلة الاجتماعات التي شهدتها العاصمة وذلك من اجل القرب اكثر من هموم المواطنين ومزيد الالمام بمشاكلهم

وفي ذات الاطار اوضح بلقاسم حسن انه بعد الاستفتاء و صدور دستور الانقلاب عادت جبهة الخلاص الوطني بكل مكوناتها مع توسع مدني وسياسي حزبي ومجتمعي للتحركات الجهوية والوطنية لتؤكد الثبات على موقفها الرافض للانقلاب ولكل الاجراءات التي تبعته. وات

قبلي.. جبهة الخلاص الوطني تنظم اجتماعا

 

نظمت جبهة الخلاص الوطني عشية اليوم الاحد اجتماعا بساحة الاستقلال وسط مدينة قبلي بحضور عدد من قياداتها .

واعتبر منسق جبهة الخلاص الوطني احمد نجيب الشابي خلال هذا الاجتماع ان "تونس تمر اليوم بنفق مظلم لا بهرة في اخره نتيجة الفشل الذريع في ادارة البلاد مع التفرد بالسلطة واقصاء النخب والمنظمات " مما ادى "الى وضع لم تشهده تونس من قبل جراء غلاء المعيشة وتفاقم البطالة وترهل منظومتي التعليم والصحة وتدهور خدمات النقل" مشيرا الى ضرورة التعبئة السياسية من اجل العودة للديمقراطية وحماية الحريات والمؤسسات التي تشهد بداية التفكك

واضاف الشابي ان هذا الوضع يقتضي اجتماع التونسيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم للحديث في ما يصلح لهذا الوطن والاتفاق حول الاصلاحات الاقتصادية والسياسية العاجلة مع تكليف حكومة انقاذ وطني تتولى ادارة شؤون البلاد ىبناءا على البرنامج المتفق عليه مع التحضير لانتخابات مبكرة تجدد الشرعية بتونس وتعيدها الى الاستقرار ووضوح الرؤية وتحد من هجرة الشباب والادمغة من البلاد.

وقال عبد اللطيف المكي في كلمة القاها بالمناسبة ان هذا الاجتماع الذي وصفه بالشعبي يتنزل في اطار الحملة السياسية التي تقودها جبهة الخلاص مع الشعب لشرح المضامين والرؤية من اجل استعادة الديمقراطية واصلاح مسار البلاد من المشاكل التي كان يعانيها قبل 25 جويلية واطلاق عملية اقتصادية تنموية على اسس سليمة مشيرا الى ان المشهد السياسي اليوم متحرك" حيث ان "القطاعات السياسية والقضائية" هي بصدد مقاومة المد الانقلابي رغم اصرار رئيس الدولة الذي وصفه "بالمنقلب" على المضي قدما في تكريس نظام رئاسي يقوم على ارادة الفرد دون اية اليات تعديلية مما سيقود الى صدام الدولة مع المجتمع والانهيار الاقتصادي على حد تعبيره

ومن ناحيته اشار رضا بلحاج الى ان جبهة الخلاص اتخذت مسارا للمقاومة المدنية السلمية والاتصال بالقواعد والشعب التونسي لتحسيسه بانهيار الوضع الاقتصادي وانعدام الثقة الدولية في تونس وفق تقديره

كما اكدت لمياء الخميري ان الاجتماع الشعبي بولاية قبلي يندرج في اطار محاولة خروج جبهة الخلاص الوطني من المركز والالتحام بالشعب في كافة الجهات عقب سلسلة الاجتماعات التي شهدتها العاصمة وذلك من اجل القرب اكثر من هموم المواطنين ومزيد الالمام بمشاكلهم

وفي ذات الاطار اوضح بلقاسم حسن انه بعد الاستفتاء و صدور دستور الانقلاب عادت جبهة الخلاص الوطني بكل مكوناتها مع توسع مدني وسياسي حزبي ومجتمعي للتحركات الجهوية والوطنية لتؤكد الثبات على موقفها الرافض للانقلاب ولكل الاجراءات التي تبعته. وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews