كشف وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ ان نسبة تطور الاستثمارات الخارجية في قطاع النسيج بلغ 42 % خلال السداسي الأول لسنة 2025 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024 اي من قرابة 93 مليون دينار الى ما يناهز 132 مليون دينار.
ووفق بلاغ لوزارة الاقتصاد والتخطيط، اكد الوزير خلال افتتاح ندوة وطنية حول "واقع وآفاق قطاع النسيج والملابس في تونس" نظمها المجلس المحلي بقصر هلال بالتعاون مع الجامعة التونسية للنسيج والملابس وولاية المنستير، على أهمية قطاع النسيج والملابس في الدورة الإقتصادية لبلادنا وعلى ما احرزه من نجاحات على امتداد اكثر من نصف قرن على المستويين، الداخلي والخارجي ، منوها بما اظهره في الفترة الأخيرة من قدرة على الصمود والمنافسة بالرغم من تعدد الأزمات والتحديات، وفق ما أفادت به وزارة الاقتصاد والتخطيط.
واشار الوزير في هذا السياق الى الدور المحوري لهذا القطاع في المشهد الإقتصادي والاجتماعي لتونس خاصة على مستوى التصدير الذي تجاوز 3 مليار أورو اي ما يناهز 10 مليار دينار خلال السنة الماضية و على مستوى التشغيل بما يوفره من فرص عمل جملية بلغت قرابة 160 الف موطن شغل في اكثر من 1600 مؤسسة.
وتطرق عبد الحفيظ في كلمته إلى اهمية التعاون الدولي في دعم قطاع النسيج والملابس من خلال عدد من برامج الدعم المالي والفني المقدمة من قبل عدد من الشركاء.
وبين ان قطاع النسيج والملابس يحتل مكانة بارزة وعناية فائقة في السياسات الصناعية الوطنية ، وهو ما تعمل الحكومة على تدعيمه من خلال وضع الإصلاحات والتشجيعات الضرورية و توفير البيئة الملائمة لتطوير منظومته على جميع المستويات حتى يحافظ على مكانته كقطاع إستراتيجي في الخارطة الصناعية لبلادنا ويرسخ تموقع تونس كأحد ابرز المزودين للأسواق الخارجية.
وشدد سمير عبد الحفيظ على أهمية هذه الندوة باعتبارها فرصة للتحاور بين مختلف الفاعلين في القطاع وتقديم تصورات و مقترحات عملية لتجاوز الإشكاليات القائمة على جميع الأصعدة بما يساعد على مزيد تطوير هذا القطاع الواعد وتعصيره حتى تتعزز قدراته التنافسية و يساهم بفاعلية أكبر في خلق الثروة والنمو واحداث المزيد من مواطن الشغل.
يذكر ان اشغال الندوة حضرها والي الجهة عيسى موسى والنائبة الأولى لرئيس مجلس الجهات والأقاليم وعدد من النواب من المجلسين، ورئيس وأعضاء المجلس المحلي بقصر هلال، و ممثلون عن المنظمات الوطنية و المدير العام للديوانة ورئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس، وثلة من الإطارات المركزية والجهوية، ممثلين عن بعض الوزارات والهياكل العمومية المعنية وعدد من مهني القطاع ورجال الأعمال الناشطين فيه.
وعلى هامش الندوة، قام وزير الإقتصاد والتخطيط بزيارات ميدانية مرفوقا بوالي الجهة خصصت للاطلاع على سير بعض المشاريع وهى: مشروع تعبيد طريق اولاد سعيد بسيدي بنور من معتمدية المكنين، وهو مشروع بصدد التنفيذ و ينجز في إطار البرنامج الجهوي للتنمية ومشروع القاعة الرياضية للألعاب الفردية بزرمدين التي هي بصدد الإنجاز في إطار برنامج التنمية المندمجة اضافة الى مشروع انجاز حجرات الملابس بالملعب البلدي بالوردانين الذي تمت اشغاله و ذلك بتمويل في نفس الإطار، الى جانب الإطلاع على موقع الملعب الفرعي المدرج في اطار البرنامج التكميلي للتنمية المندمجة.
واكد الوزير على اهمية انجاز المشاريع في اجالها المحددة والعمل من قبل كافة الاطراف ذات العلاقة لحلحلة الإشكاليات المعطلة.
كما قام زار الوزير المؤسسة السويسرية TLS المنتصبة في القطب التكنولوجي بالساحلين ، وهي مؤسسة مصدرة كليا تنشط في مجال النسيج و صناعة الملابس وتوفر قرابة 1500 موطن شغل ، حيث إطلع على نشاطها وظروف عملها الى جانب برامجها المستقبلية لمزيد التطوير
كشف وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ ان نسبة تطور الاستثمارات الخارجية في قطاع النسيج بلغ 42 % خلال السداسي الأول لسنة 2025 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024 اي من قرابة 93 مليون دينار الى ما يناهز 132 مليون دينار.
ووفق بلاغ لوزارة الاقتصاد والتخطيط، اكد الوزير خلال افتتاح ندوة وطنية حول "واقع وآفاق قطاع النسيج والملابس في تونس" نظمها المجلس المحلي بقصر هلال بالتعاون مع الجامعة التونسية للنسيج والملابس وولاية المنستير، على أهمية قطاع النسيج والملابس في الدورة الإقتصادية لبلادنا وعلى ما احرزه من نجاحات على امتداد اكثر من نصف قرن على المستويين، الداخلي والخارجي ، منوها بما اظهره في الفترة الأخيرة من قدرة على الصمود والمنافسة بالرغم من تعدد الأزمات والتحديات، وفق ما أفادت به وزارة الاقتصاد والتخطيط.
واشار الوزير في هذا السياق الى الدور المحوري لهذا القطاع في المشهد الإقتصادي والاجتماعي لتونس خاصة على مستوى التصدير الذي تجاوز 3 مليار أورو اي ما يناهز 10 مليار دينار خلال السنة الماضية و على مستوى التشغيل بما يوفره من فرص عمل جملية بلغت قرابة 160 الف موطن شغل في اكثر من 1600 مؤسسة.
وتطرق عبد الحفيظ في كلمته إلى اهمية التعاون الدولي في دعم قطاع النسيج والملابس من خلال عدد من برامج الدعم المالي والفني المقدمة من قبل عدد من الشركاء.
وبين ان قطاع النسيج والملابس يحتل مكانة بارزة وعناية فائقة في السياسات الصناعية الوطنية ، وهو ما تعمل الحكومة على تدعيمه من خلال وضع الإصلاحات والتشجيعات الضرورية و توفير البيئة الملائمة لتطوير منظومته على جميع المستويات حتى يحافظ على مكانته كقطاع إستراتيجي في الخارطة الصناعية لبلادنا ويرسخ تموقع تونس كأحد ابرز المزودين للأسواق الخارجية.
وشدد سمير عبد الحفيظ على أهمية هذه الندوة باعتبارها فرصة للتحاور بين مختلف الفاعلين في القطاع وتقديم تصورات و مقترحات عملية لتجاوز الإشكاليات القائمة على جميع الأصعدة بما يساعد على مزيد تطوير هذا القطاع الواعد وتعصيره حتى تتعزز قدراته التنافسية و يساهم بفاعلية أكبر في خلق الثروة والنمو واحداث المزيد من مواطن الشغل.
يذكر ان اشغال الندوة حضرها والي الجهة عيسى موسى والنائبة الأولى لرئيس مجلس الجهات والأقاليم وعدد من النواب من المجلسين، ورئيس وأعضاء المجلس المحلي بقصر هلال، و ممثلون عن المنظمات الوطنية و المدير العام للديوانة ورئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس، وثلة من الإطارات المركزية والجهوية، ممثلين عن بعض الوزارات والهياكل العمومية المعنية وعدد من مهني القطاع ورجال الأعمال الناشطين فيه.
وعلى هامش الندوة، قام وزير الإقتصاد والتخطيط بزيارات ميدانية مرفوقا بوالي الجهة خصصت للاطلاع على سير بعض المشاريع وهى: مشروع تعبيد طريق اولاد سعيد بسيدي بنور من معتمدية المكنين، وهو مشروع بصدد التنفيذ و ينجز في إطار البرنامج الجهوي للتنمية ومشروع القاعة الرياضية للألعاب الفردية بزرمدين التي هي بصدد الإنجاز في إطار برنامج التنمية المندمجة اضافة الى مشروع انجاز حجرات الملابس بالملعب البلدي بالوردانين الذي تمت اشغاله و ذلك بتمويل في نفس الإطار، الى جانب الإطلاع على موقع الملعب الفرعي المدرج في اطار البرنامج التكميلي للتنمية المندمجة.
واكد الوزير على اهمية انجاز المشاريع في اجالها المحددة والعمل من قبل كافة الاطراف ذات العلاقة لحلحلة الإشكاليات المعطلة.
كما قام زار الوزير المؤسسة السويسرية TLS المنتصبة في القطب التكنولوجي بالساحلين ، وهي مؤسسة مصدرة كليا تنشط في مجال النسيج و صناعة الملابس وتوفر قرابة 1500 موطن شغل ، حيث إطلع على نشاطها وظروف عملها الى جانب برامجها المستقبلية لمزيد التطوير