أعلن أمين عام منطقة التجارة الحرة الأفريقية "واميكيلي ميني" أن صندوق التسويات لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية سيُطلق رسميًا في المعرض الأفريقي 2025 المنعقد في الجزائر بهدف دعم القطاع الخاص على التوسع بين الدول الأفريقية وتقليل مخاطر الاستثمار.
وقال خلال كلمته في أشغال الجلسة الافتتاحية للمعرض الأفريقي للتجارة البينية 2025 المنعقد في الجزائر إن التجارة البينية الأفريقية انتعشت بقوة في 2024، لتصل إلى 220.3 مليار دولار بزيادة قدرها 12.4% عن 2023، حسب تقرير التجارة الأفريقية لعام 2025 الصادر عن البنك الافريقي للتصدير والاستيراد "افركسيم بنك"، ما يُؤكد الثقة المتزايدة في نموذج التكامل الأفريقي في ظل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
كما شدد على ضرورة تسريع تطبيق السوق الأفريقية الموحدة للنقل الجوي باعتبار أنّ فتح أجواء افريقيا سيؤدي إلى خفض التكاليف، وتوسيع خدمات نقل الركاب والبضائع، والتقريب بين اقتصاداتنا وشعوبنا، مُؤكدا على أهمية أن يظل الاستثمار في ممرات التجارة ومراكز اللوجستيات والبنية التحتية الرقمية أولوية قصوى، بهدف ترجمة القواعد المتفق عليها إلى فرص حقيقية على أرض الواقع.
وأضاف: "الواقع أنه من خلال اعتماد البروتوكولات الثمانية، فضلاً عن قواعد المنشأ، وشهادة المنشأ الإلكترونية، ونظام الدفع والتسوية لعموم أفريقيا، واستراتيجية إشراك القطاع الخاص، وصندوق التكيف الخاص بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية،.. فإننا نرسي أسس سوق قارية موحدة. كما أن بروتوكول التجارة الرقمية على وجه الخصوص يفتح آفاقًا جديدة للتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والخدمات التي تدعمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات... وإذا ما تم تسخيرها بالكامل، فإنها يمكن أن تولد ملايين الوظائف لشباب أفريقيا وتضمن عدم تخلف القارة عن ركب الاقتصاد الرقمي العالمي."
نحو تعزيز التجارة البينية
ومن جانبها، اعتبرت نائبة رئيس المفوضية الافريقية سلمى مليكة حدادي أن انعقاد المعرض الإفريقي للتجارة البينية في الجزائر تحت شعار "بوابة العبور إلى فرص جديدة"، له دلالة على أن "الجزائر تظل على الدوام حاضنة لوحدة إفريقيا، ومدخلا نحو آفاقها الرحبة، وفضاء خصبا لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين دولها وشعوبها"، حسب قولها خلال كلمة القتها في الجلسة الافتتاحية للمعرض.
وقالت إنّ "هذه المنصة الجماعية للمعرض نطمح من خلالها إلى إطلاق إمكانات القارة الافريقية الهائلة وتعزيز تجارتها البينية، بما يعود بالنفع والازدهار على شعوب إفريقيا كافة.
من مبعوثتنا إلى الجزائر: عبير الطرابلسي
أعلن أمين عام منطقة التجارة الحرة الأفريقية "واميكيلي ميني" أن صندوق التسويات لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية سيُطلق رسميًا في المعرض الأفريقي 2025 المنعقد في الجزائر بهدف دعم القطاع الخاص على التوسع بين الدول الأفريقية وتقليل مخاطر الاستثمار.
وقال خلال كلمته في أشغال الجلسة الافتتاحية للمعرض الأفريقي للتجارة البينية 2025 المنعقد في الجزائر إن التجارة البينية الأفريقية انتعشت بقوة في 2024، لتصل إلى 220.3 مليار دولار بزيادة قدرها 12.4% عن 2023، حسب تقرير التجارة الأفريقية لعام 2025 الصادر عن البنك الافريقي للتصدير والاستيراد "افركسيم بنك"، ما يُؤكد الثقة المتزايدة في نموذج التكامل الأفريقي في ظل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
كما شدد على ضرورة تسريع تطبيق السوق الأفريقية الموحدة للنقل الجوي باعتبار أنّ فتح أجواء افريقيا سيؤدي إلى خفض التكاليف، وتوسيع خدمات نقل الركاب والبضائع، والتقريب بين اقتصاداتنا وشعوبنا، مُؤكدا على أهمية أن يظل الاستثمار في ممرات التجارة ومراكز اللوجستيات والبنية التحتية الرقمية أولوية قصوى، بهدف ترجمة القواعد المتفق عليها إلى فرص حقيقية على أرض الواقع.
وأضاف: "الواقع أنه من خلال اعتماد البروتوكولات الثمانية، فضلاً عن قواعد المنشأ، وشهادة المنشأ الإلكترونية، ونظام الدفع والتسوية لعموم أفريقيا، واستراتيجية إشراك القطاع الخاص، وصندوق التكيف الخاص بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية،.. فإننا نرسي أسس سوق قارية موحدة. كما أن بروتوكول التجارة الرقمية على وجه الخصوص يفتح آفاقًا جديدة للتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والخدمات التي تدعمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات... وإذا ما تم تسخيرها بالكامل، فإنها يمكن أن تولد ملايين الوظائف لشباب أفريقيا وتضمن عدم تخلف القارة عن ركب الاقتصاد الرقمي العالمي."
نحو تعزيز التجارة البينية
ومن جانبها، اعتبرت نائبة رئيس المفوضية الافريقية سلمى مليكة حدادي أن انعقاد المعرض الإفريقي للتجارة البينية في الجزائر تحت شعار "بوابة العبور إلى فرص جديدة"، له دلالة على أن "الجزائر تظل على الدوام حاضنة لوحدة إفريقيا، ومدخلا نحو آفاقها الرحبة، وفضاء خصبا لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين دولها وشعوبها"، حسب قولها خلال كلمة القتها في الجلسة الافتتاحية للمعرض.
وقالت إنّ "هذه المنصة الجماعية للمعرض نطمح من خلالها إلى إطلاق إمكانات القارة الافريقية الهائلة وتعزيز تجارتها البينية، بما يعود بالنفع والازدهار على شعوب إفريقيا كافة.
