إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وداعا في أرض الأجداد.. جثمان هشام الميراوي يوارى الثرى في القيروان

 وسط أجواء من الحزن والأسى، وصل جثمان الشاب التونسي هشام الميراوي، الذي فارق الحياة في ظروف مأساوية بفرنسا إلى مسقط رأسه مدينة القيروان اليوم الجمعة 11 جوان 2025، ليدفن في مقبرة قريش.

وتوافد العديد من أهالي المدينة وأقارب الفقيد إلى مقبرة قريش لتوديع "هشام" الذي وافته المنية "غدرا" كما نعاه ذووه في حادث أثار حزنا واسعا داخل الجالية التونسية بفرنسا وفي مدينته الأم. وشهدت مراسم الدفن حضورا كثيفا، عبّر خلاله المشيعون عن صدمتهم من رحيل الشاب في ريعان شبابه وسط تكبيرات وصلوات ودعوات له بالمغفرة والرحمة.
وقال أحد أقارب الفقيد لـ"الصباح نيوز" : "عاد هشام إلى أحضان القيروان لكنها عودة موجعة. دفناه اليوم بقلوب مفعمة بالألم على فقده المفاجئ والمؤلم ونطالب بتسليط اقصى العقوبة على قاتله و الكشف عن ملابسات ما جرى له في أرض الغربة". وأكد الحاضرون أن هشام كان شابا معطاء ومحبوبا بين أهله وأصدقائه مما زاد من قسوة الفاجعة.
وتمثل مراسم دفن هشام الميراوي في مقبرة قريش إحدى أقدم مقابر القيروان خاتمة مأساوية لشاب رحل بعيدا عن وطنه ليعود إليه محمولا على الأكتاف ويجد مرقده الأخير في تراب المدينة العريقة بين ذويه ومحبيه الذين ودعوه بدموع وذكرى لن تمحى.
مروان الدعلول 
وداعا في أرض الأجداد.. جثمان هشام الميراوي يوارى الثرى في القيروان

 وسط أجواء من الحزن والأسى، وصل جثمان الشاب التونسي هشام الميراوي، الذي فارق الحياة في ظروف مأساوية بفرنسا إلى مسقط رأسه مدينة القيروان اليوم الجمعة 11 جوان 2025، ليدفن في مقبرة قريش.

وتوافد العديد من أهالي المدينة وأقارب الفقيد إلى مقبرة قريش لتوديع "هشام" الذي وافته المنية "غدرا" كما نعاه ذووه في حادث أثار حزنا واسعا داخل الجالية التونسية بفرنسا وفي مدينته الأم. وشهدت مراسم الدفن حضورا كثيفا، عبّر خلاله المشيعون عن صدمتهم من رحيل الشاب في ريعان شبابه وسط تكبيرات وصلوات ودعوات له بالمغفرة والرحمة.
وقال أحد أقارب الفقيد لـ"الصباح نيوز" : "عاد هشام إلى أحضان القيروان لكنها عودة موجعة. دفناه اليوم بقلوب مفعمة بالألم على فقده المفاجئ والمؤلم ونطالب بتسليط اقصى العقوبة على قاتله و الكشف عن ملابسات ما جرى له في أرض الغربة". وأكد الحاضرون أن هشام كان شابا معطاء ومحبوبا بين أهله وأصدقائه مما زاد من قسوة الفاجعة.
وتمثل مراسم دفن هشام الميراوي في مقبرة قريش إحدى أقدم مقابر القيروان خاتمة مأساوية لشاب رحل بعيدا عن وطنه ليعود إليه محمولا على الأكتاف ويجد مرقده الأخير في تراب المدينة العريقة بين ذويه ومحبيه الذين ودعوه بدموع وذكرى لن تمحى.
مروان الدعلول