أكد كل من وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبدالحفيظ، ومديرعام صندوق "افريقيا 50" ، آلان إيبوبيسا ، اهمية التنسيق بخصوص قيام الصندوق بمهمة تشخيص فنية في الفترة القادمة في تونس.
وتطرق المسؤولان خلال لقاء جمعهما على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية المنعقدة في العاصمة الايفوارية ابيدجان، الى الفرص والآليات المتاحة لتونس في بعض المجالات الحيوية كالبنية التحتية والطاقة والمياه و دعم القطاع الخاص، وفق بلاغ صادر الخميس عن وزارة الاقتصاد والتخطيط.
علما ان صندوق "افريقيا 50 "، هو مؤسسة مالية دولية متعددة الاطراف وقد صادق البنك الافريقي للتنمية على بعثها منذ 23 افريل 2024 بهدف ايجاد حلول تمويلية عمومية وخاصة، لفائدة المشاريع الكبرى التي ستساهم في تطوير البنية التحتية وجلب الاستثمار وتحقيق الاندماج.
وقد شارك وزير الإقتصاد والتخطيط، يومى 28 و 29 ماى 2025 في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، وحضر، بالمناسبة، في اجتماعات مجلس المحافظين إضافة الى جلسات حوارية رفيعة المستوى من ذلك الجلسة التى انتظمت بين المحافظين ورئيس البنك تحت عنوان " تعزيز دور الشباب في التنمية الدامجة والمستدامة"، وفق البلاغ.
واكد عبد الحفيظ ، في كلمته خلال هذه الجلسة، ضرورة ان يبذل البنك الافريقي للتنمية المزيد من الجهود لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء.
وتطرق، ايضا، الى الدور النشيط الذي يمكن للشباب ان يلعبه في معاضدة جهود التنمية من خلال تشجيعهم على المبادرة الخاصة، مؤكدا في هذا الصدد، أهمية توفير الاحاطة والمرافقة القبلية و البعدية لتوفير أفضل الظروف لنجاح مشاريعهم ولتعزيز قدراتها على الاستدامة و الصمود و على تطوير نشاطها.
وبين الوزير ان التحدي الحقيقي لا يكمن في تعدد احداث المؤسسات بل في ديمومتها واستمرار نشاطها من أجل ضمان قدرتها على خلق الثروة ومواطن الشغل، وفق المصدر ذاته.
وعلى هامش الاجتماعات ، كان لوزير الاقتصاد والتخطيط، لقاءات ثنائية جمعته بالخصوص بنائبة رئيس البنك الإفريقي للتنمية المكلفة بالتنمية الإقليمية والاندماج والخدمات، حيث تم التطرق خلال اللقاء إلى التعاون المالي والفني الجاري وتقدم بعض المشاريع الممولة من قبل البنك إضافة الى برامج التعاون للفترة القادمة.
كما التقى الوزير رئيس البنك الإفريقي للإستيراد والتصدير، بينيديكت اوكاي أوراما، وتطرقا الى فرص توطيد التعاون وتوسيع مجالاته وطرح فكرة إعادة فتح فرع تمثيلي له في تونس بالنظر لتطور التعاون في الفترة الأخيرة، حسب الوزارة.
ومثلت المشاركة في الاجتماعات مناسبة التقى خلالها وزير الاقتصاد بمقر اقامة سفير تونس بأبيدجان، بعدد من افراد الجالية التونسية المقيمة بالكوت ديفوار من بينهم مسؤولي عدد من الشركات التونسية الناشطة في قطاعات مختلفة منها الصناعات الصيدلية والأشغال العامة والمقاولات والخدمات الاستشارية بالاضافة إلى نائبة رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية الايفوارية.
كما شارك وزير الاقتصاد والتخطيط امس الخميس في الانتخابات التي جرت لاختيار رئيس جديد للبنك الإفريقي للتنمية والتي اسفرت عن فوز المرشح الموريتاني سيدي ولد التاه، وفق بلاغ الوزارة.
أكد كل من وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبدالحفيظ، ومديرعام صندوق "افريقيا 50" ، آلان إيبوبيسا ، اهمية التنسيق بخصوص قيام الصندوق بمهمة تشخيص فنية في الفترة القادمة في تونس.
وتطرق المسؤولان خلال لقاء جمعهما على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية المنعقدة في العاصمة الايفوارية ابيدجان، الى الفرص والآليات المتاحة لتونس في بعض المجالات الحيوية كالبنية التحتية والطاقة والمياه و دعم القطاع الخاص، وفق بلاغ صادر الخميس عن وزارة الاقتصاد والتخطيط.
علما ان صندوق "افريقيا 50 "، هو مؤسسة مالية دولية متعددة الاطراف وقد صادق البنك الافريقي للتنمية على بعثها منذ 23 افريل 2024 بهدف ايجاد حلول تمويلية عمومية وخاصة، لفائدة المشاريع الكبرى التي ستساهم في تطوير البنية التحتية وجلب الاستثمار وتحقيق الاندماج.
وقد شارك وزير الإقتصاد والتخطيط، يومى 28 و 29 ماى 2025 في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، وحضر، بالمناسبة، في اجتماعات مجلس المحافظين إضافة الى جلسات حوارية رفيعة المستوى من ذلك الجلسة التى انتظمت بين المحافظين ورئيس البنك تحت عنوان " تعزيز دور الشباب في التنمية الدامجة والمستدامة"، وفق البلاغ.
واكد عبد الحفيظ ، في كلمته خلال هذه الجلسة، ضرورة ان يبذل البنك الافريقي للتنمية المزيد من الجهود لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء.
وتطرق، ايضا، الى الدور النشيط الذي يمكن للشباب ان يلعبه في معاضدة جهود التنمية من خلال تشجيعهم على المبادرة الخاصة، مؤكدا في هذا الصدد، أهمية توفير الاحاطة والمرافقة القبلية و البعدية لتوفير أفضل الظروف لنجاح مشاريعهم ولتعزيز قدراتها على الاستدامة و الصمود و على تطوير نشاطها.
وبين الوزير ان التحدي الحقيقي لا يكمن في تعدد احداث المؤسسات بل في ديمومتها واستمرار نشاطها من أجل ضمان قدرتها على خلق الثروة ومواطن الشغل، وفق المصدر ذاته.
وعلى هامش الاجتماعات ، كان لوزير الاقتصاد والتخطيط، لقاءات ثنائية جمعته بالخصوص بنائبة رئيس البنك الإفريقي للتنمية المكلفة بالتنمية الإقليمية والاندماج والخدمات، حيث تم التطرق خلال اللقاء إلى التعاون المالي والفني الجاري وتقدم بعض المشاريع الممولة من قبل البنك إضافة الى برامج التعاون للفترة القادمة.
كما التقى الوزير رئيس البنك الإفريقي للإستيراد والتصدير، بينيديكت اوكاي أوراما، وتطرقا الى فرص توطيد التعاون وتوسيع مجالاته وطرح فكرة إعادة فتح فرع تمثيلي له في تونس بالنظر لتطور التعاون في الفترة الأخيرة، حسب الوزارة.
ومثلت المشاركة في الاجتماعات مناسبة التقى خلالها وزير الاقتصاد بمقر اقامة سفير تونس بأبيدجان، بعدد من افراد الجالية التونسية المقيمة بالكوت ديفوار من بينهم مسؤولي عدد من الشركات التونسية الناشطة في قطاعات مختلفة منها الصناعات الصيدلية والأشغال العامة والمقاولات والخدمات الاستشارية بالاضافة إلى نائبة رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية الايفوارية.
كما شارك وزير الاقتصاد والتخطيط امس الخميس في الانتخابات التي جرت لاختيار رئيس جديد للبنك الإفريقي للتنمية والتي اسفرت عن فوز المرشح الموريتاني سيدي ولد التاه، وفق بلاغ الوزارة.