إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في إطار دعم ألماني .. 96 متدرّبا شابا في قطاع النسيج استفادوا من مشروع AHK FIESP

 

في إطار مشروع AHK FIESP  الذي تنفذه الغرفة التونسية الألمانية للصناع والتجارة بالشراكة مع المؤسسة الألمانية " GIZ تونس ويندرج في إطار المكوّن الثاني من مشروع FIESP (التدريب بين الشركات مع القطاع الخاص)  بتفويض من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)  وبالتعاون الوثيق مع وزارة  التشغيل والتكوين المهني والوكالة التونسية للتكوين المهني والجامعة التونسية للنسيج والإكساء بعنوان "دعم إنشاء مراكز تدريب مشتركة بين الشركات والمؤسسات" استفاد 96 شابا تونسيا من التكوين في المراكز الأربعة  التابعة للوكالة وهي (المركز القطاعي للتكوين في الإكساء بمنوبة والمركز القطاعي للتكوين في الإكساء براس الطابية ومركز التكوين والتدريب المهني بقليبية والمركز القطاعي للتكوين في الإكساء محمد علي صفاقس).

وقد حظي هؤلاء الشبان بالدعم  الخاص والإجراءات المتميزة لتسليط الضوء على أهمية التكوين المهني  بالتناوب وتقريب مراكز الوكالة التونسية للتكوين المهني  من القطاع الخاص.

وخلال الفترة الممتدة من 11 فيفري إلى 15 ديسمبر 2022 تابع المتدرّبون الشبان أربعة أيام من التكوين في ما يعرف بالمهارات الناعمة (Softskills) ولمدة 48 يوما في المجمل طوال هذه الدورة التدريبية.

وأجرى هؤلاء الشبان أيضا اختبارين أو ما يعرف باسم "MCQ" (استجواب بخيارات متنوّعة) يحتويان على 40 سؤالا  حول "المهارات الناعمة" بالإضافة إلى مقابلة شفاهية تهدف إلى تقييم اتصالاتهم خاصة مع عرض وتقديم  لما تعلموه خلال دورات التدريب على تلك المهارات   وكذلك مراحل تدريباتهم في  الشركات.

وسيخضع هؤلاء المتدربون الشبان انطلاقا من 8 ماي  2023  ولمدة أسبوع  لاختبار تقييم تجريبي نهائي  يشمل من  جملة أمور أخرى  إنجاز عمليات فنية على الآلات.

ومع  نهاية شهر  جوان  من العام الحالي سيكمل هؤلاء الشبان الدورة التدريبية في مراكز  الوكالة التونسية للتكوين المهني الخاصة بهم وسيحصلون على ديبلوم (BTP)  وعلى شهادة من قبل الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة (AHK) ومنظمة التعاون الألمانية ( GIZ)  في إطار مشروع  AHK FIESP.

ومن بين هؤلاء المتدربين البالغ عددهم 96  الذين  يتابعون تكوينهم في السنة الثانية من  شهادة BTP (فني في أساليب صناعات الإكساء  -  فني في صنع صناعات الإكساء )  صرّح  محمد أمين الورغي من منطقة تونس قائلا: "هذه الدورات  التدريبية مهمة جدا. لقد ساعدتنا على الاندماج في الشركات وسمحت لنا بتطوير مهاراتنا وتواصلنا بشكل أساسي وهو ما كنّا  نفتقر إليه  سابقا. وقد ساعدتنا هذه الدورات التدريبية أيضا على تطوير روح الفريق في الشركة   ونشر المعلومات وتعزيز ثقافة المشاركة والتعاون لدينا ".

وقالت أمل صالح التي تنتمي أيضا إلى منطقة تونس: "لقد ساعدتنا الدورات التدريبية على تحسين وتعميق معرفتنا بسوق الشغل وعلى اكتساب الخبرة بالإضافة إلى اكتساب الثقة بالنفس وتحسين مسألة الاتصال لدينا جميعا ".

ومن جهته قال ياسين الزواري وهو من منطقة صفاقس: "لقد اخترت التكوين المهني المزدوج في هذا القطاع لأنني بصدد إطلاق مشروعي الصغير. لذلك كان عليّ معرفة  كافة  الجوانب المهمة حتى أتمكن من إدارة مشروعي في المستقبل ".

وأضاف ياسين الزواري قائلا: "بفضل  هذه الدورة التكوينية  اكتسبت الكثير من الخبرة والثقة بالنفس. وقد فهمت أساسيات ما يتطلبه سوق الشغل  خاصة في ما يتعلق بالمنافسة   وأصبحت الرؤية  الآن واضحة  أكثر فأكثر بالنسبة لي ".

أما رغدة السلامي وهي من جهة الوطن القبلي فصرّحت قائلة : "لقد أصبح التدريب على" المهارات الناعمة "في وقتنا هذا ضرورة ولم يعد خيارا  لأنه يتيح لنا أن نفهم أنفسنا بشكل أفضل  ويتيح لنا التحكم في عواطفنا والضغوط التي يمكن أن نتعرّض لها. وهو يسمح لنا أيضا بتخطّي العراقيل والصعاب ويجعلنا قادرين على الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات."

في إطار دعم ألماني .. 96  متدرّبا شابا في قطاع النسيج استفادوا من مشروع AHK FIESP

 

في إطار مشروع AHK FIESP  الذي تنفذه الغرفة التونسية الألمانية للصناع والتجارة بالشراكة مع المؤسسة الألمانية " GIZ تونس ويندرج في إطار المكوّن الثاني من مشروع FIESP (التدريب بين الشركات مع القطاع الخاص)  بتفويض من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)  وبالتعاون الوثيق مع وزارة  التشغيل والتكوين المهني والوكالة التونسية للتكوين المهني والجامعة التونسية للنسيج والإكساء بعنوان "دعم إنشاء مراكز تدريب مشتركة بين الشركات والمؤسسات" استفاد 96 شابا تونسيا من التكوين في المراكز الأربعة  التابعة للوكالة وهي (المركز القطاعي للتكوين في الإكساء بمنوبة والمركز القطاعي للتكوين في الإكساء براس الطابية ومركز التكوين والتدريب المهني بقليبية والمركز القطاعي للتكوين في الإكساء محمد علي صفاقس).

وقد حظي هؤلاء الشبان بالدعم  الخاص والإجراءات المتميزة لتسليط الضوء على أهمية التكوين المهني  بالتناوب وتقريب مراكز الوكالة التونسية للتكوين المهني  من القطاع الخاص.

وخلال الفترة الممتدة من 11 فيفري إلى 15 ديسمبر 2022 تابع المتدرّبون الشبان أربعة أيام من التكوين في ما يعرف بالمهارات الناعمة (Softskills) ولمدة 48 يوما في المجمل طوال هذه الدورة التدريبية.

وأجرى هؤلاء الشبان أيضا اختبارين أو ما يعرف باسم "MCQ" (استجواب بخيارات متنوّعة) يحتويان على 40 سؤالا  حول "المهارات الناعمة" بالإضافة إلى مقابلة شفاهية تهدف إلى تقييم اتصالاتهم خاصة مع عرض وتقديم  لما تعلموه خلال دورات التدريب على تلك المهارات   وكذلك مراحل تدريباتهم في  الشركات.

وسيخضع هؤلاء المتدربون الشبان انطلاقا من 8 ماي  2023  ولمدة أسبوع  لاختبار تقييم تجريبي نهائي  يشمل من  جملة أمور أخرى  إنجاز عمليات فنية على الآلات.

ومع  نهاية شهر  جوان  من العام الحالي سيكمل هؤلاء الشبان الدورة التدريبية في مراكز  الوكالة التونسية للتكوين المهني الخاصة بهم وسيحصلون على ديبلوم (BTP)  وعلى شهادة من قبل الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة (AHK) ومنظمة التعاون الألمانية ( GIZ)  في إطار مشروع  AHK FIESP.

ومن بين هؤلاء المتدربين البالغ عددهم 96  الذين  يتابعون تكوينهم في السنة الثانية من  شهادة BTP (فني في أساليب صناعات الإكساء  -  فني في صنع صناعات الإكساء )  صرّح  محمد أمين الورغي من منطقة تونس قائلا: "هذه الدورات  التدريبية مهمة جدا. لقد ساعدتنا على الاندماج في الشركات وسمحت لنا بتطوير مهاراتنا وتواصلنا بشكل أساسي وهو ما كنّا  نفتقر إليه  سابقا. وقد ساعدتنا هذه الدورات التدريبية أيضا على تطوير روح الفريق في الشركة   ونشر المعلومات وتعزيز ثقافة المشاركة والتعاون لدينا ".

وقالت أمل صالح التي تنتمي أيضا إلى منطقة تونس: "لقد ساعدتنا الدورات التدريبية على تحسين وتعميق معرفتنا بسوق الشغل وعلى اكتساب الخبرة بالإضافة إلى اكتساب الثقة بالنفس وتحسين مسألة الاتصال لدينا جميعا ".

ومن جهته قال ياسين الزواري وهو من منطقة صفاقس: "لقد اخترت التكوين المهني المزدوج في هذا القطاع لأنني بصدد إطلاق مشروعي الصغير. لذلك كان عليّ معرفة  كافة  الجوانب المهمة حتى أتمكن من إدارة مشروعي في المستقبل ".

وأضاف ياسين الزواري قائلا: "بفضل  هذه الدورة التكوينية  اكتسبت الكثير من الخبرة والثقة بالنفس. وقد فهمت أساسيات ما يتطلبه سوق الشغل  خاصة في ما يتعلق بالمنافسة   وأصبحت الرؤية  الآن واضحة  أكثر فأكثر بالنسبة لي ".

أما رغدة السلامي وهي من جهة الوطن القبلي فصرّحت قائلة : "لقد أصبح التدريب على" المهارات الناعمة "في وقتنا هذا ضرورة ولم يعد خيارا  لأنه يتيح لنا أن نفهم أنفسنا بشكل أفضل  ويتيح لنا التحكم في عواطفنا والضغوط التي يمكن أن نتعرّض لها. وهو يسمح لنا أيضا بتخطّي العراقيل والصعاب ويجعلنا قادرين على الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات."

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews