تحولت بعض مواكب الأعراس في غالبية معتمديات ولاية القيروان إلى ما يشبه "حلبات سباق" على الطرقات، حيث يعمد عدد من السائقين إلى التباهي بالسرعة المفرطة والانحراف المفاجئ بالسيارات مما أدى في أكثر من مناسبة إلى حوادث قاتلة وأضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات لتتحول لحظة فرح إلى مآسي في الحزن.
ورغم التحذيرات المتكررة من السلط الأمنية، فإن ظاهرة "أغلبني ونغلبك" ما تزال تتفاقم في الطرقات، خصوصا أثناء مواكب الأعراس وسط طرقات ضيقة غير مؤهلة لمثل هذه المجازفات، الأمر الذي يضاعف من حجم الخطر.
وتؤكد مصالح المرور أن التهاون في احترام قوانين السير إلى جانب الضغط النفسي المصاحب لمظاهر الاستعراض في الأعراس، يعد من أبرز أسباب هذه الكوارث، داعية إلى وعي جماعي بالمسؤولية خاصة وأن الفرح لا يعني التهور أو تعريض حياة الناس إلى الخطر.
عدد من المواطنين وجهوا نداء عاجلا لوضع حد لهذه "الهستيريا"، معتبرين أنّ الفرحة لا تكون بالسرعة ولا بالسباق وأن طرقاتنا لا تتحمل مثل هذه المجازفات التي تخلف ضحايا أبرياء ودموعا لا تجف.
مروان الدعلول
تحولت بعض مواكب الأعراس في غالبية معتمديات ولاية القيروان إلى ما يشبه "حلبات سباق" على الطرقات، حيث يعمد عدد من السائقين إلى التباهي بالسرعة المفرطة والانحراف المفاجئ بالسيارات مما أدى في أكثر من مناسبة إلى حوادث قاتلة وأضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات لتتحول لحظة فرح إلى مآسي في الحزن.
ورغم التحذيرات المتكررة من السلط الأمنية، فإن ظاهرة "أغلبني ونغلبك" ما تزال تتفاقم في الطرقات، خصوصا أثناء مواكب الأعراس وسط طرقات ضيقة غير مؤهلة لمثل هذه المجازفات، الأمر الذي يضاعف من حجم الخطر.
وتؤكد مصالح المرور أن التهاون في احترام قوانين السير إلى جانب الضغط النفسي المصاحب لمظاهر الاستعراض في الأعراس، يعد من أبرز أسباب هذه الكوارث، داعية إلى وعي جماعي بالمسؤولية خاصة وأن الفرح لا يعني التهور أو تعريض حياة الناس إلى الخطر.
عدد من المواطنين وجهوا نداء عاجلا لوضع حد لهذه "الهستيريا"، معتبرين أنّ الفرحة لا تكون بالسرعة ولا بالسباق وأن طرقاتنا لا تتحمل مثل هذه المجازفات التي تخلف ضحايا أبرياء ودموعا لا تجف.