إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان.. أسعار اللحوم تحلّق قبل يوم من عيد الأضحى

قبل يوم واحد من عيد الأضحى، تشهد أسواق مدينة القيروان موجة غير مسبوقة من ارتفاع أسعار اللحوم، ما خلف استياء واسعا في صفوف المواطنين الذين يستعدّون للاحتفال بهذه المناسبة الدينية.

في جولة بالسوق، سجل سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الضأن 60 دينارا في حين بلغ سعر لحم "البرشني" 50 دينارا، أما لحم الأنثى فقد استقرّ عند 55 دينارا للكيلوغرام. 
أسعار يعتبرها الكثيرون صادمة ومجاوزة للقدرة الشرائية للطبقات المتوسطة والضعيفة.
وقال أحد المواطنين من متساكني حي عقبة: "كنا ننتظر العيد لنفرح أولادنا بلحم العلوش لكن الأسعار صارت خيالية، لم نعد نقدر على شراء حتى الكيلو الواحد." فيما أرجع بعض القصابين هذا الارتفاع إلى ندرة العرض، وارتفاع كلفة التسمين، وتراجع الإنتاج بسبب الجفاف وموجات الحرارة المتكررة.
في المقابل، عبر عدد من المهنيين عن قلقهم من ضعف الإقبال عشية العيد، حيث أشار أحد القصابين إلى أن "الحركة أقل من السنوات الماضية.. فالناس تمر تسأل وتغادر دون شراء..".
يبقى العيد في القيروان هذه السنة، بطعم مختلف؛ طعم يختلط فيه الاحتفال بالقلق، والتقليد بالتقشف، والفرحة بالحذر من المصاريف الثقيلة.
مروان الدعلول 
 القيروان.. أسعار اللحوم تحلّق قبل يوم من عيد الأضحى

قبل يوم واحد من عيد الأضحى، تشهد أسواق مدينة القيروان موجة غير مسبوقة من ارتفاع أسعار اللحوم، ما خلف استياء واسعا في صفوف المواطنين الذين يستعدّون للاحتفال بهذه المناسبة الدينية.

في جولة بالسوق، سجل سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الضأن 60 دينارا في حين بلغ سعر لحم "البرشني" 50 دينارا، أما لحم الأنثى فقد استقرّ عند 55 دينارا للكيلوغرام. 
أسعار يعتبرها الكثيرون صادمة ومجاوزة للقدرة الشرائية للطبقات المتوسطة والضعيفة.
وقال أحد المواطنين من متساكني حي عقبة: "كنا ننتظر العيد لنفرح أولادنا بلحم العلوش لكن الأسعار صارت خيالية، لم نعد نقدر على شراء حتى الكيلو الواحد." فيما أرجع بعض القصابين هذا الارتفاع إلى ندرة العرض، وارتفاع كلفة التسمين، وتراجع الإنتاج بسبب الجفاف وموجات الحرارة المتكررة.
في المقابل، عبر عدد من المهنيين عن قلقهم من ضعف الإقبال عشية العيد، حيث أشار أحد القصابين إلى أن "الحركة أقل من السنوات الماضية.. فالناس تمر تسأل وتغادر دون شراء..".
يبقى العيد في القيروان هذه السنة، بطعم مختلف؛ طعم يختلط فيه الاحتفال بالقلق، والتقليد بالتقشف، والفرحة بالحذر من المصاريف الثقيلة.
مروان الدعلول