وصف رئيس المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بسليانة الخذيري بلغيث، أسعار الأضاحي في ولاية سليانة "بالمشطة جدا"، حيث تصل إلى الف دينار وتتجاوزها رغم أن الجهة تمثّل منطقة إنتاج.
واعتبر بلغيث، في تصريح، اليوم الثلاثاء، لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن السماسرة أو ما يعرف حسب التسمية المحليّة بـ"القشارة"، هم المتسببون الرئيسيون في ارتفاع الأسعار، حيث يعمدون إلى شراء الخرفان وتوجيهها إلى الولايات الساحلية وتونس العاصمة مع الترفيع المشطّ في أسعارها.
وأكّد أن الإقبال يعتبر ضعيفا على نقاط بيع الأضاحي بالجهة، وفق تقديره، داعيا المستهلكين إلى مقاطعة شراء الأضاحي وشراء كميات من اللحوم من القصابين في ظل تواصل الغلاء، وفق تعبيره.
وكان المدير الجهوي للتجارة بسليانة، قيس اليزيدي قد أفاد في تصريح سابق لوكالة "وات" بأن متوفرات الأضاحي بالجهة بلغت حوالي 145 ألف رأس، حيث ارتفع عدد الخرفان بنسبة هامة هذا الموسم مقارنة بالمواسم الفارطة، فيما حافظت الأسعار المتداولة في السوق على مستوى أسعار السنة الفارطة، حيث يتراوح سعر الكغ الحي بالنسبة للخروف بين 23 و25 دينارا، وبين 20 و22 دينارا بالنسبة للكبش أقل من 40 كغ.
وات
وصف رئيس المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بسليانة الخذيري بلغيث، أسعار الأضاحي في ولاية سليانة "بالمشطة جدا"، حيث تصل إلى الف دينار وتتجاوزها رغم أن الجهة تمثّل منطقة إنتاج.
واعتبر بلغيث، في تصريح، اليوم الثلاثاء، لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن السماسرة أو ما يعرف حسب التسمية المحليّة بـ"القشارة"، هم المتسببون الرئيسيون في ارتفاع الأسعار، حيث يعمدون إلى شراء الخرفان وتوجيهها إلى الولايات الساحلية وتونس العاصمة مع الترفيع المشطّ في أسعارها.
وأكّد أن الإقبال يعتبر ضعيفا على نقاط بيع الأضاحي بالجهة، وفق تقديره، داعيا المستهلكين إلى مقاطعة شراء الأضاحي وشراء كميات من اللحوم من القصابين في ظل تواصل الغلاء، وفق تعبيره.
وكان المدير الجهوي للتجارة بسليانة، قيس اليزيدي قد أفاد في تصريح سابق لوكالة "وات" بأن متوفرات الأضاحي بالجهة بلغت حوالي 145 ألف رأس، حيث ارتفع عدد الخرفان بنسبة هامة هذا الموسم مقارنة بالمواسم الفارطة، فيما حافظت الأسعار المتداولة في السوق على مستوى أسعار السنة الفارطة، حيث يتراوح سعر الكغ الحي بالنسبة للخروف بين 23 و25 دينارا، وبين 20 و22 دينارا بالنسبة للكبش أقل من 40 كغ.
