إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ظل التدافع أمام المخابز .. نقص في الخبز بمنوبة رغم تأكيدات إدارة التجارة بتوفر مادة الفارينة..

تكرر اليوم الأربعاء 09 مارس 2022 مشهد الاكتظاظ الشديد امام مختلف مخابز مدينة طبربة من ولاية منوبة للظفر بخبز  الباقات او "الخبز الكبير".
 
حيث اصبحت العائلات منذ اكثر من اسبوع توفد مع بداية  صباح كل يوم  فردا من أفرادها للمرابطة امام هذه المخابز للعودة بالخبز قبل نفاذه، مشهد  بات يتكرر يوميا خاصة مع توقفها عن العمل في اغلب الاحيان خلال فترة ما بعد الظهر .. نقص واكتظاظ و استياء ارجع عدد من أصحاب المخابز أسبابه الى سرعة نفاذ المواد الأساسية من فارينة و سميد في ظرف وجيز امام ارتفاع الطلب الذي اخذ نسقا تصاعديا خلال الايام الاخيرة في ظل محدودية الحصص المتحصل عليها من المادتين المذكورتين، و يحصل هذا كله رغم  ما تؤكده مصالح الادارة الجهوية للتجارة بمنوبة من توفر مادة الفارينة بكميات كافية في كل المخابز باعتبار انها تتحصل على حصصها المعتادة بشكل معتاد .
 وفي هذا الصدد أكد حمادي الزياني المدير الجهوي للتجارة بمنوبة ل"صباح نيوز"  ان الادارة تتابع بدقة مسألة توفر مادة الخبز في طبربة و غيرها من معتمديات الولاية و ان متابعة عمل المخابز و مراقبة توزيع مادتي الفارينة والسميد بأنواعها على مستوى المطاحن ونقاط التوزيع هو عمل يومي متواصل .. 
 
وبين محدثنا واقع وصعوبات حصول المواطن على الخبز وما تتحدث عنه إدارة التجارة من توفر للمواد الأولية يزداد المشهد تعقيدا بتوقف توزيع المخابز للخبز على تجار المواد الغذائية،  وكان تأثير هذه الخطوة مباشرا حيث تعمد البعض الترفيع في سعر الباقات ب 50 مي رغم انها مصنوعة من مادة الفارينة المدعمة وسط تخوفات من مزيد التأزم خلال الايام القادمة خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم .. من جهة اخرى فقد لاحظت "الصباح نيوز " تراجعا كبيرا في كمية الخبز الملقى به في اكياس الفضلات و عند كل نقطة تجميع للفضلات وهو ما أكده لنا  أحد عمال رفع الفضلات ببلدية طبربة الذي اعتبر أزمة الخبز في المدينة افضل الأسباب لعودة الوعي بقيمة هذه المادة الغذائية التي أصبحت محل تبذير لسنوات متعاقبة دون إدراك العواقب الوخيمة  لذلك..
عادل عونلي 
 
في ظل التدافع أمام المخابز .. نقص في الخبز بمنوبة رغم تأكيدات إدارة التجارة  بتوفر مادة الفارينة..
تكرر اليوم الأربعاء 09 مارس 2022 مشهد الاكتظاظ الشديد امام مختلف مخابز مدينة طبربة من ولاية منوبة للظفر بخبز  الباقات او "الخبز الكبير".
 
حيث اصبحت العائلات منذ اكثر من اسبوع توفد مع بداية  صباح كل يوم  فردا من أفرادها للمرابطة امام هذه المخابز للعودة بالخبز قبل نفاذه، مشهد  بات يتكرر يوميا خاصة مع توقفها عن العمل في اغلب الاحيان خلال فترة ما بعد الظهر .. نقص واكتظاظ و استياء ارجع عدد من أصحاب المخابز أسبابه الى سرعة نفاذ المواد الأساسية من فارينة و سميد في ظرف وجيز امام ارتفاع الطلب الذي اخذ نسقا تصاعديا خلال الايام الاخيرة في ظل محدودية الحصص المتحصل عليها من المادتين المذكورتين، و يحصل هذا كله رغم  ما تؤكده مصالح الادارة الجهوية للتجارة بمنوبة من توفر مادة الفارينة بكميات كافية في كل المخابز باعتبار انها تتحصل على حصصها المعتادة بشكل معتاد .
 وفي هذا الصدد أكد حمادي الزياني المدير الجهوي للتجارة بمنوبة ل"صباح نيوز"  ان الادارة تتابع بدقة مسألة توفر مادة الخبز في طبربة و غيرها من معتمديات الولاية و ان متابعة عمل المخابز و مراقبة توزيع مادتي الفارينة والسميد بأنواعها على مستوى المطاحن ونقاط التوزيع هو عمل يومي متواصل .. 
 
وبين محدثنا واقع وصعوبات حصول المواطن على الخبز وما تتحدث عنه إدارة التجارة من توفر للمواد الأولية يزداد المشهد تعقيدا بتوقف توزيع المخابز للخبز على تجار المواد الغذائية،  وكان تأثير هذه الخطوة مباشرا حيث تعمد البعض الترفيع في سعر الباقات ب 50 مي رغم انها مصنوعة من مادة الفارينة المدعمة وسط تخوفات من مزيد التأزم خلال الايام القادمة خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم .. من جهة اخرى فقد لاحظت "الصباح نيوز " تراجعا كبيرا في كمية الخبز الملقى به في اكياس الفضلات و عند كل نقطة تجميع للفضلات وهو ما أكده لنا  أحد عمال رفع الفضلات ببلدية طبربة الذي اعتبر أزمة الخبز في المدينة افضل الأسباب لعودة الوعي بقيمة هذه المادة الغذائية التي أصبحت محل تبذير لسنوات متعاقبة دون إدراك العواقب الوخيمة  لذلك..
عادل عونلي