انتظم اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان يوم إعلامي إقليمي للتعريف ببرامج التكوين المستمر الموجهة للقطاع الفلاحي بمشاركة ممثلين عن ولايات القصرين، سليانة، سيدي بوزيد، قفصة، والقيروان، وبحضور رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معز بن زغدان، المدير العام المكلف بالتكوين المستمر بوزارة التشغيل، والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالقيروان.
يندرج اللقاء ضمن سلسلة من التظاهرات الهادفة إلى تفعيل الاتفاقية المبرمة بين وزارة التشغيل والتكوين المهني والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد معز بن زغدان على أهمية هذه التظاهرات في إعادة هيكلة منظومة التكوين وفق مقاربات جديدة ترتكز على التشاركية والاستمرارية بما يعزز الإنتاج والإنتاجية ويساهم في بلوغ السيادة الغذائية الوطنية.
تخلّل اليوم الإعلامي تقديم مداخلات فنية تناولت محاور عدة، منها آليات وإجراءات التكوين المستمر، وتبيين دورها في تعزيز التنافسية من خلال صقل مهارات الفلاحين والبحارة. كما فُتح باب النقاش لتحديد الأولويات وحاجيات التكوين في الجهات، استنادا إلى مقترحات المشاركين من ممثلي الهياكل المهنية، المجامع، التعاونيات، والشركات الأهلية.
وقد لقيت هذه المبادرة تفاعلا واسعا من رؤساء الاتحادات الجهوية والمحلية، وممثلي الإدارات الجهوية المعنية بالتكوين المهني، ما يعكس أهمية تنسيق الجهود لإنجاح هذا البرنامج الوطني وتعميم الاستفادة منه في كامل أنحاء البلاد.
مروان الدعلول
انتظم اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان يوم إعلامي إقليمي للتعريف ببرامج التكوين المستمر الموجهة للقطاع الفلاحي بمشاركة ممثلين عن ولايات القصرين، سليانة، سيدي بوزيد، قفصة، والقيروان، وبحضور رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معز بن زغدان، المدير العام المكلف بالتكوين المستمر بوزارة التشغيل، والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالقيروان.
يندرج اللقاء ضمن سلسلة من التظاهرات الهادفة إلى تفعيل الاتفاقية المبرمة بين وزارة التشغيل والتكوين المهني والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد معز بن زغدان على أهمية هذه التظاهرات في إعادة هيكلة منظومة التكوين وفق مقاربات جديدة ترتكز على التشاركية والاستمرارية بما يعزز الإنتاج والإنتاجية ويساهم في بلوغ السيادة الغذائية الوطنية.
تخلّل اليوم الإعلامي تقديم مداخلات فنية تناولت محاور عدة، منها آليات وإجراءات التكوين المستمر، وتبيين دورها في تعزيز التنافسية من خلال صقل مهارات الفلاحين والبحارة. كما فُتح باب النقاش لتحديد الأولويات وحاجيات التكوين في الجهات، استنادا إلى مقترحات المشاركين من ممثلي الهياكل المهنية، المجامع، التعاونيات، والشركات الأهلية.
وقد لقيت هذه المبادرة تفاعلا واسعا من رؤساء الاتحادات الجهوية والمحلية، وممثلي الإدارات الجهوية المعنية بالتكوين المهني، ما يعكس أهمية تنسيق الجهود لإنجاح هذا البرنامج الوطني وتعميم الاستفادة منه في كامل أنحاء البلاد.