سجلت ولاية القيروان خلال العودة المدرسية 2026/2025 وجود 61 مؤسسة تعليمية خاصة، منها 29 مدرسة ابتدائية و32 مدرسة إعدادية ومعهدا ثانويا، وفق البيانات الأخيرة لوزارة التربية.
ويظهر هذا الرقم نموا ملحوظا مقارنة بسنة 2022، حين لم يتجاوز عدد المؤسسات الخاصة 45 فقط، ما يعكس اتساع رقعة التعليم الخاص بالولاية خلال السنوات الأخيرة.
في المقابل، يظل التعليم العمومي في الجهة المكون الرئيسي للبنية التربوية إذ يضم هذا الموسم 390 مؤسسة تعليمية عمومية، منها 311 مدرسة ابتدائية و79 إعدادية ومعهدا ثانويا، إلى جانب 4 مؤسسات تقنية. وتظهر مقارنة الأرقام أنّ القطاع الخاص يمثل حوالي 13% فقط من إجمالي المؤسسات التعليمية، لكنه يسجل نموا أسرع بكثير من العمومي.
وبينما يواصل التعليم العمومي استيعاب الغالبية العظمى من التلاميذ، يشهد القطاع الخاص توسعا تدريجيا في المشهد التربوي المحلي مع استمرار إقبال العائلات على الخيارات التعليمية المتنوعة التي يوفرها.
مروان الدعلول
سجلت ولاية القيروان خلال العودة المدرسية 2026/2025 وجود 61 مؤسسة تعليمية خاصة، منها 29 مدرسة ابتدائية و32 مدرسة إعدادية ومعهدا ثانويا، وفق البيانات الأخيرة لوزارة التربية.
ويظهر هذا الرقم نموا ملحوظا مقارنة بسنة 2022، حين لم يتجاوز عدد المؤسسات الخاصة 45 فقط، ما يعكس اتساع رقعة التعليم الخاص بالولاية خلال السنوات الأخيرة.
في المقابل، يظل التعليم العمومي في الجهة المكون الرئيسي للبنية التربوية إذ يضم هذا الموسم 390 مؤسسة تعليمية عمومية، منها 311 مدرسة ابتدائية و79 إعدادية ومعهدا ثانويا، إلى جانب 4 مؤسسات تقنية. وتظهر مقارنة الأرقام أنّ القطاع الخاص يمثل حوالي 13% فقط من إجمالي المؤسسات التعليمية، لكنه يسجل نموا أسرع بكثير من العمومي.
وبينما يواصل التعليم العمومي استيعاب الغالبية العظمى من التلاميذ، يشهد القطاع الخاص توسعا تدريجيا في المشهد التربوي المحلي مع استمرار إقبال العائلات على الخيارات التعليمية المتنوعة التي يوفرها.