إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان... عمال النظافة في مواجهة الحرارة واللامبالاة

رغم حرارة الشمس المرتفعة وصعوبة الظروف، يواصل عمال النظافة التابعون لبلدية القيروان أداء واجبهم في اليوم الثاني لعيد الأضحى يجوبون الأحياء ويجمعون النفايات للحفاظ على نظافة المدينة العريقة.. مجهود يومي صامت لكنه ثمين، يعكس التزاما حقيقيا بخدمة البلاد وصورتها.
لكن النظافة لا تكتمل بجهد العامل فقط، فمدينة القيروان، بتاريخها العريق ومكانتها الرمزية تستحق منا جميعا أن نكون حريصين على صورتها.
منظر الأوساخ في الشوارع لا يسيء فقط للبيئة بل يترك انطباعا سلبيا لدى كل زائر وكأن أهل المدينة لا يبالون بجمالها.
اليوم أكثر من أي وقت مضى نحتاج إلى وعي جماعي. حب القيروان لا يكون بالكلام بل بالفعل. والمواطنة تبدأ من أبسط الأشياء: رمي الفضلات في مكانها، احترام عمل أعوان النظافة، والمساهمة في إبقاء المدينة نظيفة.
مروان الدعلول 
القيروان... عمال النظافة في مواجهة الحرارة واللامبالاة
رغم حرارة الشمس المرتفعة وصعوبة الظروف، يواصل عمال النظافة التابعون لبلدية القيروان أداء واجبهم في اليوم الثاني لعيد الأضحى يجوبون الأحياء ويجمعون النفايات للحفاظ على نظافة المدينة العريقة.. مجهود يومي صامت لكنه ثمين، يعكس التزاما حقيقيا بخدمة البلاد وصورتها.
لكن النظافة لا تكتمل بجهد العامل فقط، فمدينة القيروان، بتاريخها العريق ومكانتها الرمزية تستحق منا جميعا أن نكون حريصين على صورتها.
منظر الأوساخ في الشوارع لا يسيء فقط للبيئة بل يترك انطباعا سلبيا لدى كل زائر وكأن أهل المدينة لا يبالون بجمالها.
اليوم أكثر من أي وقت مضى نحتاج إلى وعي جماعي. حب القيروان لا يكون بالكلام بل بالفعل. والمواطنة تبدأ من أبسط الأشياء: رمي الفضلات في مكانها، احترام عمل أعوان النظافة، والمساهمة في إبقاء المدينة نظيفة.
مروان الدعلول