إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ليلة المولد النبوي بالقيروان: زينة.. مدائح.. وعروض صوفية تجذب الزوار

تشهد مدينة القيروان في ليلة المولد النبوي الشريف أجواءً روحانية استثنائية، حيث تتحول المدينة العتيقة إلى قبلة للزوار من مختلف أنحاء تونس والعالم الإسلامي.

وتتزين الشوارع والأزقة بالأضواء والفوانيس والرايات الموشحة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، ما يضفي طابعا احتفاليا وروحانيا يعكس مكانة القيروان كحاضرة دينية وتاريخية.

في قلب هذه الأجواء، تقام ختمات قرآنية جماعية في المساجد، إلى جانب سهرات مدحية وإنشادية يشارك فيها أبرز المنشدين والفرق الصوفية، فتتعالى أصوات الأذكار والمدائح لتبعث دفئًا روحانيًا في نفوس المشاركين. ولا تخلو الاحتفالات من العروض الصوفية التي تعكس عمق الارتباط بمحبة الرسول الكريم وتعظيم سيرته.

إلى جانب الطابع الديني، تنشط الحركة التجارية والثقافية عبر معارض للحرف التقليدية والمنتجات المحلية التي تحتضنها ساحات المدينة العتيقة. هذه المعارض تمثل فرصة للتجار والحرفيين لعرض منتجاتهم التقليدية.

وتتوزع الفعاليات على عدد من أبرز المعالم التاريخية بالقيروان، حيث يحتل جامع عقبة بن نافع مكانة محورية كرمز ديني وحضاري، فتتركز حوله الختمات القرآنية والأنشطة الروحانية. كما يشهد مقام أبي زمعة البلوي المعروف بـ"سيدي الصحبي" إقبالا واسعا من الزوار الذين يحرصون على المشاركة في الاحتفالات التي تقام هناك. ولا تقل ساحات المدينة العتيقة أهمية، إذ تستضيف بدورها فقرات إنشادية وعروضًا صوفية، على غرار ساحة أولاد فرحان وساحة باب الجلادين.

مروان الدعلول 

 

 

ليلة المولد النبوي بالقيروان: زينة.. مدائح.. وعروض صوفية تجذب الزوار

تشهد مدينة القيروان في ليلة المولد النبوي الشريف أجواءً روحانية استثنائية، حيث تتحول المدينة العتيقة إلى قبلة للزوار من مختلف أنحاء تونس والعالم الإسلامي.

وتتزين الشوارع والأزقة بالأضواء والفوانيس والرايات الموشحة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، ما يضفي طابعا احتفاليا وروحانيا يعكس مكانة القيروان كحاضرة دينية وتاريخية.

في قلب هذه الأجواء، تقام ختمات قرآنية جماعية في المساجد، إلى جانب سهرات مدحية وإنشادية يشارك فيها أبرز المنشدين والفرق الصوفية، فتتعالى أصوات الأذكار والمدائح لتبعث دفئًا روحانيًا في نفوس المشاركين. ولا تخلو الاحتفالات من العروض الصوفية التي تعكس عمق الارتباط بمحبة الرسول الكريم وتعظيم سيرته.

إلى جانب الطابع الديني، تنشط الحركة التجارية والثقافية عبر معارض للحرف التقليدية والمنتجات المحلية التي تحتضنها ساحات المدينة العتيقة. هذه المعارض تمثل فرصة للتجار والحرفيين لعرض منتجاتهم التقليدية.

وتتوزع الفعاليات على عدد من أبرز المعالم التاريخية بالقيروان، حيث يحتل جامع عقبة بن نافع مكانة محورية كرمز ديني وحضاري، فتتركز حوله الختمات القرآنية والأنشطة الروحانية. كما يشهد مقام أبي زمعة البلوي المعروف بـ"سيدي الصحبي" إقبالا واسعا من الزوار الذين يحرصون على المشاركة في الاحتفالات التي تقام هناك. ولا تقل ساحات المدينة العتيقة أهمية، إذ تستضيف بدورها فقرات إنشادية وعروضًا صوفية، على غرار ساحة أولاد فرحان وساحة باب الجلادين.

مروان الدعلول