أدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الخميس 21 أوت، زيارة غير معلنة إلى المركز الوطني البيداغوجي، حيث التقى بعدد من الإطارات والموظفين واطّلع على سير العمل بالمؤسسة وعلى جملة من المشاغل والتحديات التي يواجهها القطاع التربوي مع اقتراب العودة المدرسية.
وقد تمحور الحديث خلال هذه الزيارة حول توزيع الكتب والكرّاسات المدرسية المدعمة، حيث شدّد رئيس الدولة على ضرورة ضمان التوزيع العادل لهذه المواد على كافة التلاميذ دون استثناء، معتبرا أن التعليم حق طبيعي لكل طفل تونسي وليس منّة من أحد. وأضاف: "أكره كلمة الإعانة لأن ما يُقدّم للتلميذ هو حق مشروع وليس إحسانا".
وفي سياق متّصل، استمع رئيس الجمهورية إلى شهادات عدد من الموظفين حول ما وصفوه بـ"الفساد المستشري" في بعض المؤسسات التربوية، مؤكدين تعرّضهم لمحاولات تضييق وتصفية حسابات بسبب كشفهم لتجاوزات. وردّ الرئيس قائلا: "كل من تورّط في الفساد عليه أن يتحمّل مسؤوليته كاملة أمام القضاء ولا مكان للمجرمين داخل مؤسسات الدولة".
كما دعا رئيس الدولة إلى تطهير البلاد من الفساد، مشدّدا على ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الشعب. وأكد أن المسار الإصلاحي متواصل رغم العراقيل وأن الدولة لن تتراجع عن محاسبة كل من عبث بمقدراتها.
وأكد رئيس الجمهورية أن المسؤولين الحقيقيين هم الذين "يستبطنون مؤسساتهم" أي يدركون دورهم الحقيقي في خدمة الصالح العام دون انتظار أوامر من الخارج أو من جهات مشبوهة. وأضاف: "ما يحصل اليوم هو محاولة من بعض الأطراف لتعطيل عمل الدولة وتخريب البلاد لكننا لن نسمح بذلك".
وفي جانب آخر من كلمته، وجّه رئيس الجمهورية رسالة دعم إلى التلاميذ وذوي الاحتياجات الخصوصية، مثمّنا ما يحققه العديد منهم من إنجازات رغم الصعوبات. وقال: "أنتم من المبدعين والمتميزين وقد رأينا من بينكم من أصبح أستاذا ومربّيا يشرّف تونس".
أدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الخميس 21 أوت، زيارة غير معلنة إلى المركز الوطني البيداغوجي، حيث التقى بعدد من الإطارات والموظفين واطّلع على سير العمل بالمؤسسة وعلى جملة من المشاغل والتحديات التي يواجهها القطاع التربوي مع اقتراب العودة المدرسية.
وقد تمحور الحديث خلال هذه الزيارة حول توزيع الكتب والكرّاسات المدرسية المدعمة، حيث شدّد رئيس الدولة على ضرورة ضمان التوزيع العادل لهذه المواد على كافة التلاميذ دون استثناء، معتبرا أن التعليم حق طبيعي لكل طفل تونسي وليس منّة من أحد. وأضاف: "أكره كلمة الإعانة لأن ما يُقدّم للتلميذ هو حق مشروع وليس إحسانا".
وفي سياق متّصل، استمع رئيس الجمهورية إلى شهادات عدد من الموظفين حول ما وصفوه بـ"الفساد المستشري" في بعض المؤسسات التربوية، مؤكدين تعرّضهم لمحاولات تضييق وتصفية حسابات بسبب كشفهم لتجاوزات. وردّ الرئيس قائلا: "كل من تورّط في الفساد عليه أن يتحمّل مسؤوليته كاملة أمام القضاء ولا مكان للمجرمين داخل مؤسسات الدولة".
كما دعا رئيس الدولة إلى تطهير البلاد من الفساد، مشدّدا على ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الشعب. وأكد أن المسار الإصلاحي متواصل رغم العراقيل وأن الدولة لن تتراجع عن محاسبة كل من عبث بمقدراتها.
وأكد رئيس الجمهورية أن المسؤولين الحقيقيين هم الذين "يستبطنون مؤسساتهم" أي يدركون دورهم الحقيقي في خدمة الصالح العام دون انتظار أوامر من الخارج أو من جهات مشبوهة. وأضاف: "ما يحصل اليوم هو محاولة من بعض الأطراف لتعطيل عمل الدولة وتخريب البلاد لكننا لن نسمح بذلك".
وفي جانب آخر من كلمته، وجّه رئيس الجمهورية رسالة دعم إلى التلاميذ وذوي الاحتياجات الخصوصية، مثمّنا ما يحققه العديد منهم من إنجازات رغم الصعوبات. وقال: "أنتم من المبدعين والمتميزين وقد رأينا من بينكم من أصبح أستاذا ومربّيا يشرّف تونس".