نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبدعم من كندا، يوم الجمعة بمدينة جربة، ورشة وطنية تحت عنوان: «تبادل المعارف من أجل النهوض بريادة الأعمال الخضراء والنسائية».
وانتظمت هذه الورشة تحت إشراف والي مدنين وليد طبّوبي، بحضور أحمد ندّاري المدير العام لديوان تنمية الوسط الغربي، وفيرينا لينويبر، نائبة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ودلال العروسي ، المختصّة في التنمية الدولية بالسفارة الكندية في تونس، وخالد حشيشة، المدير العام لديوان تنمية الجنوب.
ووفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الاقتصاد، قال أحمد نداري في كلمته الإفتتاحية نيابة عن وزير الاقتصاد والتخطيط، أن هذه المبادرة تأتي في إطار سياسة الدولة الهادفة إلى دعم المبادرة الخاصة وتعزيز التحوّل نحو اقتصاد أخضر وشامل يحقق التوازن بين النماء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة ، حيث تعمل تونس اليوم على إدماج الاقتصاد الأخضر في سياساتها التنموية، مع تشجيع ريادة الأعمال لاسيما النسائية باعتبارها رافعة للتنمية وخلق فرص العمل اللائق، خاصة بالجهات الداخلية. وأشار نداري الى أن شعار هذه الورشة «لنتقاطع في معارفنا» يعكس القناعة الراسخة بأن التنمية المستدامة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر كل الجهود و تبادل الخبرات بين كل الفاعلين. وشكّلت هذه التظاهرة محطة مهمة لعرض نتائج مبادرة « خضرها 2.0 » للمرافقة في ريادة الأعمال الخضراء ، وتسليط الضوء على ما حققته من نتائج قيمة وآثار ايجابية ، فضلاً عن ترسيخ الممارسات النموذجية الداعمة لريادة الأعمال النسائية في تونس. كما وفرت فرصة للاحتفاء بـ21 متوَّجة في إطار المبادرة الخاصة و تسليط الضوء على مسيراتهن ودورهن النشيط في مسار الإنتقال نحو اقتصاد أخضر ، شامل ومستدام.
نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبدعم من كندا، يوم الجمعة بمدينة جربة، ورشة وطنية تحت عنوان: «تبادل المعارف من أجل النهوض بريادة الأعمال الخضراء والنسائية».
وانتظمت هذه الورشة تحت إشراف والي مدنين وليد طبّوبي، بحضور أحمد ندّاري المدير العام لديوان تنمية الوسط الغربي، وفيرينا لينويبر، نائبة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ودلال العروسي ، المختصّة في التنمية الدولية بالسفارة الكندية في تونس، وخالد حشيشة، المدير العام لديوان تنمية الجنوب.
ووفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الاقتصاد، قال أحمد نداري في كلمته الإفتتاحية نيابة عن وزير الاقتصاد والتخطيط، أن هذه المبادرة تأتي في إطار سياسة الدولة الهادفة إلى دعم المبادرة الخاصة وتعزيز التحوّل نحو اقتصاد أخضر وشامل يحقق التوازن بين النماء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة ، حيث تعمل تونس اليوم على إدماج الاقتصاد الأخضر في سياساتها التنموية، مع تشجيع ريادة الأعمال لاسيما النسائية باعتبارها رافعة للتنمية وخلق فرص العمل اللائق، خاصة بالجهات الداخلية. وأشار نداري الى أن شعار هذه الورشة «لنتقاطع في معارفنا» يعكس القناعة الراسخة بأن التنمية المستدامة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر كل الجهود و تبادل الخبرات بين كل الفاعلين. وشكّلت هذه التظاهرة محطة مهمة لعرض نتائج مبادرة « خضرها 2.0 » للمرافقة في ريادة الأعمال الخضراء ، وتسليط الضوء على ما حققته من نتائج قيمة وآثار ايجابية ، فضلاً عن ترسيخ الممارسات النموذجية الداعمة لريادة الأعمال النسائية في تونس. كما وفرت فرصة للاحتفاء بـ21 متوَّجة في إطار المبادرة الخاصة و تسليط الضوء على مسيراتهن ودورهن النشيط في مسار الإنتقال نحو اقتصاد أخضر ، شامل ومستدام.
