إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تطاوين/ بني مهيرة .. مشروع لإنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الفولطاضوئية بقدرة 50 ميغاوات

 في إطار تسريع نسق إنجاز المشاريع العمومية بالجهة وتنفيذا للإستراتيجية الوطنية لإدماج الطاقات المتجددة و تنويع مصادر الطاقة، أشرف أمير القابسي والي تطاوين، وفيصل طريفة الرئيس المدير العام يوم الإثنين 17 نوفمبر ، على جلسة اللّجنة الجهوية لتسريع إنجاز المشاريع العمومية بحضور معتمد بني مهيرة والهادي الشّفّار، مدير إدارة التّوزيع بالجنوب ورمضان البركاوي مدير الشؤون القانونية ورئيس إقليم شركتنا بتطاوين ورئيس مشروع المحطّة الفولطاضوئيّة ببني مهيرة تطاوين وعدد من إطارات ومسؤولية الجهة وأعضاء اللجنة من مديرين جهويين وممثلي الإدارات الجهوية ذات العلاقة، وفق ما افادت به "الستاغ" في بلاغ لها اليوم.

وخصّصت الجلسة لمتابعة مشروع إنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الفولطاضوئية بقدرة 50 ميغاوات بمعتمدية بني مهيرة وكذلك منشآت للربط والتوزيع للطاقة الكهربائية المنتجة مع نظام تخزين للطاقة بواسطة البطاريات بسعة 20 ميغاواط ساعة والتي تعتبر الأولى على مستوى وطني حيث أنها ستسمح باستقرار التيار الكهربائي واستغلال الطاقة الكهربائية المخزّنة على مدار الساعة بما فيها الفترة الليلية..
وأبرز والي الجهة في مفتتح الجلسة أنّ الطاقات المتجددة تُعتبر من أهمّ ركائز الإستراتيجية الوطنية للإنتقال الطاقي والتي تبنّتها تونس بهدف تقليص العجز الطاقي وتحسين الإستقلالية الطاقية للبلاد وخلق فرص العمل وتامين إمدادات الطاقة، كما أكّد في نفس السياق أن الطاقة الشمسية تعتبر من أبرز مصادر الطاقات المتجددة التي حظيت بإهتمام متزايد في تونس خلال السنوات الأخيرة.
ومن جهته، قدّم فيصل طريفة نبذة عن المشروع ومدى أهميته كتجربة أولى نموذجية في استعمال بطاريات الخزن متقدما بجزيل الشكر لأهالي المنطقة الذين فوتو في الأرض المخصصة لبناء المشروع. كما نوه بحرص والي الجهة على إنجاح المشروع وتذليل مختلف الصعوبات على غرار تسوية الوضعية العقارية والقانونية حتى تكون هذه المحطة جاهزة للإستغلال وفقا للمخطط الزمني المتوقع لإنجازه بالتنسيق مع الطرف الممول والذي حدد للثلاثية الرابعة من سنة 2027، داعيا إياه للإسراع في استكمال بقية الإجراءات العقارية والإدارية ومن بينها خط التحويل ومساره وارتفاق الخط الرابط بين المحطة وشبكة الكهرباء البالغ طوله 1،2 كلم.
 وقدّم وجدي بن خالد رئيس المشروع خلال هذه الجلسة عرضا تضمّن تعريفا عاما للمشروع محتواه ومكوناته ودراسة الجدوى والتأثير الإجتماعي والبيئي وكلفته الجملية وآليات تمويله إضافة الى تقديم مختلف تفاصيل ما تم انجازه وماهو في طور الإنجاز والمخطط الزمني المتوقع لإنجاز المشروع.
كما سيشمل المشروع إنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية الفولطاضوئية ومنشآت تخزين للطاقة بواسطة البطاريات إضافة لإنجاز منشآت ربط وتصريف للطاقة الكهربائية المنتجة مع تشييد لمباني الملحقات التقنية والإدارية.
 وسيوفر هذا المشروع مواطن شغل قارة أو خلال مراحل الإنجاز كما سيساهم في تفادي إستهلاك حوالي 29 ألف طن مكافئ نفط من الغاز سنويا أي ما يقارب 33 مليون دينار سنويا.

تطاوين/ بني مهيرة .. مشروع لإنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الفولطاضوئية بقدرة 50 ميغاوات

 في إطار تسريع نسق إنجاز المشاريع العمومية بالجهة وتنفيذا للإستراتيجية الوطنية لإدماج الطاقات المتجددة و تنويع مصادر الطاقة، أشرف أمير القابسي والي تطاوين، وفيصل طريفة الرئيس المدير العام يوم الإثنين 17 نوفمبر ، على جلسة اللّجنة الجهوية لتسريع إنجاز المشاريع العمومية بحضور معتمد بني مهيرة والهادي الشّفّار، مدير إدارة التّوزيع بالجنوب ورمضان البركاوي مدير الشؤون القانونية ورئيس إقليم شركتنا بتطاوين ورئيس مشروع المحطّة الفولطاضوئيّة ببني مهيرة تطاوين وعدد من إطارات ومسؤولية الجهة وأعضاء اللجنة من مديرين جهويين وممثلي الإدارات الجهوية ذات العلاقة، وفق ما افادت به "الستاغ" في بلاغ لها اليوم.

وخصّصت الجلسة لمتابعة مشروع إنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الفولطاضوئية بقدرة 50 ميغاوات بمعتمدية بني مهيرة وكذلك منشآت للربط والتوزيع للطاقة الكهربائية المنتجة مع نظام تخزين للطاقة بواسطة البطاريات بسعة 20 ميغاواط ساعة والتي تعتبر الأولى على مستوى وطني حيث أنها ستسمح باستقرار التيار الكهربائي واستغلال الطاقة الكهربائية المخزّنة على مدار الساعة بما فيها الفترة الليلية..
وأبرز والي الجهة في مفتتح الجلسة أنّ الطاقات المتجددة تُعتبر من أهمّ ركائز الإستراتيجية الوطنية للإنتقال الطاقي والتي تبنّتها تونس بهدف تقليص العجز الطاقي وتحسين الإستقلالية الطاقية للبلاد وخلق فرص العمل وتامين إمدادات الطاقة، كما أكّد في نفس السياق أن الطاقة الشمسية تعتبر من أبرز مصادر الطاقات المتجددة التي حظيت بإهتمام متزايد في تونس خلال السنوات الأخيرة.
ومن جهته، قدّم فيصل طريفة نبذة عن المشروع ومدى أهميته كتجربة أولى نموذجية في استعمال بطاريات الخزن متقدما بجزيل الشكر لأهالي المنطقة الذين فوتو في الأرض المخصصة لبناء المشروع. كما نوه بحرص والي الجهة على إنجاح المشروع وتذليل مختلف الصعوبات على غرار تسوية الوضعية العقارية والقانونية حتى تكون هذه المحطة جاهزة للإستغلال وفقا للمخطط الزمني المتوقع لإنجازه بالتنسيق مع الطرف الممول والذي حدد للثلاثية الرابعة من سنة 2027، داعيا إياه للإسراع في استكمال بقية الإجراءات العقارية والإدارية ومن بينها خط التحويل ومساره وارتفاق الخط الرابط بين المحطة وشبكة الكهرباء البالغ طوله 1،2 كلم.
 وقدّم وجدي بن خالد رئيس المشروع خلال هذه الجلسة عرضا تضمّن تعريفا عاما للمشروع محتواه ومكوناته ودراسة الجدوى والتأثير الإجتماعي والبيئي وكلفته الجملية وآليات تمويله إضافة الى تقديم مختلف تفاصيل ما تم انجازه وماهو في طور الإنجاز والمخطط الزمني المتوقع لإنجاز المشروع.
كما سيشمل المشروع إنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية الفولطاضوئية ومنشآت تخزين للطاقة بواسطة البطاريات إضافة لإنجاز منشآت ربط وتصريف للطاقة الكهربائية المنتجة مع تشييد لمباني الملحقات التقنية والإدارية.
 وسيوفر هذا المشروع مواطن شغل قارة أو خلال مراحل الإنجاز كما سيساهم في تفادي إستهلاك حوالي 29 ألف طن مكافئ نفط من الغاز سنويا أي ما يقارب 33 مليون دينار سنويا.