وجّه اليوم عدد من سكان حي عقبة تقسيم الفلاح بمدينة القيروان عبر "الصباح نيوز" نداء عاجلا إلى السلط الجهوية وعلى رأسها والي القيروان وكاتب عام بلدية القيروان، للتدخل الفوري إثر تحول الأرض الشاغرة قبالة حمام المساهلي إلى مكب عشوائي للنفايات يهدّد السلامة الصحية ويشوه المشهد العمراني للمنطقة.
وأكد الأهالي أن هذه المساحة، رغم أنها ملكية خاصة، أصبحت نقطة تجمع يومية للفضلات المنزلية ومخلفات البناء مما أفرز روائح كريهة وانتشارا للحشرات والقوارض، في وضع وصفوه بـ"الكارثي" نظرا لما يخلفه من مخاطر على صحة الأطفال والساكنة عموما.
وأشار المتساكنون إلى أن تكدس النفايات بهذا الشكل حول الحي إلى بؤرة بيئية خطرة، في قلب مدينة القيروان، بما لا يليق بتاريخها وصورتها كعاصمة للتراث والحضارة. كما عبروا عن تخوفهم من تفاقم الوضع مع ارتفاع درجات الحرارة وما قد ينجر عنه من أوبئة وأمراض.
وطالب الأهالي السلط المحلية والجهوية بإطلاق تدخل عاجل يشمل حملة تنظيف شاملة وإزالة كل الفضلات المتراكمة إلى جانب وضع حلول دائمة تمنع تجدد الظاهرة، سواء عبر التنسيق مع مالك الأرض لإقامة جدار يحيط بها أو تكثيف الرقابة البلدية على محيط الحي.
وختم السكان ندائهم بالتأكيد على ثقتهم في السلطات واستعدادهم للتعاون من أجل استعادة النظافة والسلامة البيئية، مرفقين نداءهم بصور حديثة توثّق حجم الضرر الحاصل بالمنطقة.
مروان الدعلول
وجّه اليوم عدد من سكان حي عقبة تقسيم الفلاح بمدينة القيروان عبر "الصباح نيوز" نداء عاجلا إلى السلط الجهوية وعلى رأسها والي القيروان وكاتب عام بلدية القيروان، للتدخل الفوري إثر تحول الأرض الشاغرة قبالة حمام المساهلي إلى مكب عشوائي للنفايات يهدّد السلامة الصحية ويشوه المشهد العمراني للمنطقة.
وأكد الأهالي أن هذه المساحة، رغم أنها ملكية خاصة، أصبحت نقطة تجمع يومية للفضلات المنزلية ومخلفات البناء مما أفرز روائح كريهة وانتشارا للحشرات والقوارض، في وضع وصفوه بـ"الكارثي" نظرا لما يخلفه من مخاطر على صحة الأطفال والساكنة عموما.
وأشار المتساكنون إلى أن تكدس النفايات بهذا الشكل حول الحي إلى بؤرة بيئية خطرة، في قلب مدينة القيروان، بما لا يليق بتاريخها وصورتها كعاصمة للتراث والحضارة. كما عبروا عن تخوفهم من تفاقم الوضع مع ارتفاع درجات الحرارة وما قد ينجر عنه من أوبئة وأمراض.
وطالب الأهالي السلط المحلية والجهوية بإطلاق تدخل عاجل يشمل حملة تنظيف شاملة وإزالة كل الفضلات المتراكمة إلى جانب وضع حلول دائمة تمنع تجدد الظاهرة، سواء عبر التنسيق مع مالك الأرض لإقامة جدار يحيط بها أو تكثيف الرقابة البلدية على محيط الحي.
وختم السكان ندائهم بالتأكيد على ثقتهم في السلطات واستعدادهم للتعاون من أجل استعادة النظافة والسلامة البيئية، مرفقين نداءهم بصور حديثة توثّق حجم الضرر الحاصل بالمنطقة.