- وزير الاعلام السعودي: 14.5 مليار ريال مساهمة الاعلام في الناتج المحلي السعودي وهو يوفر 56 ألف وظيفة
- محمد بن فهد الحارثي:" الرياض اصبحت محور مركزي في الصناعة الإعلامية في المنطقة
الرياض-الصباح-من مبعوثنا سفيان رجب
انطلقت أمس في العاصمة الرياض لتتواصل على مدى ثلاثة أيام، فعاليات "المنتدى السعودي للإعلام 2024" في نسخته الثالثة تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل" والتي حضرها عدد كبير من الشخصيات الإعلامية العالمية من وزراء اعلام حاليين وسابقين ومسؤولين وفاعلين في القطاع وبمشاركة 2000 من أبرز الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين في المجال محليا ودوليا، و80 جهة إعلامية.
وسيسلط المنتدى من خلال محاضراته وورشاته الضوء على موضوع الإعلام المعاصر، في ظل المتغيرات التي يشهدها القطاع وفي ظل تغير نمط ومفهوم الاعلام والصحافة وتعاظم دور وسائل الاتصال الحديثة وفي ظل التحديات الكبرى التي يشهدها واقع ومستقبل الإعلام..
ومن خلال ورشاته وحلقات النقاش التي فاقت المائة، أتاح المنتدى فرصة لأهل المهنة والخبراء لبسط الآراء ومناقشتها وإثراء المعرفة بالتحولات الراهنة والمستقبلية في مجالات الإعلام والاتصال والتي أثرت بشكل واضح على طبيعة الاستجابة الإعلامية الاتصالية، وغيرت من المفهوم والشكل التقليدي للإعلام ووسائله في ظل طفرة وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي والتحولات الرقمية. فالإعلام الحديث لم يعد مقتصرًا على المؤسسات الإعلامية من مرئية ومسموعة ومكتوبة كما كان في السابق، بل أن كل من يملك أداة تواصل مع الآخرين صار بامكانه إيصال رسالته، مهما كانت طبيعتها والغاية منها، ومنافسة الصحافة التقليدية في تقديم المعلومة.
الإعلام جزء من الحراك السعودي الدائر في اطار رؤية المملكة 2030
المنتدى السعودي للإعلام، وبعد يوم من افتتاح معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، انطلق أمس برعاية وزير الإعلام سلمان الدوسري وبكلمة افتتاحية للرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي الذي قال فيها ان المنتدى اختار ان تنطلق اعماله من الرياض باعتبار أن هذه المدينة تعكس اليوم المشهد السعودي الجديد، من حراك ثقافي وتنموي يبقى الإعلام جزء منه وجزء من الحراك السعودي الدائر في اطار رؤية المملكة 2030 الذين قطع السعوديون نصف الطريق فيها مشيرا أن الرياض أصبحت اليوم مركز محوري في الصناعة الإعلامية بالمنطقة.
وقال الحارثي ان الرياض التي تحتضن اليوم خيرة الصحفيين المحليين والدوليين، اصبحت محور مركزي في الصناعة
الإعلامية في المنطقة الى جانب المنجز في مجالات السينما والمسرح وهو ما سيجعل من العاصمة السعودية قبلة للحالمين بالنجاح مؤكدا ان العمل والإنجاز هو الذي يصنع المستقبل وهو ما تقوم به المملكة اليوم التي لديها القدرة للتعديل اذا ما تم الخطأ، والتطوير واستكمال المسيرة وتحدي مواكبة التغيير.
الاعلام نقطة قوة في المشهد السعودي بما في ذلك الاقتصادي
من جهته قال سلمان الدوسري وزير الاعلام السعودي ان المنتدى السعودي للإعلام يأتي قبل يومين من ذكرى التأسيس وهو بمثابة المصافحة الحارة بين الاعلام السعودي والمستقبل مشيرا الى ان عام 2024 سيكون عام التحول الإعلامي في المملكة خاصة ان الطموحات والاحلام تتحقق في شكل مبادرات ومشاريع وإنجازات جعلت من الاعلام نقطة قوة في المشهد السعودي بما في ذلك الاقتصادي من خلال مساهمته في الناتج المحلي السعودي سنة 2023 بما يعادل 14.5 مليار ريال (حوالي 12 مليار دينار تونسي) ونستهدف السلطات السعودية الوصول إلى 16 مليار ريال (حوالي 14 مليار دينار تونسي) خلال 2024. هذا الى جانب ما وفره قطاع الإعلام من حيث الوظائف والتي كانت في حدود 56 ألف وظيفة خلال 2023، مبينا أن الهدف هو الوصول إلى 67 ألف وظيفة.
وقال انه ومن خلال 400 شركة إعلامية و25 قناة تلفزيونية محلية و80 بيتًا للإنتاج الإعلامي، إضافة إلى 20 إذاعة محلية متخصصة تتربع الرياض على عرش الأكثر أهمية وتأثيرًا في الشرق الأوسط، وأكبر سوق إعلامية وإعلانية في المنطقة، إضافة إلى أنها بيئة غنية بالتجارب الإعلامية بشتى أنواعها وإمكانياتها ومرافقها المتقدمة وفضائها الإعلامي الرحب.
جائزة المنتدى
ويختتم المنتدى اليوم بتتويج الفائزين والفائزات" بجائزة المنتدى السعودي للإعلام" بنسختها الثالثة وهي جائزة دولية تكرمّ الفاعلين والمتميزين في العمل الإعلامي المحلي(السعودي) والإقليمي (العربي)، بما يحفز الأقلام والكفاءات الإعلامية للاجتهاد والتطوير من اجل تقديم أعمال صحفية مميزة.
جائزة المنتدى السعودي للإعلام، تنقسم الى ست فئات، وهي الصحافة، الإنتاج المرئي والمسموع، الإنتاج العلمي في المجال الإعلامي، الإعلام الرقمي، الابتكار والريادة في المجال الإعلامي وفئة الشخصية الإعلامية الأبرز في العام.
معرض مستقبل الإعلام "فومكس"
وبالتوازي مع ندوة الاعلام، تحتضن الرياض كذلك معرض مستقبل الإعلام "فومكس" وهو معرض فني وتقني وإعلامي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يستعرض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث ومواكبة الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في المجال الإنتاج العالمي، كما يُعد المعرض فُرصة للشغوفين في مجالات الإعلام من خلال إقامة عدة ورشات متخصصة ونوعية، يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجالات الإعلام المختلفة. معرض، مستقبل الاعلام هو عبارة عن ورشة صناعة الاعلام وبحث ماذا يخفي المستقبل للإعلام.
- وزير الاعلام السعودي: 14.5 مليار ريال مساهمة الاعلام في الناتج المحلي السعودي وهو يوفر 56 ألف وظيفة
- محمد بن فهد الحارثي:" الرياض اصبحت محور مركزي في الصناعة الإعلامية في المنطقة
الرياض-الصباح-من مبعوثنا سفيان رجب
انطلقت أمس في العاصمة الرياض لتتواصل على مدى ثلاثة أيام، فعاليات "المنتدى السعودي للإعلام 2024" في نسخته الثالثة تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل" والتي حضرها عدد كبير من الشخصيات الإعلامية العالمية من وزراء اعلام حاليين وسابقين ومسؤولين وفاعلين في القطاع وبمشاركة 2000 من أبرز الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين في المجال محليا ودوليا، و80 جهة إعلامية.
وسيسلط المنتدى من خلال محاضراته وورشاته الضوء على موضوع الإعلام المعاصر، في ظل المتغيرات التي يشهدها القطاع وفي ظل تغير نمط ومفهوم الاعلام والصحافة وتعاظم دور وسائل الاتصال الحديثة وفي ظل التحديات الكبرى التي يشهدها واقع ومستقبل الإعلام..
ومن خلال ورشاته وحلقات النقاش التي فاقت المائة، أتاح المنتدى فرصة لأهل المهنة والخبراء لبسط الآراء ومناقشتها وإثراء المعرفة بالتحولات الراهنة والمستقبلية في مجالات الإعلام والاتصال والتي أثرت بشكل واضح على طبيعة الاستجابة الإعلامية الاتصالية، وغيرت من المفهوم والشكل التقليدي للإعلام ووسائله في ظل طفرة وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي والتحولات الرقمية. فالإعلام الحديث لم يعد مقتصرًا على المؤسسات الإعلامية من مرئية ومسموعة ومكتوبة كما كان في السابق، بل أن كل من يملك أداة تواصل مع الآخرين صار بامكانه إيصال رسالته، مهما كانت طبيعتها والغاية منها، ومنافسة الصحافة التقليدية في تقديم المعلومة.
الإعلام جزء من الحراك السعودي الدائر في اطار رؤية المملكة 2030
المنتدى السعودي للإعلام، وبعد يوم من افتتاح معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، انطلق أمس برعاية وزير الإعلام سلمان الدوسري وبكلمة افتتاحية للرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي الذي قال فيها ان المنتدى اختار ان تنطلق اعماله من الرياض باعتبار أن هذه المدينة تعكس اليوم المشهد السعودي الجديد، من حراك ثقافي وتنموي يبقى الإعلام جزء منه وجزء من الحراك السعودي الدائر في اطار رؤية المملكة 2030 الذين قطع السعوديون نصف الطريق فيها مشيرا أن الرياض أصبحت اليوم مركز محوري في الصناعة الإعلامية بالمنطقة.
وقال الحارثي ان الرياض التي تحتضن اليوم خيرة الصحفيين المحليين والدوليين، اصبحت محور مركزي في الصناعة
الإعلامية في المنطقة الى جانب المنجز في مجالات السينما والمسرح وهو ما سيجعل من العاصمة السعودية قبلة للحالمين بالنجاح مؤكدا ان العمل والإنجاز هو الذي يصنع المستقبل وهو ما تقوم به المملكة اليوم التي لديها القدرة للتعديل اذا ما تم الخطأ، والتطوير واستكمال المسيرة وتحدي مواكبة التغيير.
الاعلام نقطة قوة في المشهد السعودي بما في ذلك الاقتصادي
من جهته قال سلمان الدوسري وزير الاعلام السعودي ان المنتدى السعودي للإعلام يأتي قبل يومين من ذكرى التأسيس وهو بمثابة المصافحة الحارة بين الاعلام السعودي والمستقبل مشيرا الى ان عام 2024 سيكون عام التحول الإعلامي في المملكة خاصة ان الطموحات والاحلام تتحقق في شكل مبادرات ومشاريع وإنجازات جعلت من الاعلام نقطة قوة في المشهد السعودي بما في ذلك الاقتصادي من خلال مساهمته في الناتج المحلي السعودي سنة 2023 بما يعادل 14.5 مليار ريال (حوالي 12 مليار دينار تونسي) ونستهدف السلطات السعودية الوصول إلى 16 مليار ريال (حوالي 14 مليار دينار تونسي) خلال 2024. هذا الى جانب ما وفره قطاع الإعلام من حيث الوظائف والتي كانت في حدود 56 ألف وظيفة خلال 2023، مبينا أن الهدف هو الوصول إلى 67 ألف وظيفة.
وقال انه ومن خلال 400 شركة إعلامية و25 قناة تلفزيونية محلية و80 بيتًا للإنتاج الإعلامي، إضافة إلى 20 إذاعة محلية متخصصة تتربع الرياض على عرش الأكثر أهمية وتأثيرًا في الشرق الأوسط، وأكبر سوق إعلامية وإعلانية في المنطقة، إضافة إلى أنها بيئة غنية بالتجارب الإعلامية بشتى أنواعها وإمكانياتها ومرافقها المتقدمة وفضائها الإعلامي الرحب.
جائزة المنتدى
ويختتم المنتدى اليوم بتتويج الفائزين والفائزات" بجائزة المنتدى السعودي للإعلام" بنسختها الثالثة وهي جائزة دولية تكرمّ الفاعلين والمتميزين في العمل الإعلامي المحلي(السعودي) والإقليمي (العربي)، بما يحفز الأقلام والكفاءات الإعلامية للاجتهاد والتطوير من اجل تقديم أعمال صحفية مميزة.
جائزة المنتدى السعودي للإعلام، تنقسم الى ست فئات، وهي الصحافة، الإنتاج المرئي والمسموع، الإنتاج العلمي في المجال الإعلامي، الإعلام الرقمي، الابتكار والريادة في المجال الإعلامي وفئة الشخصية الإعلامية الأبرز في العام.
معرض مستقبل الإعلام "فومكس"
وبالتوازي مع ندوة الاعلام، تحتضن الرياض كذلك معرض مستقبل الإعلام "فومكس" وهو معرض فني وتقني وإعلامي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يستعرض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث ومواكبة الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في المجال الإنتاج العالمي، كما يُعد المعرض فُرصة للشغوفين في مجالات الإعلام من خلال إقامة عدة ورشات متخصصة ونوعية، يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجالات الإعلام المختلفة. معرض، مستقبل الاعلام هو عبارة عن ورشة صناعة الاعلام وبحث ماذا يخفي المستقبل للإعلام.