قُدّرت صابة التفاح بولاية القصرين خلال الموسم الفلاحي الحالي (2024-2025) بنحو 62 ألف طن، مقابل 50 ألف طن الموسم الماضي، وفق رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين ، عمر السعداوي.
وأوضح السعداوي، في تصريح لـصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ عملية الجني انطلقت منذ منتصف أوت الجاري وتشمل الأصناف المبكرة، لافتاً إلى أنّ الأسعار المتداولة تتراوح حالياً بين دينار ونصف و3 دنانير للكلغ الواحد بالنسبة للمساحات المغطاة بالشباك الواقية، في حين تبقى الكميات المتأتية من الغراسات غير المحمية محدودة.
وأشار إلى أنّ التفاح المغطى بالشباك الواقية يشهد إقبالاً كبيراً من التجار، خلافاً للغراسات غير المحمية التي تسجل عزوفاً نسبياً.
وتغطي غراسات التفاح بالجهة حوالي 10 آلاف و800 هكتار، تتركز أساساً بمعتمديتي سبيبة وفوسانة اللتان تستأثران بـ80 بالمائة من الإنتاج، فيما يبلغ عدد مخازن التبريد 137 مخزناً بطاقة جملية تناهز 54 ألف طن.
وقال السعداوي إن "الموسم الحالي يُعدّ "طيبا " من حيث الكمية والجودة بفضل كميات الأمطار الهامة رغم ما تسببت فيه من رطوبة أثرت على تلقيح الأزهار"، موضحا أنّ تحكم الفلاحين في المداواة ساعد على إنجاح الموسم.
أما أبرز الصعوبات التي يواجهها القطاع، فتتمثل، وفق المصدر ذاته ، في تقادم الشبكات السقوية، وتهرم الغراسات بمعتمدية سبيبة، وقد شرعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، في هذا الاطار، في إعادة تهيئة المنطقة السقوية بالضفة اليسرى.
وترتبط الاشكاليات في فوسانة أساساً بمحدودية طاقة الخزن، في ظل إقبال متزايد على غراسة التفاح، مقابل ضعف الإستثمار في مخازن التبريد، وفق نفس المصدر.
ودعا السعداوي في هذا الإطار الفلاحين والمستثمرين إلى بعث مجامع مهنية للتخزين المبرد بصفة فردية أو جماعية، بما يساهم في المحافظة على المنتوج وضمان ترويجه.
ويمثل قطاع التفاح ركيزة أساسية بولاية القصرين وهو ميزة من ميزاتها إلى جانب منتوجات أخرى على غرار التين الشوكي، والفستق البيولوجي، وبطاطا الفصل الخامس، والطماطم الفصلية المتأخرة .نظرا لما تنفرد به من خصائص كرستها طبيعة التربة والمناخ. وات
قُدّرت صابة التفاح بولاية القصرين خلال الموسم الفلاحي الحالي (2024-2025) بنحو 62 ألف طن، مقابل 50 ألف طن الموسم الماضي، وفق رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين ، عمر السعداوي.
وأوضح السعداوي، في تصريح لـصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ عملية الجني انطلقت منذ منتصف أوت الجاري وتشمل الأصناف المبكرة، لافتاً إلى أنّ الأسعار المتداولة تتراوح حالياً بين دينار ونصف و3 دنانير للكلغ الواحد بالنسبة للمساحات المغطاة بالشباك الواقية، في حين تبقى الكميات المتأتية من الغراسات غير المحمية محدودة.
وأشار إلى أنّ التفاح المغطى بالشباك الواقية يشهد إقبالاً كبيراً من التجار، خلافاً للغراسات غير المحمية التي تسجل عزوفاً نسبياً.
وتغطي غراسات التفاح بالجهة حوالي 10 آلاف و800 هكتار، تتركز أساساً بمعتمديتي سبيبة وفوسانة اللتان تستأثران بـ80 بالمائة من الإنتاج، فيما يبلغ عدد مخازن التبريد 137 مخزناً بطاقة جملية تناهز 54 ألف طن.
وقال السعداوي إن "الموسم الحالي يُعدّ "طيبا " من حيث الكمية والجودة بفضل كميات الأمطار الهامة رغم ما تسببت فيه من رطوبة أثرت على تلقيح الأزهار"، موضحا أنّ تحكم الفلاحين في المداواة ساعد على إنجاح الموسم.
أما أبرز الصعوبات التي يواجهها القطاع، فتتمثل، وفق المصدر ذاته ، في تقادم الشبكات السقوية، وتهرم الغراسات بمعتمدية سبيبة، وقد شرعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، في هذا الاطار، في إعادة تهيئة المنطقة السقوية بالضفة اليسرى.
وترتبط الاشكاليات في فوسانة أساساً بمحدودية طاقة الخزن، في ظل إقبال متزايد على غراسة التفاح، مقابل ضعف الإستثمار في مخازن التبريد، وفق نفس المصدر.
ودعا السعداوي في هذا الإطار الفلاحين والمستثمرين إلى بعث مجامع مهنية للتخزين المبرد بصفة فردية أو جماعية، بما يساهم في المحافظة على المنتوج وضمان ترويجه.
ويمثل قطاع التفاح ركيزة أساسية بولاية القصرين وهو ميزة من ميزاتها إلى جانب منتوجات أخرى على غرار التين الشوكي، والفستق البيولوجي، وبطاطا الفصل الخامس، والطماطم الفصلية المتأخرة .نظرا لما تنفرد به من خصائص كرستها طبيعة التربة والمناخ. وات