في صباح عيد الأضحى، تتحول بعض أحياء مدينة القيروان ( نفس المشهد تقريبا في جل الولايات ) إلى مشاهد استثنائية حيث ينتشر عدد من الشبان في طرقات حي النصر، المنشية، حي الحجام ،المنصورة..
وقد نصبوا مواقد بسيطة تتكون من قارورة غاز وكرسي بلاستيكي وأدوات بدائية للقيام بمهمة موسمية تعرف محليا بـ"تشوشيط راس العلوش".
ورغم بساطة الوسائل إلا أن المهارة حاضرة إذ يتكفل هؤلاء بشواء وتنظيف رؤوس وأرجل الأضاحي مقابل أجر يبلغ بين 07 دنانير و 10 دنانير.
هذه المهنة المؤقتة التي لا تدوم أكثر من يوم، أصبحت ملاذا لعدد من الشبان، بعضهم عاطل عن العمل والبعض الآخر يطلب مصروفا إضافيا فهي فرصة سانحة للهروب من شبح البطالة ولو لساعات وتوفير خدمة باتت مطلوبة لدى كثير من العائلات التي تفضل تفويض هذه المهمة الشاقة خصوصا مع آرتفاع درجات الحرارة و تعب النساء.
ما إن تنتهي ساعات العيد الأولى حتى تبدأ هذه الورشات في الاختفاء وتعود الأرصفة إلى سابق عهدها في انتظار عيد آخر..
مروان الدعلول
في صباح عيد الأضحى، تتحول بعض أحياء مدينة القيروان ( نفس المشهد تقريبا في جل الولايات ) إلى مشاهد استثنائية حيث ينتشر عدد من الشبان في طرقات حي النصر، المنشية، حي الحجام ،المنصورة..
وقد نصبوا مواقد بسيطة تتكون من قارورة غاز وكرسي بلاستيكي وأدوات بدائية للقيام بمهمة موسمية تعرف محليا بـ"تشوشيط راس العلوش".
ورغم بساطة الوسائل إلا أن المهارة حاضرة إذ يتكفل هؤلاء بشواء وتنظيف رؤوس وأرجل الأضاحي مقابل أجر يبلغ بين 07 دنانير و 10 دنانير.
هذه المهنة المؤقتة التي لا تدوم أكثر من يوم، أصبحت ملاذا لعدد من الشبان، بعضهم عاطل عن العمل والبعض الآخر يطلب مصروفا إضافيا فهي فرصة سانحة للهروب من شبح البطالة ولو لساعات وتوفير خدمة باتت مطلوبة لدى كثير من العائلات التي تفضل تفويض هذه المهمة الشاقة خصوصا مع آرتفاع درجات الحرارة و تعب النساء.
ما إن تنتهي ساعات العيد الأولى حتى تبدأ هذه الورشات في الاختفاء وتعود الأرصفة إلى سابق عهدها في انتظار عيد آخر..