قفزت أسعار اللحوم الحمراء بولاية القيروان إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر لحم الضأن إلى ما فوق 50 دينار للكيلوغرام.
وفي تصريح لـ"الصباح نيوز"، أوضح المولدي الرمضاني، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان، أن هذا الارتفاع يعود بالأساس إلى تراكم سنوات الجفاف التي أرهقت المربين وأدت إلى فقدان نحو 100 ألف نعجة.
وأضاف الرمضاني أن الوضعية لم تقتصر على الأغنام فحسب، إذ سجلت الجهة تراجعا في عدد الأبقار ليبلغ 21 ألف رأس فقط بعد فقدان 15 ألف رأس.
ورغم هذا التراجع، أشار إلى أن سنة 2025 عرفت بعض التحسن، حيث ارتفع سعر النعجة من 300 دينار إلى مليون ونصف، ما ساهم في إعادة بعض التوازن للمربين نتيجة الانطلاقة الفعلية في بناء القطيع، لكنه لفت إلى استمرار النقص في اللحوم الحمراء والحليب، وهو ما دفع شركة اللحوم إلى اللجوء للاستيراد، رغم أن صابة الأعلاف لهذه السنة وُصفت بالمقبولة.
وشدد رئيس الاتحاد الجهوي على ضرورة مراجعة أسعار الحليب لتشجيع الفلاحين على تربية الأبقار وترميم القطيع، مؤكدا في ختام حديثه أن "الاستيراد جائز الا للحبوب، أما في ما يخص اللحوم والحليب فيبقى من الضروري ضبط الأمور باعتبار أن قدراتنا على الإنتاج متوفرة".
مروان الدعلول
قفزت أسعار اللحوم الحمراء بولاية القيروان إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر لحم الضأن إلى ما فوق 50 دينار للكيلوغرام.
وفي تصريح لـ"الصباح نيوز"، أوضح المولدي الرمضاني، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان، أن هذا الارتفاع يعود بالأساس إلى تراكم سنوات الجفاف التي أرهقت المربين وأدت إلى فقدان نحو 100 ألف نعجة.
وأضاف الرمضاني أن الوضعية لم تقتصر على الأغنام فحسب، إذ سجلت الجهة تراجعا في عدد الأبقار ليبلغ 21 ألف رأس فقط بعد فقدان 15 ألف رأس.
ورغم هذا التراجع، أشار إلى أن سنة 2025 عرفت بعض التحسن، حيث ارتفع سعر النعجة من 300 دينار إلى مليون ونصف، ما ساهم في إعادة بعض التوازن للمربين نتيجة الانطلاقة الفعلية في بناء القطيع، لكنه لفت إلى استمرار النقص في اللحوم الحمراء والحليب، وهو ما دفع شركة اللحوم إلى اللجوء للاستيراد، رغم أن صابة الأعلاف لهذه السنة وُصفت بالمقبولة.
وشدد رئيس الاتحاد الجهوي على ضرورة مراجعة أسعار الحليب لتشجيع الفلاحين على تربية الأبقار وترميم القطيع، مؤكدا في ختام حديثه أن "الاستيراد جائز الا للحبوب، أما في ما يخص اللحوم والحليب فيبقى من الضروري ضبط الأمور باعتبار أن قدراتنا على الإنتاج متوفرة".
