إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

افتتاح مكتب الآلية الوطنية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للتونسيين العائدين من الخارج ببنزرت

 

واكبت "الصباح نيوز" صباح اليوم الأربعاء فعاليات افتتاح مكتب الآلية الوطنية للإدماج الإقتصادي والاجتماعي للتونسيين العائدين من الخارج "تونسنا" ، بمقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت ، بإشراف والي بنزرت سمير عبد اللاوي ،ممثلا من قبل المعتمد الاول للولاية الحبيب الخرشاني و  المدير العام للديوان محمد المنصوري ،  وبحضور السيدة صوفي فولمير ممثلة السفارة الهولندية بتونس ، وصوفي كابيساك المديرة العامة للديوان الفرنسي للهجرة والإدماج بتونس والمدير الجهوي للديوان ببنزرت عبد القادر اللوزي وثلة من ممثلي المؤسسات والهياكل المشاركة في المشروع .

وبين المدير العام للديوان في كلمته باللغتين العربية ثم الفرنسية ، بعد ترحيبه بالحاضرين ، أهمية تركيز الآلية الوطنية لإعادة إدماج المهاجرين التونسيين العائدين ، والتي أطلق عليها اسم "تونسنا" في تيسير حصولهم على حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية من خلال البرامج المتوفرة لدى كل من الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل وهياكل الديوان بالداخل والخارج ، مشيرا إلى أن هذا المشروع يحظى بتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر برنامج تعاون فني ، وان سفارة هولندا بتونس تدعم ماديا وفنياً هذا المشروع  عبر آلية "باد"  ، والتي يشرف على تنفيذها الديوان الفرنسي للهجرة والادماج بتونس.  وبين أن مكتب بنزرت هو التاسع بعد كل من تونس وصفاقس ومدنين وتطاوين وقفصة والمنستير والقيروان والكاف .

   وإثر ذلك تناولت ممثلة  سفارة هولندا بتونس صوفي فولمير الكلمة ، فثمنت هذا الإنجاز ، وعبرت عن سعادتها بدعم  مشروع إدماج العائدين من المهجر لتعدد فوائده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية كذلك ، واشادت بالجهود التي تبذل على المستويين الحكومي والمؤسساتي لانجاح مشروع "تونسنا" ، وبينت في الختام أهمية توظيف مهارات العائدين من المهجر في دعم وإثراء جهاتهم عند العودة

ومن جهتها هنأت المديرة العامة للديوان الفرنسي للهجرة والادماج بتونس صوفي كابيساك ، في مستهل كلمتها بافتتاح مكتب "تونسنا" ببنزرت ،والذي  سيساهم في دعم العائدين من الخارج وتوفير الحظوظ وإتاحة الفرص لهم  للاندماج الاجتماعي والاقتصادي لهم ، مثمنة جهود المساهمين في هذا المشروع من الحكومة التونسية وسفارة هولندا بتونس والشركاء الأوروبيين والعمل اليومي للمؤسسات التونسية لدعمه وتطويره والذي هو ثمرة خمس سنوات من العمل المشترك . وبينت أن هذا المشروع يتنامى تدريجيا ليصبح مركز اهتمام ومثالا يحتذى . وأن ثماره لا تقتصر فقط على الاستفادة الحاصلة لباعثي المشاريع ، بل كذلك في الديناميكية المحلية التي تخلقها ، وفي توفير فرص العمل وخلق الثروة ، وهو ما ينعكس إيجابيا على تونس . وأكدت أنه  لكل هذه الأسباب فإن فرنسا تدعم مشروع "تونسنا " دون تحفظ ، ودون ادخار أي جهد من أجل تدعيم الالتفاف الدولي حول مشروع "تونسنا" ، وأن الديوان الفرنسي للهجرة والادماج في تونس سيعمل على مرافقة العائدين من فرنسا ليس فقط من باب الاهتمام بمصيرهم، وانما أيضا لأنه فقط  بجهاز وطني فعال يمكن توفير للشخص العائد او العائلة حزمة الخدمات الضرورية التي يحتاجونها . وعبرت في خاتمة كلمتها عن أمنيتها بنجاح مشروع "تونسنا"  باعتبار أهميته على المستوى الاقتصادي وكذلك على المستوى الإنساني.

وقبل اختتام فعاليات حفل الافتتاح تم توزيع عقود المشاريع على أربعة مستفيدين جدد.

منصور غرسلي

افتتاح مكتب الآلية الوطنية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للتونسيين العائدين من الخارج ببنزرت

 

واكبت "الصباح نيوز" صباح اليوم الأربعاء فعاليات افتتاح مكتب الآلية الوطنية للإدماج الإقتصادي والاجتماعي للتونسيين العائدين من الخارج "تونسنا" ، بمقر المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج ببنزرت ، بإشراف والي بنزرت سمير عبد اللاوي ،ممثلا من قبل المعتمد الاول للولاية الحبيب الخرشاني و  المدير العام للديوان محمد المنصوري ،  وبحضور السيدة صوفي فولمير ممثلة السفارة الهولندية بتونس ، وصوفي كابيساك المديرة العامة للديوان الفرنسي للهجرة والإدماج بتونس والمدير الجهوي للديوان ببنزرت عبد القادر اللوزي وثلة من ممثلي المؤسسات والهياكل المشاركة في المشروع .

وبين المدير العام للديوان في كلمته باللغتين العربية ثم الفرنسية ، بعد ترحيبه بالحاضرين ، أهمية تركيز الآلية الوطنية لإعادة إدماج المهاجرين التونسيين العائدين ، والتي أطلق عليها اسم "تونسنا" في تيسير حصولهم على حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية من خلال البرامج المتوفرة لدى كل من الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل وهياكل الديوان بالداخل والخارج ، مشيرا إلى أن هذا المشروع يحظى بتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر برنامج تعاون فني ، وان سفارة هولندا بتونس تدعم ماديا وفنياً هذا المشروع  عبر آلية "باد"  ، والتي يشرف على تنفيذها الديوان الفرنسي للهجرة والادماج بتونس.  وبين أن مكتب بنزرت هو التاسع بعد كل من تونس وصفاقس ومدنين وتطاوين وقفصة والمنستير والقيروان والكاف .

   وإثر ذلك تناولت ممثلة  سفارة هولندا بتونس صوفي فولمير الكلمة ، فثمنت هذا الإنجاز ، وعبرت عن سعادتها بدعم  مشروع إدماج العائدين من المهجر لتعدد فوائده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية كذلك ، واشادت بالجهود التي تبذل على المستويين الحكومي والمؤسساتي لانجاح مشروع "تونسنا" ، وبينت في الختام أهمية توظيف مهارات العائدين من المهجر في دعم وإثراء جهاتهم عند العودة

ومن جهتها هنأت المديرة العامة للديوان الفرنسي للهجرة والادماج بتونس صوفي كابيساك ، في مستهل كلمتها بافتتاح مكتب "تونسنا" ببنزرت ،والذي  سيساهم في دعم العائدين من الخارج وتوفير الحظوظ وإتاحة الفرص لهم  للاندماج الاجتماعي والاقتصادي لهم ، مثمنة جهود المساهمين في هذا المشروع من الحكومة التونسية وسفارة هولندا بتونس والشركاء الأوروبيين والعمل اليومي للمؤسسات التونسية لدعمه وتطويره والذي هو ثمرة خمس سنوات من العمل المشترك . وبينت أن هذا المشروع يتنامى تدريجيا ليصبح مركز اهتمام ومثالا يحتذى . وأن ثماره لا تقتصر فقط على الاستفادة الحاصلة لباعثي المشاريع ، بل كذلك في الديناميكية المحلية التي تخلقها ، وفي توفير فرص العمل وخلق الثروة ، وهو ما ينعكس إيجابيا على تونس . وأكدت أنه  لكل هذه الأسباب فإن فرنسا تدعم مشروع "تونسنا " دون تحفظ ، ودون ادخار أي جهد من أجل تدعيم الالتفاف الدولي حول مشروع "تونسنا" ، وأن الديوان الفرنسي للهجرة والادماج في تونس سيعمل على مرافقة العائدين من فرنسا ليس فقط من باب الاهتمام بمصيرهم، وانما أيضا لأنه فقط  بجهاز وطني فعال يمكن توفير للشخص العائد او العائلة حزمة الخدمات الضرورية التي يحتاجونها . وعبرت في خاتمة كلمتها عن أمنيتها بنجاح مشروع "تونسنا"  باعتبار أهميته على المستوى الاقتصادي وكذلك على المستوى الإنساني.

وقبل اختتام فعاليات حفل الافتتاح تم توزيع عقود المشاريع على أربعة مستفيدين جدد.

منصور غرسلي