يحتضن مرسى القنطاوي يوم الأحد الموافق للثلاثين من شهر نوفمبر بداية من الساعة الحادية عشر صباحا فعاليات اليوم الترويجي للدورة 44 للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى التي ستحمل اسم واحد من بين أبرز الوجوه الثقافية بالساحل عبد العزيز بلعيد ابن مدينة القلعة الكبرى الذي كان تقلّد في مسيرته المهنية الثريّة عديد المهام في القطاع الثقافي والذي يُحسب لهيئة المهرجان اعترافها بجميل الرجل واسهاماته الوازنة في المشهد الثقافي الجهوي والوطني بأن خصّته بالتكريم في حياته، وبخصوص فعاليات اليوم التّرويجي الذي يعدّ سابقة في تاريخ المهرجان.
وكشف أشرف بن عبد السلام المكلف بالإعلام والاتصال بالمهرجان أنّ اختيار مرسى القنطاوي لاحتضان فعاليات اليوم الترويجي ينطلق من فلسفة هيئة المهرجان التي تحرص على أن يستعيد المهرجان صبغته الدولية ويستعيد إشعاعا فقده في الدورات الأخيرة من خلال التسويق المحلي والجهوي والوطني ثم دوليا من بوابة مرسى القنطاوي الذي يكتسي بعدا رمزيا في جهة الساحل.
مشيرا إلى أنّ اليوم الترويجي سيكون فرصة للكشف عن أهم الفقرات والمحطات التي ستؤثّث الدورة إلى جانب تنظيم معرض لمنتوجات حرفيّات ناشطات بمجمعيْ " ريحانة "بالقبو ومجمع "رائدات " بهدف التعريف بمنتوجاتهنّ وتثمينا لدورة المرأة الريفية، إلى جانب فقرات تنشيطية استعراضية وفولكلورية تعكس ثراء وتنوّع التراث المادي واللاّمادي لمدينة القلعة الكبرى.
كما سيكون زوّار المحطة الترفيهية بمرسى القنطاوي من السياح والأجانب على موعد مع حصص لتذوّق الأكلات الشعبية والتقليديّة التي تختصّ بها مدينة القلعة الكبرى والتي تعتمد أساسا على تثمين زيت الزيتون في إعدادها ، أما بخصوص أهم الفقرات والمواعيد التي يُواكبها ضيوف المهرجان ومتابعيه فقد أكّد المكلف بالإعلام والاتصال تنوّع الفقرات وثرائها ومراعاتها لمختلف الشرائح العمرية و الأذواق من خلال برمجة توفّر سهراا فنية و مسرحية ومسابقات شبابية رياضية وفكرية ستحتضنها فضاءات مختلفة وثمّن أشرف بن عبد السلام اليوم السياحي الذي يمثّل العمود الفقري للمهرجان مشيرا إلى أنّه من المنتظر وبعد التنسيق مع المندوبية الجهوية للسياحة أن يحظى بمتابعة نحو ألف سائح من جنسيات مختلفة وأن يكون فرصة حقيقية للتسويق لمدينة القلعة الكبرى كوجهة للسياحة الإيكولوجية والسياحة البديلة بفضل ما تزخر به من إقامات سياحية ريفية كما أشار بن عبد السلام إلى العودة القوية للندوة الفلاحية في شكل أوسع وأشمل حيث سيشارك أكثر من خمسين خبيرا ومختصا ومهنيا ينتمون إلى وزارات مختلفة وهياكل قطاعية ومهنية على غرار المعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم
ومعهد الزيتونة و القطب التكنولوجي ببرج السدرية " .. في تأثيث فعاليات الملتقى العلمي الإقتصادي على امتداد يومين من خلال مداخلات ثرية في محاور مهمة حول تثمين شجرة الزيتون وتطوّر البحوث العلمية في استغلال كل منتجات الزيتون والتشجيع على الإقتصاد الأخضر ودفع مشاريع تثمين زيت الزيتون بالشراكة مع نركز البيو تكنولوجيا ببرج السدرية والتمثيلية الجهويّة للتّكوين المستمر والترقية المهنية بسوسة عبر تناول محاور عديدة في محاور تقنيات الزراعة الذكية وإدارة المواد المائية و مسألة تحيين ممارسات الجني إلى جانب التفكير في آليات وسبل التسويق الإلكتروني والإبتكارات في التعبئة والتغليف والتباحث حول تحديد أصناف أشجار الزيتون وتصنيف زيت الزيتون وغيرها من المحاور.
أنور قلالة
يحتضن مرسى القنطاوي يوم الأحد الموافق للثلاثين من شهر نوفمبر بداية من الساعة الحادية عشر صباحا فعاليات اليوم الترويجي للدورة 44 للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى التي ستحمل اسم واحد من بين أبرز الوجوه الثقافية بالساحل عبد العزيز بلعيد ابن مدينة القلعة الكبرى الذي كان تقلّد في مسيرته المهنية الثريّة عديد المهام في القطاع الثقافي والذي يُحسب لهيئة المهرجان اعترافها بجميل الرجل واسهاماته الوازنة في المشهد الثقافي الجهوي والوطني بأن خصّته بالتكريم في حياته، وبخصوص فعاليات اليوم التّرويجي الذي يعدّ سابقة في تاريخ المهرجان.
وكشف أشرف بن عبد السلام المكلف بالإعلام والاتصال بالمهرجان أنّ اختيار مرسى القنطاوي لاحتضان فعاليات اليوم الترويجي ينطلق من فلسفة هيئة المهرجان التي تحرص على أن يستعيد المهرجان صبغته الدولية ويستعيد إشعاعا فقده في الدورات الأخيرة من خلال التسويق المحلي والجهوي والوطني ثم دوليا من بوابة مرسى القنطاوي الذي يكتسي بعدا رمزيا في جهة الساحل.
مشيرا إلى أنّ اليوم الترويجي سيكون فرصة للكشف عن أهم الفقرات والمحطات التي ستؤثّث الدورة إلى جانب تنظيم معرض لمنتوجات حرفيّات ناشطات بمجمعيْ " ريحانة "بالقبو ومجمع "رائدات " بهدف التعريف بمنتوجاتهنّ وتثمينا لدورة المرأة الريفية، إلى جانب فقرات تنشيطية استعراضية وفولكلورية تعكس ثراء وتنوّع التراث المادي واللاّمادي لمدينة القلعة الكبرى.
كما سيكون زوّار المحطة الترفيهية بمرسى القنطاوي من السياح والأجانب على موعد مع حصص لتذوّق الأكلات الشعبية والتقليديّة التي تختصّ بها مدينة القلعة الكبرى والتي تعتمد أساسا على تثمين زيت الزيتون في إعدادها ، أما بخصوص أهم الفقرات والمواعيد التي يُواكبها ضيوف المهرجان ومتابعيه فقد أكّد المكلف بالإعلام والاتصال تنوّع الفقرات وثرائها ومراعاتها لمختلف الشرائح العمرية و الأذواق من خلال برمجة توفّر سهراا فنية و مسرحية ومسابقات شبابية رياضية وفكرية ستحتضنها فضاءات مختلفة وثمّن أشرف بن عبد السلام اليوم السياحي الذي يمثّل العمود الفقري للمهرجان مشيرا إلى أنّه من المنتظر وبعد التنسيق مع المندوبية الجهوية للسياحة أن يحظى بمتابعة نحو ألف سائح من جنسيات مختلفة وأن يكون فرصة حقيقية للتسويق لمدينة القلعة الكبرى كوجهة للسياحة الإيكولوجية والسياحة البديلة بفضل ما تزخر به من إقامات سياحية ريفية كما أشار بن عبد السلام إلى العودة القوية للندوة الفلاحية في شكل أوسع وأشمل حيث سيشارك أكثر من خمسين خبيرا ومختصا ومهنيا ينتمون إلى وزارات مختلفة وهياكل قطاعية ومهنية على غرار المعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم
ومعهد الزيتونة و القطب التكنولوجي ببرج السدرية " .. في تأثيث فعاليات الملتقى العلمي الإقتصادي على امتداد يومين من خلال مداخلات ثرية في محاور مهمة حول تثمين شجرة الزيتون وتطوّر البحوث العلمية في استغلال كل منتجات الزيتون والتشجيع على الإقتصاد الأخضر ودفع مشاريع تثمين زيت الزيتون بالشراكة مع نركز البيو تكنولوجيا ببرج السدرية والتمثيلية الجهويّة للتّكوين المستمر والترقية المهنية بسوسة عبر تناول محاور عديدة في محاور تقنيات الزراعة الذكية وإدارة المواد المائية و مسألة تحيين ممارسات الجني إلى جانب التفكير في آليات وسبل التسويق الإلكتروني والإبتكارات في التعبئة والتغليف والتباحث حول تحديد أصناف أشجار الزيتون وتصنيف زيت الزيتون وغيرها من المحاور.