في إطار ترسيخ تقليد ثقافي سنوي يثري المشهد الفني وينعش الحركة الثقافية بولاية القيروان، تحتضن عاصمة الأغالبة الدورة الرابعة لمهرجان الفسقية الدولي من 27 جويلية إلى غاية 20 أوت 2025، بتنظيم من جمعية مهرجان ليالي الصيف الدولي بالقيروان، وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للثقافة إلى جانب شركاء من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقد التأمت عشية اليوم الخميس 17 جويلية 2025 ندوة صحفية بأحد نزل مدينة القيروان، خُصّصت للكشف عن تفاصيل البرمجة الرسمية للمهرجان بحضور مدير الدورة أسامة العويتي وأعضاء الهيئة التنظيمية وعدد من الصحفيين والإعلاميين وممثلين عن المجتمع المدني. وأكّد العويتي في كلمته، أن هذه الدورة تسعى إلى تكريس مهرجان الفسقية كموعد ثقافي قار يقدم توليفة فنية متكاملة تمزج بين العروض الموسيقية والمسرحية والسينمائية، إلى جانب فسح المجال للمواهب الشابة وسهرات الأطفال وذلك عبر توزيع العروض على عدد من الفضاءات الحيوية في المدينة على غرار قاعة العروض الكبرى بالمركب الثقافي، ومسرح الهواء الطلق، وملعب حمدة العواني.
برمجة فنية متنوعة وإشعاع دولي
ينطلق المهرجان يوم 27 جويلية بعرض افتتاحي ضخم يحمل عنوان "ربوخ"، وهو عرض موسيقي تونسي يقام بملعب حمدة العواني، من المنتظر أن يستقطب جمهورا غفيرا من داخل وخارج المدينة.
في 28 جويلية، سيكون عشاق السينما على موعد مع الفيلم التونسي "ستارتاب"، الذي يعرض بقاعة العروض الكبرى بالمركب الثقافي، وهو عمل سينمائي يواكب تطورات ريادة الأعمال في تونس من خلال قصة شبابية معاصرة.
أما 29 جويلية، يحيي الفنان أنيس اللطيف سهرة موسيقية على ركح مسرح الهواء الطلق بالمركب الثقافي، في أمسية يُنتظر أن تدمج بين الطرب الأصيل والنفَس المعاصر.
وفي إطار الانفتاح على الثقافات الإفريقية، يشهد 30 جويلية عرضا سينيغاليا فنيا على نفس المسرح، يعكس ديناميكية التبادل الثقافي بين تونس وإفريقيا جنوب الصحراء.
ويقدم يوم 31 جويلية عرض موسيقي مشترك يجمع الفنانة درة الفورتي والفنان نذير بواب، في لقاء فني من المنتظر أن يمزج بين الأسلوب الشبابي والطرب التونسي.
فسحة للطفل والمواهب الشابة
يخصص 1أوت لعرض ترفيهي للأطفال بعنوان "أغاني كرتونية" في ملعب حمدة العواني، وهي سهرة ترفيهية تجمع بين التفاعل والموسيقى الموجهة للصغار.
في02 أوت، يقام عرض فني تونسي بعنوان "جاكو" على مسرح الهواء الطلق، وهو عمل شبابي واعد يعكس نبض الجيل الجديد من الفنانين المحليين.
أما يوم 3 أوت، فسيكون الجمهور على موعد مع سهرة طربية بعنوان "كلنا نغني" بقاعة العروض الكبرى، بمشاركة أصوات تونسية تستحضر روائع الزمن الجميل.
وفي 04أوت، يعرض العمل المسرحي الساخر "تونسي ونص" للمسرحي نبيل كلاب، في مسرحية اجتماعية ناقدة تتناول الواقع التونسي بأسلوب ساخر وذكي، تعرض بمسرح الهواء الطلق بالمركب الثقافي.
تواصل واستمرارية
يُنتظر أن تتواصل العروض إلى غاية 20 أوت 2025، مع الإعلان لاحقا عن فقرات إضافية ستتضمن عروضا موسيقية وسينمائية جديدة، وسهرات في الهواء الطلق، في ساحة الفنون ومواقع تاريخية أخرى بالمدينة، بما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية وتنشيط المدينة العتيقة.
ويعول القائمون على هذه الدورة على تفاعل الجمهور القيرواني والسياح الوافدين، وعلى دعم الشركاء لضمان استمرارية هذا المهرجان الذي بدأ يرسّخ حضوره في خارطة المهرجانات الصيفية الوطنية.
بهذا البرنامج الغني والمتنوع، يثبت مهرجان الفسقية الدولي مرة أخرى أن القيروان قادرة على الجمع بين عبق التاريخ وإشعاع الفن الحديث، في احتفالية تكرس الثقافة أسلوب حياة ومجالا للإبداع والتلاقي.
مروان الدعلول
في إطار ترسيخ تقليد ثقافي سنوي يثري المشهد الفني وينعش الحركة الثقافية بولاية القيروان، تحتضن عاصمة الأغالبة الدورة الرابعة لمهرجان الفسقية الدولي من 27 جويلية إلى غاية 20 أوت 2025، بتنظيم من جمعية مهرجان ليالي الصيف الدولي بالقيروان، وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للثقافة إلى جانب شركاء من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقد التأمت عشية اليوم الخميس 17 جويلية 2025 ندوة صحفية بأحد نزل مدينة القيروان، خُصّصت للكشف عن تفاصيل البرمجة الرسمية للمهرجان بحضور مدير الدورة أسامة العويتي وأعضاء الهيئة التنظيمية وعدد من الصحفيين والإعلاميين وممثلين عن المجتمع المدني. وأكّد العويتي في كلمته، أن هذه الدورة تسعى إلى تكريس مهرجان الفسقية كموعد ثقافي قار يقدم توليفة فنية متكاملة تمزج بين العروض الموسيقية والمسرحية والسينمائية، إلى جانب فسح المجال للمواهب الشابة وسهرات الأطفال وذلك عبر توزيع العروض على عدد من الفضاءات الحيوية في المدينة على غرار قاعة العروض الكبرى بالمركب الثقافي، ومسرح الهواء الطلق، وملعب حمدة العواني.
برمجة فنية متنوعة وإشعاع دولي
ينطلق المهرجان يوم 27 جويلية بعرض افتتاحي ضخم يحمل عنوان "ربوخ"، وهو عرض موسيقي تونسي يقام بملعب حمدة العواني، من المنتظر أن يستقطب جمهورا غفيرا من داخل وخارج المدينة.
في 28 جويلية، سيكون عشاق السينما على موعد مع الفيلم التونسي "ستارتاب"، الذي يعرض بقاعة العروض الكبرى بالمركب الثقافي، وهو عمل سينمائي يواكب تطورات ريادة الأعمال في تونس من خلال قصة شبابية معاصرة.
أما 29 جويلية، يحيي الفنان أنيس اللطيف سهرة موسيقية على ركح مسرح الهواء الطلق بالمركب الثقافي، في أمسية يُنتظر أن تدمج بين الطرب الأصيل والنفَس المعاصر.
وفي إطار الانفتاح على الثقافات الإفريقية، يشهد 30 جويلية عرضا سينيغاليا فنيا على نفس المسرح، يعكس ديناميكية التبادل الثقافي بين تونس وإفريقيا جنوب الصحراء.
ويقدم يوم 31 جويلية عرض موسيقي مشترك يجمع الفنانة درة الفورتي والفنان نذير بواب، في لقاء فني من المنتظر أن يمزج بين الأسلوب الشبابي والطرب التونسي.
فسحة للطفل والمواهب الشابة
يخصص 1أوت لعرض ترفيهي للأطفال بعنوان "أغاني كرتونية" في ملعب حمدة العواني، وهي سهرة ترفيهية تجمع بين التفاعل والموسيقى الموجهة للصغار.
في02 أوت، يقام عرض فني تونسي بعنوان "جاكو" على مسرح الهواء الطلق، وهو عمل شبابي واعد يعكس نبض الجيل الجديد من الفنانين المحليين.
أما يوم 3 أوت، فسيكون الجمهور على موعد مع سهرة طربية بعنوان "كلنا نغني" بقاعة العروض الكبرى، بمشاركة أصوات تونسية تستحضر روائع الزمن الجميل.
وفي 04أوت، يعرض العمل المسرحي الساخر "تونسي ونص" للمسرحي نبيل كلاب، في مسرحية اجتماعية ناقدة تتناول الواقع التونسي بأسلوب ساخر وذكي، تعرض بمسرح الهواء الطلق بالمركب الثقافي.
تواصل واستمرارية
يُنتظر أن تتواصل العروض إلى غاية 20 أوت 2025، مع الإعلان لاحقا عن فقرات إضافية ستتضمن عروضا موسيقية وسينمائية جديدة، وسهرات في الهواء الطلق، في ساحة الفنون ومواقع تاريخية أخرى بالمدينة، بما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية وتنشيط المدينة العتيقة.
ويعول القائمون على هذه الدورة على تفاعل الجمهور القيرواني والسياح الوافدين، وعلى دعم الشركاء لضمان استمرارية هذا المهرجان الذي بدأ يرسّخ حضوره في خارطة المهرجانات الصيفية الوطنية.
بهذا البرنامج الغني والمتنوع، يثبت مهرجان الفسقية الدولي مرة أخرى أن القيروان قادرة على الجمع بين عبق التاريخ وإشعاع الفن الحديث، في احتفالية تكرس الثقافة أسلوب حياة ومجالا للإبداع والتلاقي.