القيروان - الصباح بعد أكثر من 03 سنوات عن الانتخابات البلدية التي أرادها المشرع خطوة نحو التدبير الحر وصياغة الرؤى التنموية التشاركية ودعما للامركزية، مازالت أغلب البلديات بولاية القيروان والتي يبلغ عددها 19 تعاني نقصا فادحا في الموارد المالية والبشرية والتجهيزات لتقديم الخدمات التي ينتظرها المواطن.
1.2 مليون دينار ميزانية!!
يقول مهدي الهادفي رئيس بلدية عبيدة، وهي واحدة من الخمس بلديات المحدثة بالجهة، أنّ" ميزانية البلدية لا تتجاوز 1.2 مليون دينار ، ولا يمكنها أن تساعد المجلس البلدي على تنفيذ المشاريع التي ينتظرها 15 ألف ساكن بفارغ الصبر في منطقة ريفية تتضمن 30 تجمعا سكنيا على مساحة تمتد على 216 كيلومترا مربعا".
وأوضح الهادفي أنّ بلدية عبيدة" لا يتوفر لديها رصيد عقاري لتنفيذ المشاريع الإقتصادية المبرمجة قصد تنمية الموارد الذاتية للبلدية وخلق مواطن شغل للشباب"، مشددا على أنّ" من بين أهم معيقات العمل البلدي بالمنطقة هو انعدام الموارد البشرية واللوجستية للجهاز التنفيذي قصد تطبيق القرارات الصادرة عن المجلس البلدي مما يترتب عنه عدم تمتع البلدية بالمنحة المخصصة لتقييم أداء العمل البلدي "
مشاكل بالجملة
وأشار رئيس البلدية إلى أنّ "مقر البلدية لم يتم بناءه بعد جراء التجاذبات بين متساكني العمادات حول مكان المقر ،مذكرا أنه قد وقع تخصيص مبلغا بـ 750 ألف دينار لتشييد مقر البلدية ومستودع بلدي من قبل صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية "، وأضاف محدثنا أن الموارد المالية المتأتية من إسداء الخدمات الإدارية ضعيف بسبب صعوبة التنقل إلى مقر البلدية لتلقي الخدمات الإدارية وذلك نتيجة لانعدام وسائل النقل العمومي الرابطة بين مختلف التجمعات السكنية والعمادات البلدية مما يضطر متساكنو المنطقة البلدية إلى التنقل للبلديات المجاورة لتلقي الخدمات. واختم رئيس المجلس البلدي في حواره لـ "الصباح" مؤكدا على وجود أزمة ثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن المجلس البلدي يسعى لمد جسور الحوار والتواصل لكسب الثقة وذلك من خلال مشاريع القرب التي نفذتها البلدية طيلة 03 سنوات حسب الإمكانيات الموجودة وفي إطار المقاربة التشاركية .
مروان الدعلول
القيروان - الصباح بعد أكثر من 03 سنوات عن الانتخابات البلدية التي أرادها المشرع خطوة نحو التدبير الحر وصياغة الرؤى التنموية التشاركية ودعما للامركزية، مازالت أغلب البلديات بولاية القيروان والتي يبلغ عددها 19 تعاني نقصا فادحا في الموارد المالية والبشرية والتجهيزات لتقديم الخدمات التي ينتظرها المواطن.
1.2 مليون دينار ميزانية!!
يقول مهدي الهادفي رئيس بلدية عبيدة، وهي واحدة من الخمس بلديات المحدثة بالجهة، أنّ" ميزانية البلدية لا تتجاوز 1.2 مليون دينار ، ولا يمكنها أن تساعد المجلس البلدي على تنفيذ المشاريع التي ينتظرها 15 ألف ساكن بفارغ الصبر في منطقة ريفية تتضمن 30 تجمعا سكنيا على مساحة تمتد على 216 كيلومترا مربعا".
وأوضح الهادفي أنّ بلدية عبيدة" لا يتوفر لديها رصيد عقاري لتنفيذ المشاريع الإقتصادية المبرمجة قصد تنمية الموارد الذاتية للبلدية وخلق مواطن شغل للشباب"، مشددا على أنّ" من بين أهم معيقات العمل البلدي بالمنطقة هو انعدام الموارد البشرية واللوجستية للجهاز التنفيذي قصد تطبيق القرارات الصادرة عن المجلس البلدي مما يترتب عنه عدم تمتع البلدية بالمنحة المخصصة لتقييم أداء العمل البلدي "
مشاكل بالجملة
وأشار رئيس البلدية إلى أنّ "مقر البلدية لم يتم بناءه بعد جراء التجاذبات بين متساكني العمادات حول مكان المقر ،مذكرا أنه قد وقع تخصيص مبلغا بـ 750 ألف دينار لتشييد مقر البلدية ومستودع بلدي من قبل صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية "، وأضاف محدثنا أن الموارد المالية المتأتية من إسداء الخدمات الإدارية ضعيف بسبب صعوبة التنقل إلى مقر البلدية لتلقي الخدمات الإدارية وذلك نتيجة لانعدام وسائل النقل العمومي الرابطة بين مختلف التجمعات السكنية والعمادات البلدية مما يضطر متساكنو المنطقة البلدية إلى التنقل للبلديات المجاورة لتلقي الخدمات. واختم رئيس المجلس البلدي في حواره لـ "الصباح" مؤكدا على وجود أزمة ثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن المجلس البلدي يسعى لمد جسور الحوار والتواصل لكسب الثقة وذلك من خلال مشاريع القرب التي نفذتها البلدية طيلة 03 سنوات حسب الإمكانيات الموجودة وفي إطار المقاربة التشاركية .