إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نحو تسجيل المنتوج التقليدي القفصي في لائحة التراث العالمي لليونسكو

 انتهى المشاركون في أشغال الأيام الدراسية والتأسيسية " قفصة وجهة سياحية " التي أشرف على افتتاحها وزير السياحة سفيان تقية، الأحد الماضي، بإصدار توصيات منبثقة عن أشغال الورشات الثلاث التي درست سبل النهوض بالقطاع السياحي بالولاية، وفق ما اوضحه لنا كمال قياس مدير المنتوج بالديوان الوطني للصناعات التقليدية.

وبين قياس أن أبرز التوصيات تتمثل في دراسة ميدانية تشمل كافة معتمديات الولاية لتحديد مكامن المخزون المادي واللامادي وتسجيل المنتوج التقليدي القفصي بلائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو وهو الكليم القفصي والمرقوم البوسعدي وبخنوغ العيايشة مع تهيئة وصيانة المنازل القديمة بالمدينة العتيقة وترميمها بهدف تحويلها إلى دور ضيافة عائلية تعزيزا لاركان السياحة البديلة مع السعي إلى ترويج السياحة المنجمية بقفصة والحفاظ على الهوية الثقافية والتعريف بها على المستويات الجهوية والوطنية والعالمية مع العمل على تفعيل الاتفاقية الممضاة بين وزارة الشؤون الثقافية والجامعة الإيطالية بخصوص البحوث المتقدمة حول الحضارة القبصية إلى جانب بعث مهرجان للفستق بقفصة واطلاق العلامة التجارية la belle للمنتوجات المحلية وهي الكليم القفصي والخزف البدائي واكلة الشعبية المطبقة..

إحداث مركز للتكوين في منتوجات النسيج

 وأوصت الورشة الثانية التي تعنى بالاستثمار في القطاع السياحي وتمويل المشاريع مع ضرورة تبسيط الاجراءات لبعث شباك موحد لبعث المشاريع و تركيز قائمة المشاريع والمبادرات و الافكار الشبابية لتكون في شكل وعاء يدعى بنك للمشاريع مع عقد منتدى دولي حول مختلف منتوجات النسيج بولاية قفص، وحث الباعثين الشبان على بعث مشاريع في هذا المجال واحداث مركز تكوين مهني جهوي في اختصاص النسيج الحائطي الذي تتميز به الولاية لتكوين يد عاملة مختصة تشجيعا للمهارات المنتجة مع بعث منصة خاصة تساعد التواصل مع الحرفيين وتحديد احتياجاتهم في مجال الاستثمار الى جانب تثمين الطابع المعماري للمدن المنجمية و هي الرديف و أم العرائس والمضيلة والمتلوي مع العمل على تسوية الوضعية العقارية لبعض الدور بالمدينة العتيقة وبعض المباني و القصور المهجورة لتحويلها الى مشاريع سياحية.

واوصت الورشة الثالثة التي تعنى بالمسالك السياحية الثلاثة بدعم البنية التحتية للمسالك السياحية الثلاثة وهي المدينة العتيقة بقفصة وواحتها التاريخية والقرى الجبلية ومدينة القطار والتراث المنجمي لمدينة المتلوي ومنطقة الثالجة الجبلية مع تشخيص شامل ودقيق للمسالك السياحية، وتحديد مختلف التدخلات اللازمة على مستوى البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية، واعداد قائمة بيانات رقمية للمسالك السياحية بالتنسيق مع المعهد الوطني للتراث وإعداد موقع ويب، إلى جانب العمل على نظافة المواقع بصفة دائمة وربط المدينة العتيقة بقفصة مع الواحة عن طريق مشروع "مسلك الماء" وهي دراسة أولية قام بها نادي اليونسكو بقفصة فضلا عن الترويج لمسلك الجرذون الأحمر مع التركيز على رمزيته التاريخية وخلق ديناميكية داخله بتنظيم رحلات سياحية منظمة مع تأمين المسالك السياحية.

نفس الورشة اوصت بإثراء المسالك وتوازناتها والحفاظ على مبدأ العدالة الاجتماعية وخلق ديناميكية اقتصادية واجتماعية وثقافية لكافة معتمديات الجهة بغرض تشجيع الباعثين الشبان على بعث شركات أهلية في مجال الصناعات التقليدية والتنشيط الثقافي واقامة المعارض والمهرجانات، وبعث انشطة رياضية مثل تسلق الجبال والطائرات الشراعية والمناطيد مع تخصيص الاعتمادات اللازمة للقيام باشغال الصيانة للقرية الحرفية بمدينة القطار واشراك وكالات الأسفار في الترويج للمسالك السياحية وادراجها في البرامج السياحية وتكوين ادلاء سياحيين محليين يختصون في المنتوج التراثي والحضاري للمنطقة..

رؤوف العياري 

نحو تسجيل المنتوج التقليدي القفصي في لائحة التراث العالمي لليونسكو

 انتهى المشاركون في أشغال الأيام الدراسية والتأسيسية " قفصة وجهة سياحية " التي أشرف على افتتاحها وزير السياحة سفيان تقية، الأحد الماضي، بإصدار توصيات منبثقة عن أشغال الورشات الثلاث التي درست سبل النهوض بالقطاع السياحي بالولاية، وفق ما اوضحه لنا كمال قياس مدير المنتوج بالديوان الوطني للصناعات التقليدية.

وبين قياس أن أبرز التوصيات تتمثل في دراسة ميدانية تشمل كافة معتمديات الولاية لتحديد مكامن المخزون المادي واللامادي وتسجيل المنتوج التقليدي القفصي بلائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو وهو الكليم القفصي والمرقوم البوسعدي وبخنوغ العيايشة مع تهيئة وصيانة المنازل القديمة بالمدينة العتيقة وترميمها بهدف تحويلها إلى دور ضيافة عائلية تعزيزا لاركان السياحة البديلة مع السعي إلى ترويج السياحة المنجمية بقفصة والحفاظ على الهوية الثقافية والتعريف بها على المستويات الجهوية والوطنية والعالمية مع العمل على تفعيل الاتفاقية الممضاة بين وزارة الشؤون الثقافية والجامعة الإيطالية بخصوص البحوث المتقدمة حول الحضارة القبصية إلى جانب بعث مهرجان للفستق بقفصة واطلاق العلامة التجارية la belle للمنتوجات المحلية وهي الكليم القفصي والخزف البدائي واكلة الشعبية المطبقة..

إحداث مركز للتكوين في منتوجات النسيج

 وأوصت الورشة الثانية التي تعنى بالاستثمار في القطاع السياحي وتمويل المشاريع مع ضرورة تبسيط الاجراءات لبعث شباك موحد لبعث المشاريع و تركيز قائمة المشاريع والمبادرات و الافكار الشبابية لتكون في شكل وعاء يدعى بنك للمشاريع مع عقد منتدى دولي حول مختلف منتوجات النسيج بولاية قفص، وحث الباعثين الشبان على بعث مشاريع في هذا المجال واحداث مركز تكوين مهني جهوي في اختصاص النسيج الحائطي الذي تتميز به الولاية لتكوين يد عاملة مختصة تشجيعا للمهارات المنتجة مع بعث منصة خاصة تساعد التواصل مع الحرفيين وتحديد احتياجاتهم في مجال الاستثمار الى جانب تثمين الطابع المعماري للمدن المنجمية و هي الرديف و أم العرائس والمضيلة والمتلوي مع العمل على تسوية الوضعية العقارية لبعض الدور بالمدينة العتيقة وبعض المباني و القصور المهجورة لتحويلها الى مشاريع سياحية.

واوصت الورشة الثالثة التي تعنى بالمسالك السياحية الثلاثة بدعم البنية التحتية للمسالك السياحية الثلاثة وهي المدينة العتيقة بقفصة وواحتها التاريخية والقرى الجبلية ومدينة القطار والتراث المنجمي لمدينة المتلوي ومنطقة الثالجة الجبلية مع تشخيص شامل ودقيق للمسالك السياحية، وتحديد مختلف التدخلات اللازمة على مستوى البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية، واعداد قائمة بيانات رقمية للمسالك السياحية بالتنسيق مع المعهد الوطني للتراث وإعداد موقع ويب، إلى جانب العمل على نظافة المواقع بصفة دائمة وربط المدينة العتيقة بقفصة مع الواحة عن طريق مشروع "مسلك الماء" وهي دراسة أولية قام بها نادي اليونسكو بقفصة فضلا عن الترويج لمسلك الجرذون الأحمر مع التركيز على رمزيته التاريخية وخلق ديناميكية داخله بتنظيم رحلات سياحية منظمة مع تأمين المسالك السياحية.

نفس الورشة اوصت بإثراء المسالك وتوازناتها والحفاظ على مبدأ العدالة الاجتماعية وخلق ديناميكية اقتصادية واجتماعية وثقافية لكافة معتمديات الجهة بغرض تشجيع الباعثين الشبان على بعث شركات أهلية في مجال الصناعات التقليدية والتنشيط الثقافي واقامة المعارض والمهرجانات، وبعث انشطة رياضية مثل تسلق الجبال والطائرات الشراعية والمناطيد مع تخصيص الاعتمادات اللازمة للقيام باشغال الصيانة للقرية الحرفية بمدينة القطار واشراك وكالات الأسفار في الترويج للمسالك السياحية وادراجها في البرامج السياحية وتكوين ادلاء سياحيين محليين يختصون في المنتوج التراثي والحضاري للمنطقة..

رؤوف العياري