أكد المولدي الرمضاني، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن فلاحي الجهة انطلقوا في الاستعداد لموسم الزراعات الكبرى بالتزود بالبذور الممتازة التي تتوفر بوفرة غير أنهم يواجهون إشكالا كبيرا يتمثل في غياب الأسمدة الكيميائية الأساسية، خاصة مادة سوبر45 و DAP التي تحتاجها التربة قبل عملية البذر.
وأوضح أنه تمت برمجة 120 ألف طن من الأسمدة الكيميائية على المستوى الوطني، منها 45 ألف طن لفائدة ولاية القيروان، داعيا وزارة الإشراف إلى التنسيق العاجل مع المجمع الكيميائي ووزارة الصناعة لتوفير هذه المواد الضرورية قبل فوات الأوان. وأضاف أن المؤسسات البنكية اعتادت إسناد التمويل الموسمي، آملا أن تتم دراسة ملفات الفلاحين بسرعة حتى يتسنى إنجاح الموسم، مشددا على أن كل قنطار ينتج محليا يخفف من الاستيراد ويحافظ على العملة الصعبة ويعزز الأمن الغذائي والسيادة الوطنية. يذكر أن ولاية القيروان سجلت خلال الموسم الفارط صابة ناهزت 1.316 مليون قنطار من الحبوب، منها 891 ألف قنطار من القمح الصلب و420 ألف قنطار من الشعير.
مروان الدعلول
أكد المولدي الرمضاني، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن فلاحي الجهة انطلقوا في الاستعداد لموسم الزراعات الكبرى بالتزود بالبذور الممتازة التي تتوفر بوفرة غير أنهم يواجهون إشكالا كبيرا يتمثل في غياب الأسمدة الكيميائية الأساسية، خاصة مادة سوبر45 و DAP التي تحتاجها التربة قبل عملية البذر.
وأوضح أنه تمت برمجة 120 ألف طن من الأسمدة الكيميائية على المستوى الوطني، منها 45 ألف طن لفائدة ولاية القيروان، داعيا وزارة الإشراف إلى التنسيق العاجل مع المجمع الكيميائي ووزارة الصناعة لتوفير هذه المواد الضرورية قبل فوات الأوان. وأضاف أن المؤسسات البنكية اعتادت إسناد التمويل الموسمي، آملا أن تتم دراسة ملفات الفلاحين بسرعة حتى يتسنى إنجاح الموسم، مشددا على أن كل قنطار ينتج محليا يخفف من الاستيراد ويحافظ على العملة الصعبة ويعزز الأمن الغذائي والسيادة الوطنية. يذكر أن ولاية القيروان سجلت خلال الموسم الفارط صابة ناهزت 1.316 مليون قنطار من الحبوب، منها 891 ألف قنطار من القمح الصلب و420 ألف قنطار من الشعير.
