إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اشعال العجلات المطاطية في شوارع جرجيس للمطالبة بكشف الحقيقة..والبلدية تعبر عن تضامنها

 
 غادر  مساء  اليوم   اعداد من عائلات المفقودين في مركب الهجرة غير النظامية، الذي غرق في سواحل جرجيس في شهر سبتمبر، مكان اعتصامهم اليوم ببلدية المكان  وعادوا لمكان اعتصامهم المفتوح بالقرب من المعتمدية،  فيما اعتصم عدد آخر من المحتجين  امام منطقة الحرس البحري بمعتمدية جرجيس الذي شهد    اجواء من  الاحتقان امتدت الى بعض الشوارع القريبة منه حيث تم حرق العجلات المطاطية     بعدما ان علموا  بنتائج تحاليل ADN للجثث التي تم اخراجها من مقبرة حدائق افريقيا مؤخرا و  كانت نتيجتها لا تتطابق من عائلات المفقودين مطالبين بكشف الحقيقة و بمعرفة مصير ابنائهم  حسب ما افاد شهود عيان لـ"الصباح نيوز."
 
وعلى إثر  تنفيذ عدد  من عائلات المفقودين والمواطنين اعتصاما
 أمام البلدية رغبة منهم في الاطلاع على المعطيات المتوفرة لديها  بحثا عن الحقيقة اصدر مكتب الاعلام ببلدية جرجيس توضيحا على الصفحة الرسمية للبلدية حيث أكدت من خلاله :
 تفهمّها وتضامنها مع عائلات المفقودين من أجل إيجاد أبنائها وكشف الحقيقة ومحاسبة من ثبت تورّطه في فاجعة جرجيس . واشار البيان ان رئيس البلدية  قدم  إفادته  إلى السيد حاكم التحقيق وان ثقة البلدية  كبيرة في القضاء لكشف ملابسات هذه القضية .
واكدت  البلدية قولا وفعلا حسب ما جاء في هذا البيان  أن  لا علاقة لها بإخفاء  أي معلومة من شأنها أن تعيق مسار التحقيق  وانها تضع ما لديها على ذمة فريق الدفاع .
واكد البيان على ان  البلدية تنأى بنفسها عن الخوض في تفاصيل معارك جانبية أو شخصية أوسياسية قصد تشتيت جهود أسر المفقودين وهيئة الدفاع للوصول إلى الحقيقة ، واعتبر ان ما حدث اليوم بالبلدية هو دليل على توجيه الرأي العام  إلى مسار مغلوط حسب ما جاء في نص البيان التوضيحي .
ودعت بلدية جرجيس مواطنيها إلى وضع اليد في اليد وتوحيد جهود الجميع دون تعطيل للمصالح الحيوية في المرفق العام وذلك تحقيقا للهدف المشترك وهو معرفة الحقيقة في هذه الفاجعة الأليمة وتحميل كل المتدخلين مسؤولياتهم .
 
ميمون التونسي
 اشعال  العجلات المطاطية في شوارع جرجيس للمطالبة بكشف الحقيقة..والبلدية تعبر عن تضامنها
 
 غادر  مساء  اليوم   اعداد من عائلات المفقودين في مركب الهجرة غير النظامية، الذي غرق في سواحل جرجيس في شهر سبتمبر، مكان اعتصامهم اليوم ببلدية المكان  وعادوا لمكان اعتصامهم المفتوح بالقرب من المعتمدية،  فيما اعتصم عدد آخر من المحتجين  امام منطقة الحرس البحري بمعتمدية جرجيس الذي شهد    اجواء من  الاحتقان امتدت الى بعض الشوارع القريبة منه حيث تم حرق العجلات المطاطية     بعدما ان علموا  بنتائج تحاليل ADN للجثث التي تم اخراجها من مقبرة حدائق افريقيا مؤخرا و  كانت نتيجتها لا تتطابق من عائلات المفقودين مطالبين بكشف الحقيقة و بمعرفة مصير ابنائهم  حسب ما افاد شهود عيان لـ"الصباح نيوز."
 
وعلى إثر  تنفيذ عدد  من عائلات المفقودين والمواطنين اعتصاما
 أمام البلدية رغبة منهم في الاطلاع على المعطيات المتوفرة لديها  بحثا عن الحقيقة اصدر مكتب الاعلام ببلدية جرجيس توضيحا على الصفحة الرسمية للبلدية حيث أكدت من خلاله :
 تفهمّها وتضامنها مع عائلات المفقودين من أجل إيجاد أبنائها وكشف الحقيقة ومحاسبة من ثبت تورّطه في فاجعة جرجيس . واشار البيان ان رئيس البلدية  قدم  إفادته  إلى السيد حاكم التحقيق وان ثقة البلدية  كبيرة في القضاء لكشف ملابسات هذه القضية .
واكدت  البلدية قولا وفعلا حسب ما جاء في هذا البيان  أن  لا علاقة لها بإخفاء  أي معلومة من شأنها أن تعيق مسار التحقيق  وانها تضع ما لديها على ذمة فريق الدفاع .
واكد البيان على ان  البلدية تنأى بنفسها عن الخوض في تفاصيل معارك جانبية أو شخصية أوسياسية قصد تشتيت جهود أسر المفقودين وهيئة الدفاع للوصول إلى الحقيقة ، واعتبر ان ما حدث اليوم بالبلدية هو دليل على توجيه الرأي العام  إلى مسار مغلوط حسب ما جاء في نص البيان التوضيحي .
ودعت بلدية جرجيس مواطنيها إلى وضع اليد في اليد وتوحيد جهود الجميع دون تعطيل للمصالح الحيوية في المرفق العام وذلك تحقيقا للهدف المشترك وهو معرفة الحقيقة في هذه الفاجعة الأليمة وتحميل كل المتدخلين مسؤولياتهم .
 
ميمون التونسي