أشرف وزير الشؤون الاجتماعية عصام لحمر، اليوم الثلاثاء، على انطلاق استغلال وحدة الادوية الخصوصية للمضمونين الاجتماعيين من ولايتي مدنين وتطاوين على ان تنطلق فعليا في النشاط بعد 15 يوما لاستكمال بعض الترتيبات الادارية المتصلة بنقل ملفات الاشخاص المنتفعين من مراكزهم المسجلين بها حاليا الى هذه الوحدة واعلامهم بذلك.
وقال الوزير، في مستهل زيارة اداها إلى ولاية مدنين، ان وحدة الادوية ستمكن من تخفيف العبء على الولايات المجاورة وتسريع الخدمات وتقريبها من المواطنين مشيرا الى تطور عدد الوحدات من 5 في السنة الماضية الى 10 وحدات حاليا موزعة على عدد من الجهات، مؤكدا العمل على تعزيز عددها للاقتراب اكثر من المواطنين في كل المناطق وتغطية كل الولايات.
واضاف ان هذه الوحدة تعد واحدة من عدة مكونات التي تتنزل في اطار تطوير الخدمات الصحية وتقريبها والارتقاء بها لتكون سندا للاجهزة والهياكل الصحية المنتشرة وتقديم الخدمة لمنظوري الضمان الاجتماعي.
واشار الى ان الوزارة بصدد النظر في امكانية احداث مراكز للصندوق الوطني للتامين على المرض للاقتراب اكثر من المواطن ولتجنب التعطيل على مستوى الخدمات المسداة مع العمل على مشروع الرقمنة من خلال خدمات على الخط بما يعزز التوزيع الجغرافي المحكم.
وتطرق الوزير، في تصريح اعلامي، الى مسألة التشغيل الهش مشددا على حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية التي لا تقتصر على يوم او اكثر في ظل تراكم عدة اخلالات ووجود وضعيات بين القانون والاقانون، مشيرا إلى ان رئيس الدولة يدعو الى تسويتها بحلول جدية لخلق الاستقرار وتحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية.
ومن جهته، قال عبد الله السعداوي رئيس الاقليم الطبي بمدنين للصندوق الوطني للتامين على المرض ان وحدة الأدوية الخصوصية التي ستغطي بخدماتها المضمونين الاجتماعيين بكل من ولاية مدنين وتطاوين تمثل حلما تحقق من شانه تخفيف عناء تنقل المرضى الى صفاقس ثم الى قابس، مشيرا إلى أن آجال الحصول على الأدوية التي كانت تستغرق مدة لا تقل عن شهر ستتقلص الى يوم فقط في وقت قياسي، حسب قوله.
واضاف السعداوي ان عدد الملفات الواردة من ولايتي مدنين وتطاوين للحصول على الأدوية الخصوصية بلغ منذ بداية السنة 4800 ملف مقابل 7500 ملف سنة 2024، مشيرا إلى ان الأدوية الخصوصية تهم الامراض السرطانية وبعض امراض القلب والروماتيزم والاعصاب، الا ان اغلبها تخص الامراض السرطانية.
وتابع الوزير خلال زيارته الى الجهة، سير عمل المكتب الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على المرض وتعرف على انشطة جمعية صوت الطفل، إلى جانب معاينة عدد من المشاريع من تهيئة مقرات الضمان الاجتماعي وعمل الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي.
وات
أشرف وزير الشؤون الاجتماعية عصام لحمر، اليوم الثلاثاء، على انطلاق استغلال وحدة الادوية الخصوصية للمضمونين الاجتماعيين من ولايتي مدنين وتطاوين على ان تنطلق فعليا في النشاط بعد 15 يوما لاستكمال بعض الترتيبات الادارية المتصلة بنقل ملفات الاشخاص المنتفعين من مراكزهم المسجلين بها حاليا الى هذه الوحدة واعلامهم بذلك.
وقال الوزير، في مستهل زيارة اداها إلى ولاية مدنين، ان وحدة الادوية ستمكن من تخفيف العبء على الولايات المجاورة وتسريع الخدمات وتقريبها من المواطنين مشيرا الى تطور عدد الوحدات من 5 في السنة الماضية الى 10 وحدات حاليا موزعة على عدد من الجهات، مؤكدا العمل على تعزيز عددها للاقتراب اكثر من المواطنين في كل المناطق وتغطية كل الولايات.
واضاف ان هذه الوحدة تعد واحدة من عدة مكونات التي تتنزل في اطار تطوير الخدمات الصحية وتقريبها والارتقاء بها لتكون سندا للاجهزة والهياكل الصحية المنتشرة وتقديم الخدمة لمنظوري الضمان الاجتماعي.
واشار الى ان الوزارة بصدد النظر في امكانية احداث مراكز للصندوق الوطني للتامين على المرض للاقتراب اكثر من المواطن ولتجنب التعطيل على مستوى الخدمات المسداة مع العمل على مشروع الرقمنة من خلال خدمات على الخط بما يعزز التوزيع الجغرافي المحكم.
وتطرق الوزير، في تصريح اعلامي، الى مسألة التشغيل الهش مشددا على حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية التي لا تقتصر على يوم او اكثر في ظل تراكم عدة اخلالات ووجود وضعيات بين القانون والاقانون، مشيرا إلى ان رئيس الدولة يدعو الى تسويتها بحلول جدية لخلق الاستقرار وتحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية.
ومن جهته، قال عبد الله السعداوي رئيس الاقليم الطبي بمدنين للصندوق الوطني للتامين على المرض ان وحدة الأدوية الخصوصية التي ستغطي بخدماتها المضمونين الاجتماعيين بكل من ولاية مدنين وتطاوين تمثل حلما تحقق من شانه تخفيف عناء تنقل المرضى الى صفاقس ثم الى قابس، مشيرا إلى أن آجال الحصول على الأدوية التي كانت تستغرق مدة لا تقل عن شهر ستتقلص الى يوم فقط في وقت قياسي، حسب قوله.
واضاف السعداوي ان عدد الملفات الواردة من ولايتي مدنين وتطاوين للحصول على الأدوية الخصوصية بلغ منذ بداية السنة 4800 ملف مقابل 7500 ملف سنة 2024، مشيرا إلى ان الأدوية الخصوصية تهم الامراض السرطانية وبعض امراض القلب والروماتيزم والاعصاب، الا ان اغلبها تخص الامراض السرطانية.
وتابع الوزير خلال زيارته الى الجهة، سير عمل المكتب الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على المرض وتعرف على انشطة جمعية صوت الطفل، إلى جانب معاينة عدد من المشاريع من تهيئة مقرات الضمان الاجتماعي وعمل الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي.