إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منوبة.. 218 عاملة في قطاع النسيج يطالبن بحقوقهن..

رابطت ، منذ صباح اليوم،218 عاملة ينتمين لشركة "كريستين كونفسيون" الناشطة في مجال النسيج امام مقر ولاية منوبة لمطالبة والي الجهة بالتدخل لدى صاحب الشركة لتمكينهن من مستحقاتهن المالية اثر عدم صرف أجر شهر جانفي الماضي و حرمانهن من منحة الإنتاج السنوية و العودة للعمل اثر إجبارهن على البطالة الفنية دون اي موجبات منطقية و موضوعية..
العاملات و جميعهن مترسمات و ذوات اقدمية في العمل تتراوح بين 15 و 30 سنة تحدثن ل"الصباح نيوز" عن معاناتهن المستمرة منذ اشهر في البحث عن حقوقهن لدى صاحب الشركة المشغلة الذي تجاوز في تعنته و مخالفاته لميثاق الشغل كل الحدود و ضرب عرض الحائط بكل القوانين المنظمة للقطاع و بكل الالتزامات تجاه الشغالين رغم تعاقب جلسات العمل و الاتفاقات بإشراف من السلط المحلية و تفقدية الشغل و الطرف الاجتماعي.
هذا و تتهم العاملات  صاحب الشركة ،الذي انتقلت اليه ملكيتها منذ سنة 2016 بالاستقواء  على الدولة و قوانينها و تجاهلها بشكل يبعث على الريبة و الاستغراب .
كما يتهمنه بنية مبيتة لتغيير نشاط المؤسسة من قطاع النسيج الى قطاع اخر اكثر ربحا  لعله قطاع السيارات و هناك رغبة في التخلص منهن دون تمكينهن من مستحقاتهن و حقوقهن في حال التخلي عنهن و تجاوز القانون في ذلك و رمي الكرة في ملعب السلط الجهوية و الدولة لإيجاد اي حلول لهن.
علما و ان مثل هذه الحلول تعد أساليب يكثر عدد من اصحاب الشركات توخيها للتحيل على العمال و هضم حقوقهم.. العاملات المرابطات امام مقر الولاية يؤكدن توقف امورهن الحياتية و كثرت ديونهن و استحال عيشهن الى جحيم مع تزايد الديون و نفاذ الوسيلة.
بالتوازي مع ذلك تعتبر العاملات انهن في امس الحاجة لتدخل ناجع من طرف والي منوبة و بدعوته الى تفعيل كل صلاحياته و سلطته المعنوية و الإدارية كأعلى هيكل ممثل للدولة في الجهة لإجبار صاحب الشركة التي ينتمين اليها للعمل بالقانون و تمكينهن من حقوقهن في اقرب الآجال خاصة و ان شهر الصيام على الأبواب و تنتظرهن خلاله مصاريف كثيرة ..
عادل عونلي 
رابطت ، منذ صباح اليوم،218 عاملة ينتمين لشركة "كريستين كونفسيون" الناشطة في مجال النسيج امام مقر ولاية منوبة لمطالبة والي الجهة بالتدخل لدى صاحب الشركة لتمكينهن من مستحقاتهن المالية اثر عدم صرف أجر شهر جانفي الماضي و حرمانهن من منحة الإنتاج السنوية و العودة للعمل اثر إجبارهن على البطالة الفنية دون اي موجبات منطقية و موضوعية..
العاملات و جميعهن مترسمات و ذوات اقدمية في العمل تتراوح بين 15 و 30 سنة تحدثن ل"الصباح نيوز" عن معاناتهن المستمرة منذ اشهر في البحث عن حقوقهن لدى صاحب الشركة المشغلة الذي تجاوز في تعنته و مخالفاته لميثاق الشغل كل الحدود و ضرب عرض الحائط بكل القوانين المنظمة للقطاع و بكل الالتزامات تجاه الشغالين رغم تعاقب جلسات العمل و الاتفاقات بإشراف من السلط المحلية و تفقدية الشغل و الطرف الاجتماعي.
هذا و تتهم العاملات  صاحب الشركة ،الذي انتقلت اليه ملكيتها منذ سنة 2016 بالاستقواء  على الدولة و قوانينها و تجاهلها بشكل يبعث على الريبة و الاستغراب .
كما يتهمنه بنية مبيتة لتغيير نشاط المؤسسة من قطاع النسيج الى قطاع اخر اكثر ربحا  لعله قطاع السيارات و هناك رغبة في التخلص منهن دون تمكينهن من مستحقاتهن و حقوقهن في حال التخلي عنهن و تجاوز القانون في ذلك و رمي الكرة في ملعب السلط الجهوية و الدولة لإيجاد اي حلول لهن.
علما و ان مثل هذه الحلول تعد أساليب يكثر عدد من اصحاب الشركات توخيها للتحيل على العمال و هضم حقوقهم.. العاملات المرابطات امام مقر الولاية يؤكدن توقف امورهن الحياتية و كثرت ديونهن و استحال عيشهن الى جحيم مع تزايد الديون و نفاذ الوسيلة.
بالتوازي مع ذلك تعتبر العاملات انهن في امس الحاجة لتدخل ناجع من طرف والي منوبة و بدعوته الى تفعيل كل صلاحياته و سلطته المعنوية و الإدارية كأعلى هيكل ممثل للدولة في الجهة لإجبار صاحب الشركة التي ينتمين اليها للعمل بالقانون و تمكينهن من حقوقهن في اقرب الآجال خاصة و ان شهر الصيام على الأبواب و تنتظرهن خلاله مصاريف كثيرة ..
عادل عونلي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews